5 حقائق لا تعرفها عن قبيلة «الأورومو» بأثيوبيا

الإثنين، 21 ديسمبر 2015 02:22 ص
5 حقائق لا تعرفها عن قبيلة «الأورومو» بأثيوبيا
صابر عزت

اندلعت أمس الأحد، احتجاجات جديدة ضد حكومة إثيوبيا التى تهيمن عليها أقلية «وياني»، فى اقليم امهرا بمنطقة غوندر، حيث نادا المتظاهرون بسقوط النظام، مهددين برفع السلاح فى وجه النظام فى حالة رفض الرحيل، فيما اتهم النظام الحاكم فى اثيوبيا المحتجين، بالانتماء الى منظمة «غنبوت ٧» المعارضة.

شعب الأورومو
هي جماعة عرقية تتواجد في إثيوبيا وشمال كينيا، وأجزاء من الصومال، بتعدد يتجاوز الـ80 مليون، ويشكلون واحدة من أكبر الأعرق في إثيوبيا، بحوالي 45٪ من عدد السكان وفقا لتعداد عام 2013 في أثيوبيا.

لغتهم الأم هي أورومو، وتسمى أيضا «أفان أورومو أوالأورميفا»، والتي تعتبر جزء من «الكوشية» والتي تصنف لغوياً إلى الأفرو آسيوية.

تاريخ شعب الأورومو
يعد شعب الأورومو من أقدم الشعوب القاطنة لمنطقة القرن الإفريقي، إذ لا يوجد حتى الآن تقدير صحيح لتاريخ استيطانهم للمنطقة، إلا إن إشارات كثيرة توحي بأنهم يقطونون مواطنهم الحالية منذ ما يقارب 7000 سنة.

وترد الدلائل إلى أنهم الرحم الذي انبثقت منه معظم الشعوب الكوشية الجنوبية الشرقية، كـ«الصوماليين، والعفريين، والساهو في إرتريا، والنوبين في مصر، والسودان».

المعاملات التجارية لشعب الأورومو
استخدم شعب الأورومو ميناءهم التاريخى «زيلع»، في الاستيراد والتصدير البضائع كـ«المواشى، والحبوب»، ومن أبرز أنتاجاتهم القوة، ولازالت القهوة الاورومية معروفة في العالم العربى إلى يومنا هذا باسم قهوة لقمتى وبن هررى، حيث تمثل القهوة الاورومية 40% من الانتاج العالمى حسب الدراسات المتوفرة.

الحياه السياسية لشعب الأورومو
يمتلك شعب الأورومو منذ نحو أربعين عاما جبهة تحرير «اورومو» والتي يراسها حاليا السيد داود ابسا.

نظام حياة شعب الأورومو
قاطع الأوروميون المدارس الإثيوبية لما يلاحظون من الحرص على التضليل وتشويه الإسلام من قبل المدارس أكثر من حرصها على التعليم والتثقيف، على حد قولهم.

كما استطاع الأوروميون الريفيون مقاطعة المحاكم الإثيوبية، فلا يتقدمون لها بأي دعوى في قضاياهم، فاصطلحوا أن يعالجوا مشكلاتهم بالتفاوض فيما بينهم حتى تنتهي المفاوضة إلى الصلح.

وبالنسبة لجريمة القتل اصطلحوا على أن أولياء الدم لا يطالبون بالقصاص، بل يتنازلون إلى الدية والدية تتحملها قبيلة القاتل، لأن إقامة حد القصاص فيه لفت الدولة كما لا يخفى، إلا أن المصلحة تقتضي حل مشكلتهم بالصلح على الدية كما قلنا.

ولهم نظم كثيرة خاصة استغنوا بها عن القانون المتبع عند الأحباش، وبعض تلك القوانين خاضع للدراسة حتى يرى هل يوافق الشريعة الإسلامية أو فيها نوع من المخالفة للشريعة!!

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق