تمهيدا لتصفيته.. هل سقط أبوبكر البغدادي في قبضة المخابرات الأمريكية؟
الأحد، 26 نوفمبر 2017 11:40 ص
هل ألقت المخابرات الأمريكية القبض على أبوبكر البغدادى زعيم تنظيم داعش الإرهابى وهل ستقتله - تصفيه - على طريقة أسامة بن لادن زعيم القاعدة؟.. هذا ما أكده جبار المعموري القيادي في الحشد الشعبي العراقى بقوله إن زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي بحوزة القوات الأمريكية لافتا إلى أن واشنطن لن تقتله وفي حال اضطرت لذلك ستتم تصفيته وفق مسرحية هوليودية بإخراج مميز لدفع العالم لتصديق الرواية الأمريكية.
كان الجنرال ستيفن تاونساند، قائد التحالف الدولي قد قال إن زعيم داعش أبو بكر البغدادي،ربما لا يزال حيا، مما يناقض رواية روسيا بشأن مصيره والتي مفادها بأنه ربما قتل في غارة بسوريا في مايو الماضي.
وأضاف تاونساند ": البغدادي ربما مختبئء في منطقة حدودية بين العراق وسوريا لافتا إلى أن البغدادى ربما هرب وخصوصا أن معاقل تنظيم داعش تتعرض لقصف جوي في العراق وسوريا".
اللافت أن تنظيم داعش الإهابى كان قد أعلن مقتل البغدادى حيث كشف مصدر عراقى مسئول فى محافظة نينوى العراقية عن إعلان التنظيم مقتضب مقتل مقتل البغدادى، وتحدث عن قرب إعلان اسم خليفته الجديد، مشيرا إلى أن التنظيم دعا مسلحيه إلى مواصلة ما سماه "الثبات فى المعاقل" وهى الرواية التى
كما يعيش عناصر تنظيم داعش الإرهابى حالة من الترقب والفزع بسبب الاختفاء المفاجىء لـ"البغدادى" منذ عدة أشهر فيما ترددت أقاويل تفيد مقتله فى مدينة الرقة السورية.
الجدير بالذكر إن جبار المعموري القيادي في الحشد الشعبي كان قد قال إن زعيم داعش في قبضة الأمريكان والذين لن يصفونه إلا إذا اضطروا لذلك، حيث يذهب المعمورى إلى أن أمريكا لن تقدم على هذه الخطوة إلا لتحقيق هدف ما أو أنه- أى البغدادى- لم يعد له فائدة.
وتابع المعمورى فى تصريحات صحفية:" إن الولايات المتحدة تحكمها دوائر متنفذة عدة بعضها يصنع الإرهاب والآخر يقاتله وهذا هو الوجه الحقيقي لها.
وقال القيادي في الحشد الشعبي "العالم متفق بأن جميع التنظيمات المتطرفة التي برزت خلال العقود الماضية، ادّعت زورا الإسلام، وكان للمخابرات الأمريكية دور فعال في خلقها وللأسف بتمويل من بعض الدول العربية".
وأضاف المعمورى أن "داعش" حقق للولايات المتحدة ذريعة العودة إلى العراق تحت حجة محاربة الإرهاب، مؤكدا أن واشنطن كانت تأمل أن تحقق المزيد لكنها فشلت بعدما أسهمت فتوى المرجعية الدينية في تشكيل الحشد الشعبي الذي قلب موازين المعركة وأنهى مخططا كبيرا كان يرسم على أرض الرافدين.