مخطط إخواني جديد لتدشين قنوات فضائية للتحريض ضد مصر بتكلفة 6 ملايين دولار
الخميس، 16 نوفمبر 2017 03:45 م
- أحد حلفاء الإخوان يعترف بتمويل جهات أجنبية لقنوات الجماعة
- رجال أعمال إخوان فى أوروبا يقفون وراء تدين تلك القنوات
يبدو أن جماعة الإخوان على مقربة من الحصول على تمويلات جديدة من جهات أجنبية، للبدء في تدشين قنوات تحريضية جديدة تبث من تركيا، لمواصلة التحريض ضد المنطقة العربية وبالتحديد مصر، في ظل الفشل الكبير الذي تواجه القنوات الإخوانية الحالية التي تبث من اسطنبول.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن فالإخوان تسعى لتدشين مجموعة قنوات جديدة خلال الفترة المقبلة، يسيطر عليها التنظيم الدولي بشكل مباشر، لمواجهة الضعف الشديد الذي تعانيه من القنوات الإخوانية الحالية المتمثلة في قنوات الشرق ومكملين ووطن والحوار.
المصادر ذكرت أن القنوات الجديدة ستكون بتمويل من رجال أعمال إخوان يعيشون في دول أوروبا، وقد تسعين بإعلاميين أجانب كما أنه قد يكون بينهم قنوات تبث بلغات أجنبية في محاولة من الجماعة لمخاطبة الغرب، واستجداءهم لدعم الجماعة.
وفي سياق متصل، اعترف هيثم أبو خليل، أحد حلفاء الجماعة في الخارج، ومقدم أحد البرامج في قناه الشرق الإخوانية، بأن القنوات الإخوانية الحالية، يتم تمويلها من جهات خارجية، هى من تسيطر على المحتوى وتوجهه وفقا لمصالحها.
وحرض أبو خليل، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، رجال الأعمال الإخوان، في تدفيق أموالهم على إنشاء قنوات إخوانية جديدة، قائلا إن هذا سيكون بهدف التخلص من الخطوط الحمراء التي يفرضها بعض الممولين مما يتماشي مع مصالحهم الإقليمية والدولية – في إشارة إلى تمويل جهات أجنبية لتلك القنوات - .
وقال أبو خليل :"إلي كل رجال الأعمال في كل دول العالم .. لماذا لا نشاهد عشرات القنوات الجديدة التي تخاطب كافة الشرائح والأنماط في عالمنا العربي، فتكلفة إنشاء قناة فضائية بترددها وتأجير إستوديو وبكامل طواقمها من مذيعين ومعدين وفنيين وإداريين ومراسلين أصبحت ليست صناعة عالية الكلفة فقط بـ 100 ألف دولار شهريا" يمكنك أن تدشن فورا" قناة فضائية علي مدار قناة النايل سات ويمكن أن ترتفع التكلفة لو تم الإنفاق بسخاء أكثر علي الأطقم والعاملين بكافة تخصصاتهم وبتردد أخر علي قمر آخر ليكون الرقم 150 ألف دولار، وتكلفة القناة الواحدة سنويا" تبدأ من 1.2 مليون دولار نحتاج إلى 5 قنوات جديدة بإجمالي 6 ملايين دولار سنويا.
من جانبه قال جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الاخوان تدرك أهمية الجانب الإعلامي ودوره في تشكيل وعي وقناعات المستمع التابع للجماعة حيث يحاول التنظيم مخاطبة فئات لضمها لمواصلة التحريض واستجداء الغرب لصالحه.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ "صوت الأمة" أن فتح قنوات جديده تتكلف ملايين الدولارات يدل على وجود مصادر تمويل مستمرة وداعمة بقوه لهذا التوجه.