مستثمرو جنوب سيناء: شهر على اجتماعنا مع البنوك والنتيجة "لا شئ"

الإثنين، 21 ديسمبر 2015 12:51 م
مستثمرو جنوب سيناء: شهر على اجتماعنا مع البنوك والنتيجة "لا شئ"
وليد نصر

قال الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، إن ممثلين عن البنك المركزي ورؤساء البنوك عقدوا اجتماعًا مع مستثمري السياحة بجنوب سيناء منذ قرابة شهر لبحث مشاكلهم والعمل على حلها على خلفية تأثير حادث سقوط الطائرة الروسية وتم الاتفاق على حل المشاكل ولكن لم يحدث شيء يذكر حتى الآن سوي تأجيل سداد القروض 6 شهور.

وناشد عبداللطيف، في تصريحات له اليوم الإثنين، الرئيس السيسي بالتدخل لإنقاذ قطاع السياحة من عثرته وإعطاء توجيهات لدى البنوك والحكومة لتقديم كافة التسهيلات لتنمية وتطوير القطاع وحل مشاكله وإعادة هيكلته.

وأضاف عاطف، أن مستثمري جنوب سيناء يعلقون آمالهم على محافظ البنك المركزي الجديد طارق عامر، الذي لم يكن قد استلم مهام عمله رسميًا وقت انعقاد الاجتماع لحل مشاكلهم أسوة بقطاع الصناعة.

وأوضح عاطف أن رؤساء البنوك أكدوا أنهم سيقومون بحل مشاكل المستثمرين مع العملاء حسب حالة كل عميل، ولم يتم تحديد إطار ثابت للتعامل مع المستثمرين وما تم هو عملية مسكن متمثلة في تأجيل سداد القروض وهذا ليس بجديد لأن المشروعات السياحية شبه متوقفة عن العمل ولايوجد لديها أموال لسداد القروض.

وأكد عاطف، على أن مجموعة النقاط التي تم الاتفاق عليه بين المستثمرين والبنوك لم تنفذ حتى الآن ومن بين هذه النقاط موافقة البنوك على تمويل القرى السياحية حسب عدد الغرف الفندقية بحيث يتم إقراض كل غرفة من 7 إلى 10 آلاف جنيه يتم صرفها في أعمال الصيانة والتطوير والتجديد والعمالة وكذلك إعادة الهيكلة ودراسة عمل قروض طويلة الأجل وجدولة القروض القديمة وكل هذا لم يحدث.

وذكر عاطف عبداللطيف أنه مازال في حالة إعادة جدولة القروض يتم إدخال العميل في القوائم السلبية من خلال الأيسكور "الاستعلام الائتماني" ومازال سعر الفوائد على القروض كما هي في قطاع السياحة ولا يوجد رواج سياحي الآن فلا يصح فرض فوائد بنفس الفائدة الحالية ويجب ألا تزيد الفوائد على 7% بالنسبة للقروض الجديد المنتظر تمويلها للقطاع.

وشدد عاطف، على ضرورة إنشاء صندوق لدعم وتحديث قطاع السياحة برأسمال ملياري جنيه ويكون الإقراض منه بفوائد بسيطة كما هو متبع في الصناعة من خلال مركز تحديث الصناعة.

وطالب عاطف بضرورة أن تعمل الحكومة في اتجاهين متوازيين فمع الترويج للسياحة خارجيًا يجب أن توفر الدولة من خلال البنوك التمويل اللازم للمشروعات السياحية لتدريب العمالة وتطوير المنشآت وصيانتها حتى لا نفاجئ بعودة السياحة لطبيعتها خلال شهور ولا نجد العمالة التي تم تسريبها بسبب تراجع النشاط وكذلك تدني مستوى الخدمات المقدمة نتيجة لعدم وجود تمويل للصيانة والتطوير.

وأكد على أنه من غير المنطقي أن يتم عمل ترويج وحملة دعائية بـ 68 مليون دولار ونترك القطاع ينهار سواء في عدم القدرة على الاحلال والتجديد للفنادق والقرى السياحية فلابد من ربط المنظومة ببعضها "ترويج مع تطوير".

الجدير بالذكر أنه شارك في الاجتماع عدد كبير من رؤساء مجالس إدارات البنوك وأكثر من 50 مسئولًا بالبنوك المختلفة وعلى رأسهم "جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي، وطارق فايد وطارق الخولي وكيل محافظ البنك المركزي المصري، وهشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، ومحمد الاتربي رئيس بنك مصر، وهشام عز العرب رئيس البنك التجاري الدولي، ومحمد الديب بنك قطر الوطني، ونيفين المسيري البنك الأهلي المتحد، وعبدالمجيد محيي الدين البنك العقاري المصري العربي، واحمد ياجانا اتش اس بي سي، وطارق قنديل بنك قناة السويس، وياسر إسماعيل حسن بنك ابو ظبي الوطني، وحسان عبدالله البنك العربي الإفريقي".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق