وزير الأوقاف يقبل رأس إمام مسجد الروضة المصاب ويؤكد: "الإرهاب إلى زوال"

قام الدكتور محمد مختار وزير الأوقاف، بتقبيل رأس الشيخ محمد عبد الفتاح زريق، إمام مسجد قرية الروضة بالعريش، والمحتجز بمستشفي الحسينية المركزي بالشرقية للعلاج من إصابته بشظايا وكدمات جراء الهجوم الإرهابي على المسجد فور دخوله للغرفة، وأكد أن الوزارة على أتم استعداد لتقديم كافة الإمكانيات للمصاب.

وأهدي وزير الأوقاف، إلى إمام مسجد الروضة مصحفا له وآخر لوالدته، وقرر صرف له 10 آلاف جينة مساهمة في العلاج، كما قرر محافظ الشرقية، صرف 10 آلاف أخري.

وقال محمد مختار: كلا منا يجاهد في مجاله الظابط يجاهد ولطبيب يجاهد والإمام يجاهد، مضيفا أن تلك العمليات الإرهابية لم تنال من عزيمة الشعب المصري، أن الإرهاب إلى زوال".

جاء ذلك خلال زيارته للمستشفي، يرافقه اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، لمستشفي الحسينية المركزي، للاطمئنان على الحالة الصحية، للشيخ محمد عبد الفتاح زريق، أمام مسجد قرية الروضة بالعريش، والمحتجز بالمستشفي للعلاج من إصابته بشظايا وكدمات جراء الهجوم الإرهابي على المسجد، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات.

فيما قال مدير المستشفي، إن الشيخ مصاب بشظايا وكدمات وجروح، ويعاني صدمة عصيبة نتيجة الحادث وتم تقديم له العلاج اللازم وحجزه تحت الملاحظة ومنع الزيارة عنة لعدم قدرته على الحديث.

كان اقتحم إرهابيين مسجد قرية الروضة غرب العريش أثناء أداء الصلاة، تسبب في مقتل وإصابة المصلين وتلفيات بالمسجد.