الداعية نادية عمارة: مرتكبي حادث مسجد الروضة "خوارج فجرة"

قالت الدكتور نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن مجموعة الفجرة الذين استهدفوا المصلين أمس بمسجد الروضة بشمال سيناء وهم يؤدون صلاة الجمعة وقتلوهم دون أى ذنب يعد انتهاك صريح لحرمة بيت الله وحرمة النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق، وتابعت:" كم من أسرة سكن الحزن منازلها  بعدما قتل ذويهم من الأطفال والشباب والعجائز ببقعة مباركة على يد هؤلاء الخوارج، وهم يحتقلون بمولد النبى الكريم".

 

وأضافت الدكتورة نادية عمارة، خلال تقديمها برنامج "قلوب عامرة"، المذاع عبر فضائية "ON E"، أن الآن جميع  العالم  يعرف أن مصر تتعرض لإرهاب ممنهج على يد قلة من الفجرة البغاة المجرمين ، وتابع:"هؤلاء هم مجموعة من الذئاب فى صورة إنسان لا تشغلهم العقائد والمذهبيات ولكن كل ما يعنيهم هو تنفيذ مخطط من يمولهم فكرياً ومادياً".

 

وتساءلت الداعية الإسلامية عن الجريمة التى اقترفها مصلين عزل يتضرعون لله حتى يصب عليهم وابل من الرصاص داخل المسجد، وتابعت:" انتهاك صريح لبيت الله أن يفعل فيه هؤلاء المجرمين ما فعلوه فى حق العزل المصلين ..الآن تبين الخيط الأبيض من الأسود وحصحص الحق وأيقن العالم أن مصر تتعرض لإرهاب ممنهج لا ينظر إلى أيادى المقتولين ليعرف ديانتهم قبل أن يقطع بالحياة صلتهم".

 

واستطردت قائلة:"هؤلاء الفجرة المحاربين لله ورسوله الذين يسعون فى الأرض فساداً الذين استباحوا الدماء وانتهكوا حرمة وقدسية أوطانهم يصدق فيهم قول الحق تعالى:" إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض".

 

وأكدت الدكتورة نادية عمارة، أن الله سبحانه وتعالى توعد اصحاب اجندات الدمار والخراب بالخذى فى الحياة الدنيا ، ولا يحسبن هؤلاء الخوارج أنهم قادرون على كسر إرادة المصريين أو قهر شعبها كون مصر هى الصخرة التى تحكم عليها احلام وأوهام الطغاة فليرجعوا إلى كبيرهم فى الإفك والإثم ليخبرهم بتاريخ مصر وشعبها ، وتابعت:" فكما كانت مصر مقبرة للغزاة ستكون مقبرة للأفكار الهدامة وسترتفع راية مصر عالية وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون ..وسيتم القضاء على أفاعى الإرهاب ودك حصونهم وما ذلك على الله ببعيد".

وحبست الداعية الإسلامية دموعها وهى تدعو لمصر وشعبها بالأمن والأمان والتعجيل بالنصر على الإرهابيين الطغاة، وسرعة النصر دون احتساب على كل من يستحل دماء المصريين بدون وجه حق.