المدير التنفيذي لمركز الشرق الأوسط بباريس: شامبليون لم ير حجر رشيد
الأحد، 19 نوفمبر 2017 03:36 م
قال المدير التنفيذي لمركز الشرق الأوسط في باريس، وعضو المجمع العلمي المصرى الدكتور أحمد يوسف، إن العالم الفرنسى جان فرانسوا شامبليون، الذي فك رموز حجر رشيد لم ير الحجر على الإطلاق وفقا للكثير من المؤرخين وذلك بعد إجبار بريطانيا للحملة الفرنسية على نقله إلى لندن، مضيفا إن اعتماد شامبليون الأساسى في دراسته العلمية على صورة شفافة لحجر رشيد تم اعتمادها من قبل علماء الحملة الفرنسية.
وأعتبر الدكتور يوسف أن الجنرال مينو الذي أعلن إسلامة وتزوج من سيدة مصرية عبقري بامتياز وعنده شفافية كبيرة للمستقبل لأن له الفضل الأكبر في اكتشاف شامبليون للحضارة المصرية بعد قراره بنسخ حجر رشيد على الورق لمواجهة فقده مؤكدا أن شامبليون لم يكن مسموح له برؤية الحجر الأصلى إنما استطاع فك رموز الحجر من النسخ الشفافة فقط .
جاء ذلك خلال محاضرته بكلية التربية بجامعة دمنهور ضمن فعاليات احتفالية "رشيد محل ذاكرة " التي تنظمها محافظة البحيرة بالتعاون مع جامعة دمنهور
حضر اللقاء هيرفى جان فرانسوا حفيد العالم الفرنسي "شامبليون" الذي فك رموز حجر رشيد وكاترين كولان مدير متحف الفنون الجميلة بباريس والمهندسة نادية عبده محافظ البحيرة والقنصل الفرنسى بالإسكندرية نبيل حجلاوى والدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور.
وتهدف الاحتفالية إلى وضع مدينة رشيد تحت مظلة منظمة اليونسكو وجعلها متحفا مفتوحا لما تحويه من آثار إسلامية بالإضافة إلى موقع مدينة رشيد المتميز حيث التقاء نهر النيل مع البحر الأبيض المتوسط وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب الرابع بالإسكندرية .