سفير العراق لـ"صوت الأمة": الفتاة الإيزيدية كسبت تعاطف العالم.. وفخور بكلمتها أمام السيسي (فيديو)
الخميس، 09 نوفمبر 2017 10:16 صريم محمود
قال حبيب الصدر، السفير العراقي بالقاهرة، إنه جاء الي مدينة السلام شرم الشيخ اليوم لزيارة المواطنة العراقية لمياء حجي بشار التي استطاعت أن تهرب من بطش داعش، وحكت أمام جميع حضور منتدى شباب العالم برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي قصص مفزعة، مضيفا في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة" إنه يقدر روح الشجاعة الأدبية التي تكلمت بها أمام الرئيس وحصلت بعده على تعاطف كبير من الحاضرين بعد التصفيق الحاد لها، مشيرا إلى أن القصة التي روتها لم تكن تحمل همومها هي فقط، ولكنها تحمل هموم كل العراقيات التي تعرضوا للبطش الشديد من داعش.
واضاف السفير العراقي، أنه جاء لزيارة لمياء بصفته أب وليس مسؤل حيث حرصت زوجته على مرافقته في الزيارة ليأكدوا لها أن لديها عائلة، مشيرا إلى أنه قد أعطي لها كل عناوينه وأرقام تليفونته حتى تتواصل معه دائما ويقدم لها كل ما في وسعه.
وعن منتدي شباب العالم قال السفير، إنه منصة فعالة للحوار والتواصل بين شباب مصر الطامح وبين شباب العالم نحو غد أفضل، مشيرا إلى أنه خلال منتدي شباب العالم، لم يتم تقسيم الأفكار فقط بينما ام تقسيم الهموم ايضا وجاء كل شباب العالم الي مدينة السلام حتي يطلقوا اصواتهم للعالم وللإنسانية وينقلون ويتبادلون تجاربهم.
ونوه إلى أن المنتدي ناقش قضية هامة وهي تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وهذا امر ضروري ورائع ووجه السفير رسالة قائلا: "نحن اليوم نعلق امالنا علي شبابنا فهم قادة المستقبل لذلك أشد علي ايدي القائمين علي المنتدى الذين أتو بكل شباب العالم لرسم مستقبلهم الواعد".
وزار حبيب الصدر السفير العراقي بالقاهرة لمياء بشار حجي الناشطة العراقية الإيزيدية التي تحدثت أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدي شباب العالم بمدينة شرم الشيخ.
وحرص السفير علي اصطحاب بوكيه ورد وهديه لها، تكريما علي ما قالته خلال الجلسة حيث تأثر الرئيس عبد الفتاح السيسي وجميع الحضور لافتتاح منتدى الشباب العالم، بقصة الفتاة الإيزيدية "لمياء حجى بشار" الناشطة فى حقوق الإنسان، والتى وقعت فى قبضة تنظيم داعش الإرهابى لمدة 20 شهرًا، والتى روتها أثناء مشاركتها فى فاعليات افتتاح المنتدى بمدينة شرم الشيخ.
ووقف الرئيس السيسى، والحضور مصفقين للفتاة العراقية، تأثراً بقصتها ومعاناتها التى استمرت لعشرين شهرًا.
وقالت "حجى" فى كلمتها، بمنتدى شباب العالم، إنها تبلغ من العمر 19 عامًا، ووقعت تحت أسر تنظيم داعش وهى فى الـ 15 من عمرها، حيث كانت تعيش بإحدى قرى العراق قبل دخول داعش لقريتها، وحصاره لها وأخذه النساء سبايا، وقتل الرجال، مستطردة :"فرقونى عن عائلتى وباعونى لسوريا، وكان هناك آلاف البنات مثلى.. كنا فى سوق النخاسة نباع لأعضاء التنظيم.. حاولت الهروب كثيرًا لكن دون جدوى، وفى المرة الخامسة خلال محاولة هروبى انفجرت بنا عبوة تفجير استشهد على إثرها صديقاتى .. وبعد علاجى بألمانيا قررت ان أروى قصتى للعالم وقصة الآلاف من الفتيات مثلى"، ووقف الحضور تصفيقاً فور سماع قصتها ، متأثير بآلامها.