بالأسماء.. مساجد تحت «هيمنة السلفيين» بالمحافظات
السبت، 19 ديسمبر 2015 06:50 م
أثار قانون تنظيم الخطابة بالمساجد، حالة من الجدل بين مشايخ الدعوة السلفية من جانب ووزارة الأوقاف من جانب آخر.
وخلال السطور القادمة رصدت «صوت الأمة» المساجد التي كان يسيطر عليها مشايخ التيار السلفي في محافظات الجمهورية، وتم منعهم من الخطابة أو إلقاء الدروس فيها وفق القانون الجديد، الذي يقصر ممارسة الخطابة والدروس الدينية في المساجد على المعينين من وزارة الأوقاف ووعاظ الأزهر.
«الإسكندرية»
تحتل محافظة الإسكندرية المرتبة الأولى من حيث عدد مساجد الدعوة، نظرا لأن الدعوة ولدت فيها وانطلقت منها، فتجد مسجد أبو حنيفة، فى شارع لافيـزون بمنطقة بولكلى، الذى يخطب فيه مفتى الدعوة السلفية الدكتور إسماعيل المقدم، ومسجد الحمد بخورشيد، للدكتور أحمد فريد، والدكتور أحمد حطيبة، فى مسجد نور الإسلام بباكـوس، والخلفاء الراشدين للدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة، وعباد الرحمن بالشاطبى، والتوحيد والنور والرحمن بالعجمى، ومسجد الدقيدى بمنطقة كرموز، ناهيك عن عشرات المساجد التى مازالت تحت كوادر السلفيين فى المحافظة.
وفى الهانوفيل والعوايد والعامرية، الكثير من المساجد لكبار مشايخ الدعوة، أمثال محمد القاضى والشيخ شريف الهوارى وعبد المنعم الشحات والروبى وعلى حاتم، المتحدث السابق للدعوة.
«الدقهلية»
تملك الدعوة السلفية عشرات المئات من المساجد بمحافظة الدقهلية، نظرًا لوجود الشيخ محمد حسان، أحد أبناء المحافظة، بها، الذى بدأ مشواره من دموه، مركز دكرنس، فيما يعتبر مسجد التوحيد بالمنصورة في منطقة مساكن الشناوى، الملتقى الدعوى لحسان، بالإضافة لمسجد السلاب والتوحيد بالمنصورة، والرحمة بدكرنس، والنور بالسنبلاوين، والحمد والنور والرحمن بأجا.
«البحيرة»
وفى محافظة البحيرة يقود سلفيتها يونس مخيون رئيس حزب النور بالبحيرة، وأشهر مساجدهم «النور، الإصلاح، الرحمة، التوحيد، الهدى، النور، العارفين بالله»، كما توجد هناك جمعية أنصار السنة المحمدية.
«مرسى مطروح»
تحتل الدعوة السلفية فيها مكانة كبيرة، ليس على مستوى المنابر فقط، وإنما بالمساعدة في حل الخلافات والنزاعات العائلية، وتكاد تكون أغلب المساجد هناك، تحت وصاية السلفيين، عبر أبرز المساجد هناك:« الفتح، الرحمن، الفرقان، الهدى، الحمد».
«القاهرة»
لم تفلت القاهرة من سيطرة الدعوة السلفية على مساجدها هى الأخرى، إلا أن وزارة الأوقاف فرضت سطوتها على عدد كبير من مساجد السلفية مؤخرا، مثل الإيمان بمكرم عبيد في مدينة نصر، والنور بالعباسية، والخليل بالمعادى، وعمر بن الخطاب بشبرا. فى حين تسيطر الدعوة على عدد آخر من المساجد، أبرزها الرحمن والهدى والحمد والاستقامة والغافر والتوحيد بغمرة، والغربي والإخلاص ومساجد أخرى.
«الجيزة»
رغم احتلال مسجد الاستقامة الشهير بميدان محافظة الجيزة المرتبة الأشهر بين مساجد السلف نظرا للدروس المستمرة يوميا لهم عبر الجمعية الشرعية، فإن مسجد غافر السلفى بمنطقة العمرانية الغربية الذى يؤمه ويخطب به الدكتور أحمد خالد طه وأحمد الدهشورى أحد المساجد التى تلعب دورا محوريا فى الفترة المقلبة لإعلانه لأول مرة عن دعوته تأسيس أول حزب للجماعة السلفية للمشاركة فى الحياة السياسية، فى محاولة منه لحشد الأصوات لدعم هذا الأمر، ويؤكد أنه لا يصح بأى حال أن تكون الدعوة السلفية بعيدة عن المشاركة فى الحياة السياسية.
