تقاليع الشباب على فيسبوك.. زفة الفرح بـ "التريللا" والمطعم السجن الأكثر إثارة وغرابة (فيديو)

ما بين الحين والآخر، يفاجئ الشباب المجتمع بعدد من الاختراعات، التي تثير الدهشة لدى جميع الفئات.

وخلال الشهرين الماضيين، أشعلت "تقاليع" الشباب، حرب التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدد من الأفكار المبهرة غالبا، والشاذة والغريبة أحيانا.

- التوك توك القلاب

ابتكر مجموعة من الشباب، طريقة مبهرة لتحويل الدراجات النارية، والتوك توك، إلى قلابات للرمال، وكافيهات لتقديم العصائر والمشروبات الساخنة.

وأرجع محمد علي، صاحب إحدى هذه الأفكار، لجوءهم لهذه الابتكارات؛ إلى سعيهم وراء فتح موارد لأرزاقهم، بطرق غير مكلفة.

- سجن عقوبته الأكل

وفي مدينة المنصورة، عاصمة محافظة الدقهلية، افتتح شباب مطعما على شكل سجن، يقدم الوجبات بأسماء العقوبات القضائية، فلديه الإعدام، والمؤبد، وغيرها من الأكلات العقابية.

ويشبه المطعم الزنازين، يغلقها العميل على نفسه ويحتفظ بالمفتاح حتى ينتهي من وجبته، كما أنه يشترط لتقديم الوجبة أن يضع الزبون يديه في الكلابشات. 

ويعلن المطعم عن وجباته بإعلانات تؤكد أن مشاهير المساجين كانوا يتناولونها، فيؤكد إعلان على أحد الجدران، أن "ريا وسكينة بياكلوا كبدة"، وأن المطعم يقد "العيش والحلاوة". 

 

- الزفة بالتريلا

أما الأكثر إثارة فهو فيديو طريف بثه مواطنون، لزفَة عروسين، باستخدام سيارات النقل الثقيل "التريللا".

وظهر في الفيديو، 4 سيارات من نوع شاحنات التريللا، المزينة بالأنوار الكهربائية؛ احتفالا بزفاف العروسين، بمشاركة بعض الدراجات النارية و"التوك توك"، وهي فكرة مستوحاه من مشهد زفاف هاني رمزي، وهند صبري في فيلم "عايز حقي"، الذي عرض عام 2004.

سيلفي الدفنة

ورغم غرابة ما سبق، فإن الأكثر غرابة وشذوذا، تلك الصور المأخوذة بطرقة السيلفي، التي نشرها عدد من المشيعين في جنازة إلى جوار جثمان إحدى قريباتهم المتوفية.

وأثار ظهور المشيعين إلى جوار الجثمان متبسمين، حالة من الجدل والسخرية الغاضبة، لتنافي ذلك مع صعوبة الموقف، ووقار الموت.