إيطاليا تكشف أدلة تورط "مها عزام" في قضية ريجيني.. والدكتورة الإخوانية: "ماليش دعوة"

تطورات جديدة تشهدها قضية ريجيني، وعلاقته بمها عبد الرحمن عزام، أستاذ بجامعة كامبريدج، ,رئيسة ما يسمى "المجلس الثوري" التابع للإخوان في تركيا، بعدما كشفت صحف إيطالية، أن روما وجهت طلبا إلى لندن للقيام باستجواب جميع الطلاب الذي أشرفت عليهم مها عزام، لبيان مدى علاقتها بمقتل ريجيني.

وفي محاولة للتبرؤ من القضية، أصدرت مها عزام بيانا، تدعي فيه بعدم وجود علاقة بينها وبين ريجيني، زاعمة في بيانها، إنها لم تدرس لريجيني، أو تلتقي به – على حد مزاعمها -

يأتي هذا في الوقت الذي تهربت فيه رئيسة المجلس الثوري التابع للإخوان، من المثول أمام جهات التحقيق الإيطالية، لبيان مدى علاقتها بمقتل الباحث الإيطالي، وذلك بعدما صدر مذكرة توقيف دولية ضد مها عزام.

صحيفة "الجورنال" كشفت في عددها اليوم، أن جهات التحقيق تعتزم استجواب طلاب جامعة كامبريدج فى محاولة لفك طلاسم الحادث.

وأشارت صحيفة "الجورنال" إلى أن روما تقدمت بطلب رسمي إلى لندن لاستجواب مها عزام، الحاصلة على الجنسية البريطانية، والتى كانت تشرف على أبحاث ريجيني فى جامعة كامبريدج، وكذلك التحقيق مع كافة الطلاب الذين تم إرسالهم من قبل الجامعة إلى القاهرة.

يأتي هذا في الوقت الذي هاجمت فيه صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية كل من لندن والإخوان، مؤكدة ضرورة البحث فى العلاقة الخفية بين الإخوانية مها عبدالرحمن والأبحاث التى كان يجريها ريجينى.

وكشفت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية وثائق سرية لمحادثات ورسائل إلكترونية عبر موقع سكايب، تقدم أدلة بشأن تورط مها عزام في إخفاء حقائق أساسية بشأن ريجينى.