6 دول عربية حمّلت الجزيرة القطرية مسئولية تخريب المنطقة آخرها العراق

في موقف محرج لوزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل الثاني، وجه وزير الخارجية العراقي نقدًا لاذعًا لقناة الجزيرة القطرية وتغطيتها التي اعتبرها تبث الفرقة في الوطن العربي.

وجاء توبيخ الجعفرى لقناة الجزيرة في حضور وزير الخارجية القطري الذي اكتفى بالضحك والابتسامات للتغطية على موقفه المحرج، لاسيما وأن الجميع يعلم أن القناة هي تمويل قطرى خالص وتتبع التوجهات السياسية الخاصة بالنظام القطري.

وجاءت صفعة الجعفري قناة الجزيرة، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره القطرى في العاصمة الدوحة، وقال الجعفري في المؤتمر عند سؤاله من قبل مراسل "الجزيرة" عن ملاحظاته على الإعلام: "ملاحظاتنا على الإعلام بصورة عامة، وعلى الجزيرة بصورة خاصة، أنها غذة أدب الفرقة"، في إشارة إلى التناول الغير مهني من قبل القناة.

وفي إشارة إلى أن تغطيه القناة كان عليه علامات استفهام في قضايا كبري، تابع الجعفرى "سواء على خلفيات طائفية أو عشائرية أو قومية، فمن حقك أن تقول، ومن حقك أن تتحفظ على هذا الكلام، وعليكم الاستماع إلى الرأي والرأي الآخر كما تقولون أو كما تدعون".

ومضى بقوله: "ينبغي ادراكم أنكم من الممكن أن تنهون ذلك وتبدأون صفحة جديدة، وستلقون تجاوبًا جعفريًا جديدًا، وطالما ظلت ممارساتها سأبقى أقول إن هذا خطأ تاريخي ترتكبه الجزيرة".

ويدخل هذا الاتهام العراقي من ضمن مجموعة من الاتهامات التي وجهتها العديد من الدول العربية للقناة القطرية، باتخاذها سياسات عدائية في الكثير من الأزمات، ففي الوقت الذي تتهمها مصر بترويج الاشاعات والتحريض على العنف وتناول الشئون الداخلية بشكل يفجر الكثير من الأزمات، تتهمها سوريا وليبيا باستقبال الإرهابيين وإشعال الصراعات الداخلية ، فيما اكدت اغلب الدول العربية ومن بينها السعودية والإمارات بأن القناة تعمل بتوجهات إسرائيلية خالصة وتحاول جاهدة شق الصف العربي لمصلحة النظام القطري.