أسماء خالد.. الفنانة التي تركت التجارة لأجل عيون الرسم (صور)
الأربعاء، 22 نوفمبر 2017 06:00 مكرستين سامي
رغم دراستها للتجارة، إلا أن «أسماء خالد»، التي تخرجت في كلية التجارة بجامعة الإسكندرية، لم تستطع تجاهل الموهبة التي حباها بها الله، إذ ظلت على مبدأها بتنمية موهبتها بالرسم، بداخل غرفتها وعلى جدران منزلها وشارعها.
بدأت أسماء الرسم من الصغر بأبسط الإمكانيات بغرفتها، وعلى الرغم من ما قابلته من تشدد ورفض من أهلها، وعدم التحاقها بكلية الفنون الجميلة أو التطبيقية، إلا أنها واصلت ممارسة موهبتها، بجانب دراسة التجارة ولم تتخل عنها يوما.
تقول أسماء: «في السنة الثانية من دراستي الجامعية بدأت أمارس هوايتي في الرسم الذي أعشقه ولم أستطيع التخلي عنه وبدأت الرسم على التي شرتات والملابس، ونشرت إنتاجي بين الأهل والأصدقاء، ولاقت رسوماتي إقبالا كبيرا، وبعد التخرج عملت في بنك لمدة 6 أشهر وبعدها قدمت استقالتى لأني أعشق الفنون بجميع أشكالها».
وأشارت الفنانة الإسكندرانية، إلى أنها دخلت مجال الفن وعملت بشركة أفلام سكندرية المستقلة، مؤكدة أنها عملت فكرة الفيلم ورسوماتة كلها بمفردها اسمه «فيلم ثوانى»، وكان الفيلم على طريقة «استوب موشن» وحصل على 3 جوائز.
وقالت أسماء، إنها بدأت أيضاً الرسم بمؤسسة رقص بالإسكندرية على الجدران من غير مقابل، لأنهم أصدقائها، و«الناس عجبهم شغلى ومن هنا دخلت كاريير آخر لعمل الديكورات المنزلية وعمل أفكار لتجديد الأثاث وتغير من نظامه الكلاسيك إلى مودرن».
وعن المعارض التي أقامتها، قالت: «أول معرض كان من سنة في شهر 11 بالإسكندرية، وبعده في القاهرة بثلاثة أشهر، وقدمت فيهما تنوع في مجال الرسم فأنا لا أحصر نفسي في الرسم علي الملابس فقط لكني أرسم علي الجدران كما فعلت في الرسم في شارع فؤاد بالإسكندرية دون مقابل والرسم على الجسم كبروجيكت».
و أضافت: «برغم النجاح الذي حققته في مدة بسيطة لكني لا أكتفي بهذا وأقوم بتطوير نفسي ودراسة كل ما هو جديد في الفنون».