نائب رئيس القضاء العسكري السابق يطالب بضرورة إتخاذ إجراء سريع لما يحدث في سوريا

أعرب اللواء طه سيد طه نائب رئيس هيئة القضاء العسكرى السابق ومرشح دائرة مدينة نصر عن المقعد الفردي في حزب المؤتمر، عن أسفه لصور اللاجئين السوريين وما يحدث لهم أثناء محاولات هروبهم من جحيم الجماعات الإرهابية المسلحة المعروفة إعلاميًا بإسم تنظيم الدولة الاسلامية داعش .

وأضاف طه في ببان له اليوم السبت، حيث قال: لن يغفر التاريخ البشري عملية غض الطرف المتعمدة التي تحدث لسوريا وأرضها الآن و من قبل ايضًا، لافتًا إلى أن الازمة الحقيقة في القضية السورية حاليًا تنحصر في تشريد جماعي لمواطنيها وتهيئة الاجواء لإستقبال وافدين جدد عليها غير سوريين لتتم عملية توطن جديدة لهم داخل أراضي عربية، في إشارة منه إلى عمليات إستقدام عناصر الإرهاب من مختلف الدول القوقاز والبوسنة والعراق وأفغانستان والشيشان وليبيا لتوطينهم بأرض سوريا الشقيق.

وشدد أيضًا على أن جماعات المتطرفين من أصحاب الرايات السوداء - الوافدين الجدد على أرض سوريا تدربوا على أيدي القوات الأمريكية والألمانية في تركيا والسعودية والأردن، ما يعكس مؤشر حقيقي لخطر يهدد المنطقة العربية ومصر، لافتًا إلى ان سوريا هي الامتداد الاستراتيجي لمصر منذ حقبة الستينات.

طالب اللواء طه سيد طه بضرورة إسراع الدول العربية في إتخاذ إجراء موحد فيما يحدث في سوريا، خاصة وأن إنتشار صور الغرقى والمعتقلين والقتلى من اطفال ونساء وشيوخ ورجال سوريا تعكس مدى الكارثة الانسانية التي يعاني منها ابناء هذا الوطن الشقيق.

واختتم اللواء قائلًا: الآلة الإعلامية الغربية تروج لمشاهد سوريا وما يحدث لأبناءها فقط في محاولة منها للفت إنتباه العرب والمصريين إلى هذه الدولة فقط وتتناسى أن هناك دولا أخرى في المنطقة يعانون من وحشية هذه الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون في ليبيا والعراق وهو ما يدفعنا بمطالبة الإسراع في تشكيل قوى عربية مشتركة لوضع حد لهذه الجماعات بما تفعل من مجازر التي يتعرض لها اشقاءنا العرب وصياغة نهاية لما تتعرض له المنطقة من مخططات إعادة التقسيم كما شهدتت من قبل.