فضائح الإخوان يتكتم عليها "عاصم عبد الماجد".. القيادى بالجماعة الإسلامية توعد بإخراس ألسنتهم.. وملف الاختلاسات ولقاءات مع جهات أجنبية أبرزها
الجمعة، 17 نوفمبر 2017 12:00 م
خبير بالحركات الإسلامية: التنظيم الدولي سلم قطر تقريرا حول التخلي عن بعض حلفاء الجماعة
داليا زيادة: ملف استخدام العنف الأبرز
رسالة تهديد وجهها عاصم عبد الماجد،نحو الإخوان ، تخفي العديد من الأسرار والفضائح التي لا يريد القيادى البارز بالجماعة الإسلامية، فضح حليفهم المتمثل في الإخوان بها، إلا أنه مع هجوم بعض عناصر الجماعة عليه، قد يضطره إلى ما وصله بإخراس ألسنتهم.
وفقا لمصادر مقربة من الجماعة الإسلامية، فإن أبرز الفضائح التي يكتمها عاصم عبد الماجد عن الإخوان، وكان شهدها عليها هو الاجتماعات السرية التي تمت بين قيادات التنظيم في الخارج وأجهزة مخابرات خارجية على رأسها المخابرات التركية، وكذلك مع مسئولين بريطانيين، فيما يتعلق بملف إدارة صراع الجماعة في اسطنبول وكذلك فيما يتعلق اللقاءات السرية التي عقدها مسئولي مكتب إخوان لندن مع سياسيين بريطانيين لمواجهة التحقيقات البريطانية التى فتحها رئيس وزراء بريطانيا السابق ديفيد كاميرون مطلع عام 2014.
من بين الفضائح التي يجهزها عاصم عبد الماجد للإخوان، هو ملف الاختلاسات المالية فيما يتعلق باشتراكات العضوية التابعة للجماعة والتي كان بعض شباب الإخوان فضح بعضها في وقت سابق وصل إلى 150 مليون دولار وفقا لما كشفه بعض شباب الجماعة الناقمين على جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان.
وحول سبب هجوم عاصم عبد الماجد على الجماعة، أكد أحمد عطا، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، أن التنظيم الدولي للإخوان منذ بدأ مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب وهم مصر والسعودية والإمارات والبحرين مع قطر قرر أن يحرق ورقة تحالف دعم الإخوان لعدد من قيادات الجماعة الاسلامية ويتقدمهم القيادي عاصم عبدالماجد لأنه كان يتم استخدامه مدفوع الأجر قبل ثورة ٦/٣٠ في دعم المعزول مرسي، وخيرت الشاطر عقد أكثر من اجتماع مع عدد من قيادات الجماعة الإسلامية لدعم الإخوان بعد تصدرهم للمشهد السياسي.
وأضاف الخبير في شئون الحركات الإسلامية لـ"صوت الأمة"، أن سبب هجوم عاصم عبد الماجد على الإخوان وتحالفهم هو أن ابراهيم منير – أمين التنظيم الدولي للإخوان - قدم تقرير يضم بعض من مجموعة دعم الاخوان للتخلي عنهم للمخابرات القطرية وأن دورهم انتهى في مقابل منحهم بعض الأموال ونقل من يرغب منهم لماليزيا بعيداً عن قطر بهدف مجاملة قطر و تعزيز دورها أمام دول المقاطعة الأربع والنفي عنها بأنها لا ترعي الإرهاب.
وتوقع عطا، حدوث صدام عنيف بين التنظيم الدولي وبعض عناصر تيار دعم الإخوان يصل لحد تصفية بعض رموز تيار دعم الإخوان بالخارج.
وبشأن الفضائح التي قد يعلنها عصام عبد الماجد ضد الإخوان، قالت داليا زيادة، منسقة حملة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا" لـ"صوت الأمة" :اعتقد ربما يفعل مثلما فعل أحمد المغير – فتى خيرت الشاطر - ويكشف ما يثبت تورطهم في أعمال العنف التي قتل بسببها أنصارهم.
وأضافت منسقة حملة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا" أنه من الجيد في هذا المشهد هو أن جماعة الإخوان تتحول من أضعف لأضعف وهذا ما يبشر بنهايتهم.