الأسباب الخفية وراء تدشين الإخوان قنوات تحريضية جديدة.. خبراء يجيبون

أثار ما نشرته "صوت الأمة" على لسان مصادر أن الإخوان تسعى لتدشين مجموعة  قنوات جديدة خلال الفترة المقبلة، يسيطر عليها التنظيم الدولي بشكل مباشر، لمواجهة الضعف الشديد الذي تعانيه من القنوات الإخوانية الحالية المتمثلة في قنوات الشرق ومكملين ووطن والحوار، ردود أفعال واسعة بين إسلاميين وسياسيين، الذين أكدوا ان جهات اجنبية تقف وراء تمويل الجماعة لتدشين تلك القنوات.

خبراء أكدوا أن الجماعة تريد استغلال اقتراب الانتخابات الرئاسية، لمواصلة التحريض ضد مصر، بدعم من منظمات خارجية تسعى لتشويه القاهرة، كما أنها تحاول مخاطبة الرأى العام الغربي لدفعه إلى دعم التنظيم.

وفي هذا السياق أكد هشام النجار، الباحث الإسلامي، أن هناك جهات أجنبية تدعم الإخوان في تدشين قنوات إخوانية جديدة تبث في الخارج، بحيث تستفيد من تحريضا لجماعة ضد القاهرة.

وقال النجار، في تصريح خاص لـ"صوت الأمة" أن مساعي الإخوان تدشين قنوات جديدة للتحريض ضد القاهرة متعلق بالأحداث السياسية التي يسعون للتحضير لها جماهيريا مع اقتراب انتخابات الرئاسة ومن الواضح أن هناك توجه ما يراد دعمه بهذا النشاط التحريضي الذي من المؤكد أن وراءه قوى مستفيدة من تحريك الأوضاع بمصر في اتجاه يخدم مصالحها.

من جانبه قال جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الاخوان تدرك أهمية الجانب الإعلامي ودوره في تشكيل وعي وقناعات المستمع التابع للجماعة حيث يحاول التنظيم مخاطبة فئات لضمها لمواصلة التحريض واستجداء الغرب لصالحه.

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ "صوت الأمة" أن فتح قنوات جديده تتكلف ملايين الدولارات يدل على وجود مصادر تمويل مستمرة وداعمة بقوه لهذا التوجه.

وفى ذات الصدد أكد أحمد العناني، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن الإخوان تريد إطلاق مجموعة قنوات الجديدة الهدف منها إرسال رسالة للغرب وإكساب تأييد دولي لها، وأيضا الهدف الاستمرار في إطلاق الشائعات على مصر وشعبها وحكومتها .

وأضاف "العناني" في تصريحات لـ"صوت الأمة": أعتقد أن هيومان رايتس وتش ستكون حليفة لها لإنها ستعتمد على منظمات مشبوهة تساند حملة إطلاق قنواتها وتروج لها

وتابع عضو المجلس المصري للشئون الخارجية: "أما بالنسبة للمال فرجال أعمال إخوان يريدون دفع الملاين لتشويه صورة النظام بالتنسيق مع دول أخرى منها قطر وتركيا".

وكانت مصادر ذكرت أن القنوات الجديدة ستكون بتمويل من رجال أعمال إخوان يعيشون في دول أوروبا، وقد تسعين بإعلاميين أجانب كما أنه قد يكون بينهم قنوات تبث بلغات أجنبية في محاولة من الجماعة لمخاطبة الغرب، واستجداءهم لدعم الجماعة.