بعد اغتيال أحمد مولى ..تفاصيل غضب الأحواز فى هولندا (صور)

غضب عارم شهدته هولندا طوال الأيام الماضية، تنديدا بالصمت الهولندي ، على اغتيال أحمد مولي رئيس حركة النضال العربي الأحوازي بالعاصمة لاهاى وفق عادل السويدي مسؤول المكتب الإعلامي للمنظمة، الذى عبرعن استياء الجالية الأحوازية من التزام رجال السياسية الهولندية ، الصمت إزاء هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها المحتل الفارسي بحق القائد ورمزالوحدة الوطنية الأحوازية. 

ونظمت المنظمة الوطنية لتحريرالأحواز"حزم" العيدد من الفعاليات أمام السفارة الإيرانية، في هولندا من قبل تظاهرة أمس الأول.

وقال السويدي إنه عقب خروج الحركة الوطنية الأحوازية بهولندا بتظاهرة احتجاجية واسعة أمام السفارة الإيرانية في لاهاي،السبت الماضي، قامت قوات نظام الملالي ، باعتقال شقيقه على صدام السويدي و2 من رفاقه، في مدينة الخفاجية التي تبعد حوالي ٦٠ كم عن مدينة الأحوازالعاصمة وفق قوله.

وأرجع السويدي القبض على شقيقه ، بسبب حديثه لوسائل الإعلام الهولندية "المرئية والمقروءة والمسموعة" حول جريمة اغتيال القائد الشهيد أحمد مولى، وتوجيه الاتهام  للنظام الإيراني... مع تسليط الضوء علي دورإيران الإرهابي في المنطقة والعالم كله، وكيف تستهدف إيران، المعارضة الإيرانية في الخارج ورموزالحركة الأحوازية في الداخل ، وحتى الآن لم يتم التعرف علي الجهة التي اعتقلته أو في أي مكان تم سجنه .

أضاف السويدي فى تصريحات لـ" صوت الأمة " أنه للمرة الثالثة ، تقدم سلطة الاحتلال العنصرية الطائفية علي حد قوله ، على اعتقال المناضل الوطني الجسورعلي صدام السويدي، مثلما أقدموا على اعتقال اثنين من المواطنيْن الإحوازيين الكفاحييْن كونهما من أصدقائه المقربين ، وذلك لأسبابٍ غير مفهومة سوى محاولة بث الرعب ونشر الخوف في صفوف المواطنين الأحوازيين ، ممن استنكروا العمل الاجرامي الجبان باغتيال المناضل الشهيد رئيس حركة النضال العربي لتحريرالأحواز "أحمد المولى"، أو تداولهم الأحاديث الخاصة بهذا الفعل الاجرامي، وذلك بهدف تطويق هذه القضية الكفاحية التي نأمل أن تكون السبب في القضاء عليهم.