"كله بالإتيكيت".. كيف ستُحول محافظة القاهرة شوارع وسط البلد إلى شبيهة للـ"شانزليزيه"؟

تبنت محافظة القاهرة مشروع جديد لإحياء الحياة من جديد بشوارع وسط البلد، بعدما سيطرت الكافيهات المرخصة وغير المرخصة عليها، وأصبح التعامل بينهم وبين الزبائن والمتنزهين "على الكيف"، دون الرجوع إلى ضوابط تحكم آلية التعامل بين الطرفين، خاصة بعد فتح الطريق من جديد إلى استقبال الوفود السياحية وتستعد كل المحافظات السياحية وعلى رأسها العاصمة لمرحلة انتعاش قطاع السياحة، وهي المرحلة التي طال انتظارها، بعد تدمير هذا القطاع بعد ثورة يناير.

ومنذ ما يقرب من 3 أشهر، اجتمع المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، مع إتحاد الشاغلين بشارع الألفى، والمكون من أصحاب الكافيهات والمقاهى ومحلات الأطعمة، واعترض على الطريقة التى تُدار بها محلاتهم وطريقة تعامل العاملين بها مع الزبائن والعملاء، بعدما رصدت غرفة عمليات المحافظة تجاوزات صارخة من قبلهم، وعرض عليهم تدريب جميع العاملين بالشارع، وطلب منهم التعلم من التجارب الأخرى في هذا المجال خاصة فيما يتعلق بالسياحة.

وتعرض "صوت الأمة"، 11 معلومة عن مشروع التدريب، الذي تبنته المحافظة للارتقاء بالعاملين بكافيهات وسط البلد، وكيفية تحويل شوارع وسط العاصمة إلى شبيهة لشارع الشانزليزيه السياحى الشهير بالعاصمة الفرنسية باريس فضلاً عن الاحتفاظ بشكل بمانى القاهرة الخيديوية كما كانت عليه فى السابق، وإليكم المعلومات:

-       يستهدف التدريب عمال كافيهات ومطاعم شارع الألفى كبداية.

-       تعميم تجربة التدريب على جميع المحلات الواقعة فى وسط البلد بالتدريج.

-       يتولى تدريب العاملين كبار الأساتذة بكلية سياحة وفنادق بجامعة حلوان على فنون الإتيكيت.

-       يحصل المتدرب على شهادة معتمدة من جامعة حلوان تُمكنه من العمل فى جميع المؤسسات السياحية.

-       تم بالفعل تدريب ما يقربب من 35 عامل وحصلوا على شهادات معتمدة بذلك.

-       يتضمن تأهيلهم على طريقة تقديم المشروبات وعرضها وجمع الحساب من الزبائن.

-       يتعرض الكافيه الذى لم يلتزم بالمعايير النموذجية للتعامل مع العملاء إلى الغلق.

-       منع وجود أى بائع جائل بمحيط شوارع وسط البلد.

-       استمرار المرحلة الثانية من مشروع تطوير القاهرة الخديوية.

-       بدء تطوير عقارين من عقارات القاهرة الخديوية من الداخل أيضاً.

-       تطوير الحدائق التراثية كحديقة الأزبكية.