نائب مستنكرًا: نجيب الأمم المتحدة عشان وزيرة التخطيط توافق على رصف الطريق
الأربعاء، 15 نوفمبر 2017 02:53 ممصطفى النجار
ناقشت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجينى، خلال اجتماعها اليوم الأربعاء، طلب الإحاطة المقدم من النائب هشام الحصرى، بشأن سرعة رصف طريق السنبلاوين - أجا بداية من مدينة السنبلاوين حتى ترعة منشية الإخوة بطول 11كم.
وأكد الحصري، على أن الطريق رئيسى يربط بين محافظتى الدقهلية والغربية وغير صالح للاستخدام وكان مقرر رصفه منذ أكثر من خمس سنوات ولكن الموضوع توقف لمد خط الغاز الطبيعي من أجا للسنبلاوين، وحيث أنه تم الانتهاء من مد خط الغاز، وعلمنا أنه تم إدراج الطريق فى خطة الرصف بمحافظة الدقهلية، وتم طرحه بالفعل ولكن المبلغ المخصص له مليون ونصف مليون جنيه فقط فى حين أن المقاييس الخاصة بحوالى عشرين مليون جنيه، فى الوقت الذى حصد هذا الطريق بهذا الوضع العديد من الأرواح من المواطنين.
وأضاف الحصرى، أن رئيس الوزراء والمسؤولين فى المحافظة تضامنوا معه فى هذا الطلب، وعلى وزيرة التخطيط أن تعمل على تلبية رغبة المواطنين فى إنجاز هذا الأمر، قائلا:"نجيب الأمم المتحدة ولا قوات خارجية عشان وزيرة التخطيط توافق على رصف الطريق".
من جانبه، قال فايز شلتوت، سكرتير عام محافظة الدقهلية، إن المحافظة متضامنة مع طلب الإحاطة، فيما اتفق معه النائب أحمد همام، مطالبا بتوصية حاسمة من لجنة الإدارة المحلية لحل هذه الأزمة.
وتدخل المهندس أحمد السجينى، رئيس اللجنة، بالتأكيد على ضرورة الوعى فى تعظيم الموارد والاستفادة منها خاصة أن المديونات على مصر أصبحت كثيرة وكبيرة وسيتحملها الأجيال القادمة، قائلا:"المديونات فى منتهى الخطورة وإعادة تعظيم الموارد أصبحت ضرورة".
من جانبه قال النائب ممدوح الحسينى، عضو مجلس النواب، إن وزارة التخطيط لا تحقق كل الطلبات التى تقدم لها من النواب قائلا:"من سنة تقدمت بطلب لإعادة رصف طريق الموت فى الفيوم ولم يحدث حتى تاريخه".
ورأى النائب محمد الحسينى، وكيل لجنة الإدارة المحلية، ضرورة عمل صيانة دائما للطرق للحفاظ عليها، قائلا:" الناس اللى شغالة فى مديريات الطرق بتستخبى ومش بتعمل حاجة".
وأكد الحسينى على أن إعادة تعظيم الموارد أهمية كبرى فى مديريات الطرق، قائلا:"من أفشل المديرات فى مصر هما مديريات الطرق".
من جانبه، قال هشام الحصرى، مقدم طلب الإحاطة انه يوجد موعد محدد اليوم مع وزيرة التخطيط ومش هنمشى من غير ما نحل الأمر.