«بورسعيد»
وفى بورسعيد، للدعوة مساجد عدة خاصة فى حى الزهور، كالشهيد والتوحيد، ومساجد أخرى فى أحياء مختلفة كالمناخ والضواحي ومسجد رياض الصالحين، والحسين ومالك الملك والحسين بحى المناخ والحمد والرحمة والهدى ببور فؤاد.
«الغربية»
يعد مسجد البخارى بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية من أكبر مساجد السلفية، لتردد كبار مشايخ السلفية عليه، أمثال الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب، أما المحلة فبها مساجد التوحيد وأولياء الرحمن والخليل إبراهيم وعمر بن الخطاب والنور والعهد والإسراء والإمام البخارى، فيما يعتبر مسجد ابن تيمية فى قرية كفر الشيخ مفتاحب السنطة ملتقى خطب الشيخ أبو إسحق الحوينى.
«السويس»
ويعتبر السلفيون في السويس هم الأكثر تواجدًا على أرض بلد الغريب، حيث ينتشرون في معظم الأحياء، ويسيطرون بشكل شبه كامل على حى الجناين بالقطاع الريفي، لا سيما التابعين لحزب النور السلفى و٨٠٪ منهم، يتواجدون في هذا الحي، حيث يتمركزون في قريتى عامر والعمدة، ويسيطرون على ٦ مساجد دفعة واحدة، وهى مساجد الفاروق، عمر، والسراج المنير، والعرب، وفاطمة الزهراء، وفجر الإسلام، ودار الفرقان، وكل هذه المساجد تتواجد في مساحة لا تتعدى الـ٥٠٠ متر، ومن أشهر شيوخ السلفية بالقطاع الريفي، الشيخ محمد السيد مصطفى، إمام مسجد دار الفرقان، والشيخ مصطفى الحاج، والشيخ سعيد عمران.
«كفر الشيخ»
مواطن النفوذ للسلفيين، في مدينة كفر الشيخ، هي مركز سيدى سالم، الرياض دسوق، بيلا، مدينة بلطيم بمركز البرلس، وتمركزت الدعوة بالقرى، في قرية منشية عباس، حيث يقيم الداعية الشيخ وحيد عبدالسلام بالى، وقرية حوين بمركز الرياض، مسقط رأس المُحِدّثْ السلفى، الشيخ أبوإسحق الحوينى، وقرية خاطر التابعة للجرايدة، مسقط رأس الداعية هشام البيلى.
وللسلفيين مشاريع متعددة، كالمكتبات الإسلامية، وتجارة مواد البناء، ومحال السيراميك، وأدوات السباكة، وتجارة الحبوب والأعلاف، وتجارة الأثاث، والملابس الجاهزة والمستعملة، وبعض محال الصاغة.
«الشرقية»
وفى محافظة الشرقية إنتشر السلفيون فى مساجد المحافظة، فأصبح فى كل مركز مسجد أو أكثر يتجمعون فيه، حيث يتخذون منه منبرا للدعوة السلفية بعد صلاة العشاء كل يوم اثنين وخميس وجمعة التى يتردد عليها العديد من المواطنين الذين ينتمون للدعوة أو ممن يحبون التعرف على الدعوة، هذا ويعتبر أشهر المشايخ السلفية بمحافظة الدكتور إبراهيم الشربينى الذى يلقى ندوته بمسجد الإيمان بحى الزهور بمدينة الزقازيق، والدكتور جمال المراكبى ويلقى ندوته بمسجد أنصار السنة بمركز بلبيس، ورغم أن كل شيخ من المشايخ له مدرسة الفكرية، فإن المشايخ يجتمعون على الاحتكام للقرآن والسنة، كما تنشر الدعوة بمسجد العداوريس بفاقوس ومسجد الإسلام بقرية تل مفتاح مركز أبوحماد والحثاونة بمدينة أبوكبير.
