"أمهات مصر" تطالب التعليم بمنع "معلمي المهرجانات" حفاظا على الذوق العام
الخميس، 16 نوفمبر 2017 02:11 مريم محمود
طالبت عبير أحمد مؤسس حملة إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وزارة التربية والتعليم بإتخاذ إجراء حازم وصارم ضد أي معلم من المعلمين الذين يقوموا بإعطاء الدروس الخصوصية داخل السناتر والقاعات علي أغاني المهرجانات، وذلك حفاظا علي الذوق العام ومنعا لأنتشار نوعية هذة الثقافات التي تضرب التربية داخل المجتمع المصري في مقتل.
وأضافت أحمد بأن خلال العامين الماضين بدءت تنتشر ظاهرة الدروس الخصوصية علي أغاني المهرجانات الشعبية التي كانت سببا رئيسيا في تدمير أخلاق وتربية شباب المجتمع المصري، مشيرة إلي أن الأمر تطور ووصل إلي مرحلة " الإيحاءات الجنسية" ، وأقرب مثال علي ذلك هو معلم الكيماء الذي يشرح المادة لطلبة وطالبات الثانوية داخل إحدي القاعات المستاجرة بإيحاءات جنسية، متسائلة: " هي وزارة التربية والتعليم منتظرة يحصل إية تاني؟ هل منتظرة تحصل حالات تحرش بين الطلبة والطالبات خاصة أنهم في مرحلة عمرية خطيرة في سن المراهقة".
وناشدت أحمد وزير التربية والتعليم بإصدار قرار وزاري وتعميمة علي جميع المديريات والمدارس، بإحالة أي معلم يثبت إعطاء دروس علي أغاني المهرجانات إلي التحقيق حتي ولو كان بقاعات خاصة تمهيدا لفصلة من العمل، مستدرجة: " إحنا كأولياء أمور خايفين علي أولادنا من وصول الثقافات دية ليهم، لما أبني يشوف فيديو لمعلم منتشر علي الأنترنت وهو يعطي دروس خصوصية علي نغمات الاغاني الشعبية أكيد هيأثر عليه".
وشددت أحمد علي أنة رغم ما نعاني منة المناهج من الحشو الزائد وإعتمادها علي الحفظ والتلقين، إلا أنة ليس مبرر بأي شكل من الأشكال بأن تصل طريقة التعليم في مصر بهذا المستوي المتدني، وهو مايلقي علي وزارة التعليم مسئولية أكبر بسرعة التطوير الفعلي للمناهج وتلاشي كل هذة الأخطاء، في المقابل هناك مسئولية علي ولي الأمر وهو أن يمنع أبناءه من الذهاب لمثل هذة السناتر والشرح علي أغاني المهرجانات حفاظا عليهم.