على هامش قمة المناخ ببون
مصر تسضيف مؤتمر أطراف التنوع البيولوجى فى 2018
الجمعة، 17 نوفمبر 2017 02:03 م
افتتح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية والري اجتماع الوزراء العرب على هامش الشق الرئاسي رفيع المستوى لمؤتمر الأطراف الثالث والعشرين لتغير المناخ بمدينة بون بألمانيا خلال الفترة من 15-17 نوفمبر 2017.
والذى توجه بالشكر للحكومة المغربية على استضافتها الدورة السابقة لمؤتمر الأطراف ولحكومة فيجى على رئاستها الحالية للدورة، كما وجه الشكر للمفاوضين العرب على دورهم في الحفاظ على المصالح العربية، وأكد على أهمية وحدة المجموعة العربية لتكون قوة مؤثرة فى المفاوضات وخاصة أن الفترة القادمة ستكون حاسمة قبيل مؤتمر الأطراف القادم فى بولندا، ودعا إلى استمرار التنسيق فى إطار مجموعة الـ77 والصين والتي ستترأسها مصر اعتباراً من يناير 2018، بما يحقق مصالح المجموعة العربية للسعى لتحقيق التنمية المستدامة وضمان الأمن الغذائى والمائى وأمن الطاقة ومحاربة الفقر.
وقد توجه الدكتور خالد فهمي وزير البيئة بالشكر للجامعة العربية على دعوة الوزراء العرب لهذا الاجتماع، وأشاد بدعم الدول العربية لمصر فى صندوق المناخ الأخضر، مشيرا إلى أن مؤتمر الأطراف الحالي عمل في جو من الهدوء للاعداد لمؤتمر بولندا القادم كما كان مخططاً له، لذا فهو مؤتمر لجمع مدخلات الأطراف بينما سيشهد المؤتمر القادم النتائج اللازمة لتفعيل اتفاق باريس.
وأشار فهمي إلى أن مصر ستترأس مصر مجموعة الـ77 والصين، أحد أهم المجموعات منذ بداية العام القادم، مما يتطلب دعم المجموعة العربية، مشيرا إلى أهمية دور مصر فى قيادة تلك المجموعة، كما أن مصر ستسضيف مؤتمر أطراف التنوع البيولوجى فى عام 2018 والذى لا يمكن فصله عن اتفاقية تغير المناخ، حيث أشار إلى ارتباط تغير المناخ والتنوع البيولوجى بالأنشطة الاقتصادية، وستسعى مصر إلى إدخال بعد التنوع الاقتصادى فى موضوعات التنوع البيولوجى، شدد على الترحيب بدولة فلسطين وتقديم الدعم لها.
كما أشاد وزير الموارد المائية والرى المصرى بمجموعة المفاوضين العربية وتحدث عن المياه العربية والتى أغلبها تأتى من خارج الحدود، وأن الدول العربية ليست ضد التنمية فى دول المنبع وإنما ضد التأثير على دول المصب، وخاصة فى ضوء الآثار السلبية للتغيرات المناخية حيث تعمل مصر على إعادة استخدام 25% من استهلاكاتها من المياه.
وقد اختتم الوزراء العرب فعاليات الاجتماع بالتوافق على استكمال التنسيق وبذل المزيد من الجهد للحفاظ على المصالح العربية خلال لدورات القادمة للمؤتمر