الرئاسة عن لقاء السيسي والحريري اليوم الإثنين: "غير منطقي الرئيس في قبرص"

قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إنه جارٍ الإعداد لزيارة سعد الحريري رئيس وزراء لبنان المستقيل للقاهرة، نافيًا ما تردد خلال الساعات الماضية عبر وسائل الإعلام اللبنانية والعالمية، بشأن اللقاء المُرتقب بين الرئيس عبد الفتاح السيسي و"الحريري" اليوم الإثنين، قائلًا: "غير منقطى لأن السيسي في زيارة لقبرص لمدة يومين".

أضاف "راضي" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى، ببرنامج "هذا الصباح" الذي يُبث على قناة "إكسترا نيوز"، صباح اليوم الإثنين، أن الزيارة مازالت قيد الترتيب مشيرًا إلى عدم تحديد الموعد بالضبط لأنه لم يُحدد بعد.

تابع "راضي" أن زيارة "الحريري" قد تكون خلال الأيام المُقبلة، بعد عودة الرئيس من زيارة قبرص التي تستمر لمدة يومين، مؤكدًا عدم صحة المعلومات التي تم تداولها منذ الأمس بشأن تحديد موعد الزيارة، منوهًا على أن رئاسة الجمهورية ستصدر بيانًا توضح فيه حقيقة الأمر.

في سياق آخر، أوضح المتحدث باسم الرئاسة أن قبرص واليونان هما دولتين أوربيتين مصر ترتبط بهم بعلاقات جيدة، مشيرًا إلى أنه بعد توتر العلاقات بعد ثورة 30 يونيو كانت مصر تعول عليهم داخل الاتحاد الأوروبي لتخفيف موقفه تجاه مصر، كما أنهم تبنوا وجهة النظر المصرية مما فتح الباب لتطوير العلاقات بيننا.

استكمل "راضي" أنه تم إنشاء لجنة ثلاثية سوف تُعقد خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى قبرص، وسيتم افتتاح منتدى الأعمال المصري القبرصي، كما أن ملف الطاقة من الملفات الرئيسية على طاولة المباحثات بين الثلاث دول "مصر"، و"قبرص" و"اليونان".

استطرد "راضي" أن هناك عددًا من مذكرات التفاهم سوف يتم توقيعها في مجالات التعليم، والعدل، ووزارتي الاتصالات والتكنولوجيا، والنقل البحري، لافتًا أن ملف الإرهاب قاسم مشترك في جميع المناقشات الدولية، حيث إن قبرص واليونان من الدول التي تتعاون معها مصر من أجل تبادل المعلومات في ذلك الملف.

كشف "بسام" أن الشواطئ المصرية لم تشهد عملية تسلل أو هجرة غير شرعية إلى الشواطيء الأوربيه منذ سبتمبر 2016، وذلك محل تقدير من الجانب الأوروبي بأن مصر قادرة على ضبط شواطئها وحدودها؛ لأن الهاجس الأساسي لدى الجانب الأوروبي حاليًا هو الهجرة غير الشرعية.