رسام الرمال السكندري: يمكن استخدام الرسم في العلاج النفسي.. واحلم بتدريسه بكلية الفنون الجميلة ( صور وفيديو )

الجمعة، 24 نوفمبر 2017 04:00 م
رسام الرمال السكندري: يمكن استخدام الرسم في العلاج النفسي.. واحلم بتدريسه بكلية الفنون الجميلة ( صور وفيديو )
رسام الرمال السكندرى
الإسكندرية - محمد صابر

الفن والإبداع موهبة من الخالق، وليست دراسة وتعليم، وتختلف المواهب بين الناس فهناك الموهوب فى الغناء والشعر والرسم بمختلف أنواعه ولكن حب أيمن منذ صغره للرمال البحر جعله يتقن نوع جديد من الفنون وهو الرسم بالرمال وليس الرسم عليه.
 
منذ طفولته وهو يختلف عن أخواته كان يذهب مع والدة إلى البحر الكل ينزل ويستمع بالمياه ولكن هو كان يحب الرسم واللعب بالرمال فقط إلى أن كبر، وفي عام 2002 كانت بداية التغيير فى حياته حيث اكتشف بالصدفة أم هناك فن جديد يسمى الرسم بالرمل وأدرك أن حلم حياته الذي تمثل في حبه للرمال أصبح حقيقة وأنه يستطيع أن يجسد مع يشعر به على لوحة و ليس بالفرشاة والألوان ولكن بالرمال.
 
بدأت الرسم بالرمل كهواية واستخدمت العديد من الوسائل وبالأخص "الإنترنت" للتعلم والتعرف على هذا الفن الجديد الذى انتشر فى العالم ولم يكن فى مصر هكذا بدأ رسام الرمال السكندري "أيمن عبد اللطيف" حديثه لـ "صوت الأمة" ولم يكتف بهذا فقط بل شاهد مقاطع مصورة لتعلم الرسم بالرمال واجتهدت مع نفسي في التدريب عليه بشكل مستمر.
 
قال "عبد اللطيف" أن الرمل التى تستخدم فى الخارج من نوع خاص يأتى به الفنان من البراكين وذلك لنعومتها وان استخدم رمال أسوان حيث تتميز بالنعومة واللون الطينى الغامق وايضا سهلة في تحريكها وتشكيلها كما أريد، وفي بداية الأمر لم تكن لديك الخبرة الكافية ولم أكن أستطع التفريق في خامة الرمال المستخدمة، علاوة على تصميم المنضدة المضيئة التي أقوم بالرسم عليها.
 
وأكد الفنان السكندري أن ما يميز فنان الرسم بالرمال هو أصابعه الذهبية التى لا يستخدم غيرها وتحكمه في خامة الرمال وخيالة هو ما يميز رسام عن آخر عكس باقي الفنون التى لا غنى عنها أيضا ولكنها تعتمد على أدوات مساعدة قد تتدخل في إظهار جودة العمل الفني.
 
وأضاف " عبد اللطيف":  أنني فقمت بتنظيم بعض الورش الفنية لصغار السن وأيضا الكبار ووجدت أن بعد الانتهاء من الورشة تنشر طاقة إيجابية في نفوسهم ويتخلصون من الطاقة السلبية التى بداخلهم، فرامل طاقة وسر كبير يتسبب في الراحة والهدوء النفسي ويمكن إستخدامه فى العلاج النفسي.
 
وأوضح أن من يرغب في تعلم هذا النوع من الفنون من الممكن البداية من 5 أعوام ولا يستغرق من الوقت سوى 18 ساعة متقطعة ولكن بعد ذلك لابد من الممارسة والتدريب المستمر لمن يرغب في الاحتراف. 
 
واستكمل " عبد اللطيف" كلامه وقال إن من أهم الأعمال التي قام برسمها بالرمال هى لوحة فنية تجسد أحداث 25 يناير في مهرجان بدولة ألمانيا، و غيرها عن التوعية لنشر السلام و عن صحة المرأة، والتوعية عن سرطان الثدي، وأيضًا عن ضعف السمع في البحرين، ولبنان، و السعودية. 
 
وأشار إلى أنه استطاع تطويع فن الرسم بالرمال حتى مع الأطفال المكفوفين، واستطاعوا تجسيد أشكال للطيور التي لم يروها من قبل و لكنهم رأوها بأصابعهم قائلًا إن إحدى الطفلات قالت له بعد الانتهاء من الرسم "أنا أول مرة أشوف العصفورة".
 
وفى نهاية الحديث قال عبد اللطيف إن الفن رسالة هامة جدًا، وباختلاف أنواعه لكنهم يستطيعون إيصال الهدف المرجو منه، لكن هذا النوع من الفنون "فن الرسم بالرمال" لم يأخذ حقه المطلوب بمصر ويحتاج إلى مزيد من الإنتشار و الإهتمام على نطاق أوسع وأن يدرس فى كليات الفنون الجميلة، برغم من وجود أماكن كثير تقوم باعطاء كورسات فى هذا الفن.
 
 
 
 
رسام الرمال السكندرى (1)
 
رسام الرمال السكندرى (2)
 
رسام الرمال السكندرى (3)
 
رسام الرمال السكندرى (4)
 
رسام الرمال السكندرى (5)

رسام الرمال السكندرى (6)
 
رسام الرمال السكندرى (7)
 
رسام الرمال السكندرى (8)
 
رسام الرمال السكندرى (9)
 
رسام الرمال السكندرى (10)
 
رسام الرمال السكندرى (11)
 
رسام الرمال السكندرى (12)
 
رسام الرمال السكندرى (13)
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق