اتحاد شباب أسيوط يشارك الاحتفال بتجليس الأنبا بيجول أسقفا للدير المحرق (صور)
الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 06:27 م
أكد أعضاء اتحاد شباب أسيوط أن مسئولية رئاسة الدير المحرق مسئولية كبيرة لا يتحملها إلا رجال عظماء أكفاء يثق بهم أعضاء المجمع المقدس وشعب
الكنيسة وأن الأنبا بيجول حمل على عاتقه وفي قلبه رسالة سامية هي رسالة الخير والسلام والمحبة وهذا هو ما يؤكده دور ومواقف رجال الدين الوطنية والدينية والاجتماعية المشرفة التي تدعو إلى السلام والمشاركة والتسامح والتي تحث عليها كافة الاديان السماوية لما لها من اهمية كبرى في نشر المثل العليا والأخلاق الفاضلة التي تمثل إحدى الركائز الهامة والأطر الجوهرية في النهوض بواقع المجتمع وتقدمه ورقيه.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية لوفد من أعضاء اتحاد شباب أسيوط ضم مجموعة ممثله لشباب مراكز المحافظة لتقديم التهاني بتجليس الأنبا بيجول أسقفا ورئيسا لدير السيدة العذراء المحرق العامر ورزقة الدير وعزبة توما بحضور محمد طه العادلي المنسق الإداري لاتحاد الشباب وأعضاء اللجنة المركزية للاتحاد عقيل اسماعيل عقيل و محمود عبد اللاه على وهند جوزيف أمين ومجموعة كبيرة ممثلة لشباب مراكز المحافظة.
و أعرب شباب الاتحاد في هذه الزيارة عن سعادتهم بالمشاركة في التهانى بالاحتفال بتجليس الانبا بيجول كبداية لعهد جديد من الخدمة يضاف الى سجل
عطاء هذا الحبر الجليل في المواقع الكنسية السابقة.
وقال محمد العادلى المنسق الادارى للاتحاد إن الأنبا بيجول حمل على عاتقه وفي قلبه رسالة سامية هي رسالة الخير والسلام والمحبة مشيدا بدور
نيافة الأنبا ساويرس ودوره في المجتمع الأسيوطي، مشيرا إلى أن الأنبا ساويرس رجل عظيم أحبه المسلمين والمسيحيين على حد سواء.
وأكد أنه أفنى حياته في خدمة الدير وشعب أسيوط بكل محبة وتواضع، لافتا إلى أن اتحاد شباب أسيوط الذي تم تشكيله بناء على قرار محافظ الأقليم وتحت إشرافه المباشر هو أول كيان ونواة لتشكيل الاتحادات الشبابية بالمحافظة تنفيذا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاهتمام بالشباب وتمكينه.
وقال عقيل إسماعيل عقيل عضو اللجنة المركزية للاتحاد – خلال اللقاء - إن مصر بأبنائها كانت وستظل نسيجا واحدا يجمعهم حب الوطن في بوتقة واحدة
ومصير واحد بما يعكس بوضوح مدى الألفة والتفاهم بين أبناء مصر مشيرا إلى أن ذلك ليس بجديد على شعب مصر الأصيل فطالما وقف جميع أبناء هذا الشعب دائما وأبدا جنبا إلى جنب من أجل الدفاع عن أرض مصر الغالية بل ومن أجل تواصل مسيرة العمل الوطني.
وأضاف محمود عبد اللاه عضو اللجنة المركزية للاتحاد أن الدير المحرق له مكانة خاصة فهو مبارك من العائلة المقدسة وهو مزار مقدس على المستوى
المحلي والدولي خاصة بعد موافقة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان على مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر واعتمادها ضمن رحلات الحج المسيحي مؤكدا ان
تحمل مسئولية رئاسة الدير مسئولية كبيرة لا يتحملها الا رجال عظماء أكفاء يثق بهم اعضاء المجمع المقدس وشعب الكنيسة داعيا بالتوفيق للانبا بيجول
لاستكمال مسيرة العطاء والمحبة التي قادها نيافة الانبا الراحل ساويرس.