مجدي مرشد.. النائب المهموم بصحة المصريين & أحمد يوسف عبد الدايم .. دائم الغياب عن الحزب وتحت القبة
السبت، 11 نوفمبر 2017 05:21 م
يمثل نواب الأحزاب تحت القبة، نحو 40% من إجمالي عدد من النواب ، وهو الرقم الأكبر في الحياة النيابية، منذ ثورة يناير، وتأتي هذه الزيادة في نسبة عدد نواب الأحزاب ، رغم صعوبة موقف الأحزاب في الشارع السياسي ، ومن النواب من يحاول تحسين صورة الأحزاب في الشارع ، ومنهم من جاء للبرلمان ليحمل شرف العضوية ويختفي حتي الإنتخابات المقبلة .
النائب مجدي مرشد من الفئة الأولي التي تعمل علي تحسين صورة الأحزاب ، حيث خاض منافسة شرسة علي رئاسة لجنة الصحة بالبرلمان، كذلك نظم عدة ورش عمل حول مشروعات القوانين التي تناقش داخل لجنة الصحة بالبرلمان ، كان آخرها ورشة عن قانون التأمين الصحي الذي يناقش حاليا داخل مجلس النواب ، بمقر ائتلاف دعم مصر، للتعريف بالمشروع الحكومي المنظور حاليًا أمام البرلمان، وشرح الهيكل التنظيمي وكيفية الإرتقاء بالمنظومة الصحية ومد التأمين الصحي ليشمل جميع المواطنين بالدولة .
قدم مرشد حلولا حول أزمة نقص الدواء في مصر، وذلك عبر تشكيل "الهيئة المصرية لصناعة الدواء" لمواجهة الأزمة في مصر، كما طالب بتغيير الإجراءات المتعلقة بتسجيل الأدوية الجديدة، لسرعة الانتهاء من تسجيل أدوية جديدة، لحل أزمة نقص الدواء، فيما قدم عدة استجوابات ضد وزير الصحة بسبب أوضاع المستشفيات .
علي النقيض يأتي دورالنائب أحمد يوسف عبد الدايم ، نائب "المصريين الأحرار" الذي تحول إلي مجرد رقم تحت القبة واكتفي بكارنية العضوية كنائب برلماني، دون أن يمارس أيا من صلاحياته سواء باستجواب الحكومة او المشاركة بوضع مشروعات قوانين جديدة، وحتي اللجان النوعية كان دوره شرفيا، فلم يقم بأي دوريذكر منذ انتخابه قبل عامين.
النائب عبد الدايم دائم الغياب في الحزب أيضا ، فهولا يحضراجتماعات الهيئة العليا للحزب ، وهوايضا لا يحضر اجتماعات الهيئة البرلمانية للحزب فهو الحاضر الغائب دائما، أما عن دوره في دائرته باعتباره نائبا عن دائرة الوراق وأوسيم بمحافظة الجيزة، فلم يعقد عبد الدايم مؤتمرا جماهيريا، منذ انتخابه بمدينة أوسيم، واكتفي بتواصله مع أهالي قريته بقرية برطس وكأنه يمثل هذه القرية فقط ولم يهتم برصف طريق واحد حتي الآن.
ومع اشتعال أزمة جزيرة الوراق التي تحولت إلي قضية رأي عام، كان هو آخر المتابعين وكأن الأمر لا يخص أهالي دائرته، حيث خرج في وسائل الاعلام بعد انقطاع دام شهورا طويلة ، ليتحدث عن الأزمة ويورط الاهالي ، ويؤكد أن الأهالي كانوا يعلمون بقرار ازالة بعض المباني بالجزيرة ، الأمر الذي نفاه أهل الوراق بعد ذلك.