"داعش يعيش في الرمق الأخير".. القوات السورية والعراقية توجه ضربات قاسمة للتنظيم الإرهابي.. وبرلمان بغداد يطالب واشنطن باستمرار المساعدات
الخميس، 16 نوفمبر 2017 02:36 م
يعيش تنظيم داعش الإرهابي، في سوريا والعراق، أيامه الأخيرة، بعدما وجهت القوات السورية والعراقية، ضربات قوية لعناصر التنظيم، نجحت في القضاء على العديد من العناصر الإرهابية، في الوجت الذي طالب فيه البرلمان العراقي، الولايات المتحدة الأمريكية باستمرار التزويد بالمساعدات للتمكن من القضاء على التنظيم.
وفى سوريا، تمكن الطيران السورى من توجيه ضربات قوية إلى معاقل تنظيم داعش في ريف الزور، حيث وجه سلسلة ضربات مكثفة على تجمعات لتنظيم .
الضربات أسفرت عن سقوط العديد من القتلى بين صفوف إرهابيى تنظيم داعش وتفجير سيارة يستقلها مسلحو التنظيم الإرهابى فى بلدة المجاودة.
كما قضت وحدات من الجيش السورى والقوات الرديفة على العديد من إرهابيى تنظيم داعش ودمرت آلياتهم المزود بعضها بالرشاشات والعتاد الثقيل الإرهابى فى محيط مدينة البوكمال.
وفي العراق، أعلن قائد عمليات دجلة العراقية الفريق الركن مزهر العزاوى، اليوم الخميس، عن انطلاق عملية عسكرية واسعة لتعقب خلايا تنظيم "داعش" شرق مدينة بعقوبة، عاصمة محافظة ديالى.
وقال العزاوى، فى تصريح لقناة (السومرية) الإخبارية، أن قوات أمنية من الشرطة والجيش والحشد العشائرى انطلقت فى تنفيذ عملية عسكرية واسعة لتعقب خلايا داعش وتفتيشها فى جنوب ناحية كنعان (20 كم شرق بعقوبة)".
وأضاف أن العملية تجرى بغطاء من قبل طيران الجيش وتأتى ضمن سياق استراتيجية قيادة عمليات دجلة فى تعقب خلايا "داعش" وإنهاء وجودها ضمن قواطع المسؤولية الأمنية.
وكانت عمليات دجلة نفذت مؤخرا سلسلة عمليات عسكرية واسعة فى مناطق عدة من ديالي؛ أسفرت عن ضبط وتدمير مضافات تابعة لتنظيم "داعش" والعثور على مخابئ للأعتدة والمتفجرات.
كما تمكنت القوات الأمنية من تحرير منطقة السعيدان من تنظيم داعش الإرهابي، كما قامت برفع العلم العراقى فوق مبانيها.
كما تمكنت القوات الأمنية وبمساندة طيران الجيش من قتل العديد من عناصر داع) الإرهابى، حيث انهارت خطوط صد التنظيم الإرهابي أمام تقدم القوات الأمنية.
وفيما يتعلق بالمساعدات، طالب، سليم الجبوري، رئيس مجلس النواب العراقى، واشنطن، إلى الاستمرار فى تقديم الدعم للدولة العراقية فى فترة ما بعد القضاء على داعش.
وأشار إلى أن بغداد بحاجة إلى الولايات المتحدة لتقديم الدعم الإستخبارتي وتأهيل وتدريب القوات العراقية، والمساعدة فى ضبط الحدود إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك .