متهم في «سجن بورسعيد»: «ضربوني بالعصا والخرطوش»
الإثنين، 21 ديسمبر 2015 02:43 م
سمحت، محكمة جنايات بورسعيد، التي تنظر القضية المعروفة إعلاميًا بـ"سجن بورسعيد"، للمتهم في القضية "على حسن الجرايحي"، والذي شكا في بداية الجلسة مما يتعرض له داخل السجن.
بدأ "علي"، حديثه للمحكمة، بالإشارة لتعرضه للضرب مما أحدث إصابات بكامل جسه، شاكيًا من التعامل معهم داخل السجن كما لو كانوا هم قاتلي ضحايا واقعة ستاد بورسعيد من جماهير الناي الأهلي.
وقال المتهم "الجرايحي"، بأن من تعدى عليه كان القوة الضاربة التابعة لمصلحة السجون، مبديًا عدم مقدرته في تحديد شخص المعتدي عليه، نظرًا لكونهم كانوا مقنعين وقت الواقعة، ذاكرًا ادوات الإعتداء بأنه كان بواسطة العصا السوداء الغليظة مدعيًا تعرضه لإطلاق خرطوش داخل السجن.
وعن سبب الضرب، قال المتهم بأن الواقعة بدأت بتسرب فتنة مفادها ان متهمي بورسعيد هم من قتل جماهير الأهلي، ليتعرض احد المتهمين زملائه ويدعى "كريم" لإصابة في عنقه أصابه بها أحد نزلاء السجن، ليشير بأن تلك الواقعة كانت هي شرارة الأحداث.
ولفت المتهم الى معاناته من جلطة في الساقين وضعف في عضلة القلب، مشيرًا الى ان اصابات التعذيب طالبت جانبه وضلوع ورصغي يديه "محل القيد الحديدي".
ومن جانبه، قررت المحكمة ندب عضو يمين الدائرة اليمين، لمناظرة حالة المتهم، وذلك في غرفة المداولة بعد رفع الجلسة للقرار.
كانت الجلسة، والتي رٌفعت منذ قليل للمداولة والقرار، كانت قد شهدت مشهدًا بارزًا حينما لم يتمالك محامي مدعي بالحق المدني، دموعه، وذلك عند تذكره حالة المجني عليهم أثناء الإدلاء بشهادتهم امام قضاة التحقيق، متسائلًا عن عدم تقديم اي منتسب للشرطة للمحاكمة رغم مسئوليتها وفق قوله.
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.