البحث عن عميل في فلسطين دس السم للزعيم الراحل ياسر عرفات
الأحد، 12 نوفمبر 2017 01:00 ص
هل مات الرئيس الراحل ياسر عرفات مسموما؟.. إجابات عديدة لمسؤولين فلسطينيين بحركة فتح تؤكد ذلك، بل إن تصريحات لنفس المسؤولين ذهبت أبعد من مجرد تأكيد واقعة مقتل عرفات بما أسموه وجود عميل هو من دس السم للزعيم الفلسطيني الراحل، وذلك بالتزامن مع إحياء الذكرى الثالثة عشر على رحيل عرفات، حيث قال ناصر القدوة، رئيس مؤسسة ياسر عرفات وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن وفاة عرفات لم تكن "طبيعية".
"القدوة" وجه أصابع الاتهام إلى إسرائيل قائلا: "هي من قامت بذلك والشواهد والبراهين واضحة "، وهي تصريحات دائما ما تعلو وتخفت منذ وفاة عرفات في 11 نوفمبر 2004 بالعاصمة الفرنسية باريس عن عمر ناهز الـ 75 عاما.
حديث القدوة، يؤكد أن هناك عميلا هو من دس السم لياسر عرفات بتعليمات صهيونية، وربما له أتباع أيضا ولم يكن بمفرده فهناك مجرمون نفذوا عملية مقتل عرفات، وفق "القدوة"، وستستمر رحلة البحث عنهم وحتى العثورعليهم.
الرئيس الفلسطسني محمود عباس أبومازن، كان قد قال إنه يعرف من الذي قتل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، لافتا إلى أن التحقيقات في استشهاد أبو عمار مستمرة وسنبقى حتى كشفهم ولو سألتموني أنا أعرف لكن شهادتي لا تكفي، مشددا أنه لا بد للجنة التحقيق أن تصل وفي أقرب فرصة ستأتي النتيجة، متابعا: "ستدهشون من الفاعل".
سها عرفات، زوجة الزعيم الراحل، دائما ما تؤكد أن زوجها قتل بمادة البولونيوم المشعة إلا أنها لا تتهم أحدا مكتفية بالقول: "لم يعرف لحد الآن من الفاعل ".