«القليوبية»
تعد أبرز مساجد السلفيين بالقليوبية هي «نور الإسلام» بشبرا الخيمة، الموجود بنزلة الطريق الدائرى ببهتيم، والذي زاره الشيخ حازم أبو إسماعيل في وقت تزامن مع إعلانه ترشحه لرئاسة الجمهورية، والشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامى الكبير الذي ألقى فيه خطبة الجمعة عقب إقرار دستور ٢٠١٢.
وفى بنها يوجد للسلفيين مسجدان رئيسيان، هما أبوبكر الصديق بكفر الجزار، والتابعين ببطا.
«الفيوم»
تشهد محافظة الفيوم سيطرة التيار السلفي وبعض الجماعات المتشددة على عدد من المساجد بمركز أبشواي منها مسجد الأمة بجوار المستشفى المركزي ومسجد التوحيد بمجمع التوحيد بقرية سنرو القبلية والذي تسيطر عليه الجماعة السلفية وحزب النور حيث تبين أنه يقوم بالدعوة لأغراض سياسية، ومسجد الرحمة بقرية زيد وتسيطر عليه الجمعية الشرعية.
كما تفرض الجماعة السلفية سيطرتها أيضًا على مسجد الصحابة، خلف المدينة الصناعية ببندر طامية، بالإضافة إلى عدد من المساجد والزوايا في مركز يوسف الصديق، ومركز إطسا
«محافظات الصعيد»
تشهد محافظات الصعيد وجودا سلفيا خاصا في مساجد القرى والمراكز والنجوع، ونتيجة لغياب عوامل التنمية، تهيأت البيئة بشكل أكبر لاستقبال تيار الإسلام السياسى، ما يظهر بوضوح فى الانتخابات، حيث تنحاز كتلته التصويتية للتيارات الدينية، الأمر الذى تلعب عليه الدعوة السلفية، بتنظيم العديد من القوافل داخل مدن الصعيد، تحت مسمى نشر الفكر الوسطى، فى حين أن غرضها الحقيقى بسط نفوذها، والتواصل مع جماهير المواطنين، رافعين لافتات دعم الدعوة والحزب.
«بنى سويف»
السلفيون في بنى سويف، ليس لهم هيكل واضح المعالم كجماعة الإخوان المسلمين، بينما ظهروا أكثر وضوحا في تنظيمهم «حزب النور»، وينتشرون في العديد من القرى خاصة في المراكز الشمالية ومركز إهناسيا على وجه الخصوص، وإن كان هذا المركز له خصوصية إسلامية تتمثل في انتشار الطرق الصوفية خاصة أتباع الطريقة «النقشبندية»، حيث يوجد ضريح للشيخ «أبو الخير»، أحد أبرز أئمة الطريقة في مدينة إهناسيا.
«المنيا»
السلفيون بالمنيا عدد أفرادهم يزيد على ٨ آلاف عضو منتسبين لحزب النور رسميًا، إلا أن الشكل غير المنظم الممثل في شباب الدعوة السلفية يتجاوز أكثر من ذلك.
وأبرز قادة السلفيين بالمنيا الدكتور طارق السهرى، وكيل مجلس الشورى في عهد حكم جماعة الإخوان، والشيخ محمد طلعت، عضو مجلس الشعب المنحل، والشيخ إبراهيم زكريا، من كبار الدعاة ومشايخ الدعوة.
وللسلفيين مساجد يتجاوز عددها ٤٠ مسجدًا أبرزها أحمد ابن حنبل، مقر دعوتهم بوسط مدينة المنيا، الشهيد محمد الدرة، الصفا، الوداع، السلام، السعادنة، الفتاح العليم.
«أسيوط»
الدعوة السلفية، في أسيوط، لم يكن لها وجود بشكل كبير، لكننا نستطيع القول إنه أصبح لها وجود كبير بعد الثورة، إذ تقوم أمانة حزب النور السلفى، بعمل دورات تثقيفية مستمرة، فضلًا عن إقامة جمعيات أهلية تابعة لها مثل جمعية الدعاة، ومعهد الفرقان.
ومسئول الدعوة السلفية في أسيوط المحافظة الشيخ أحمد جمال الذي لا يتعدى عمره الـ٢٤ عامًا.
ومن أشهر مساجد السلفية، مسجد المحكمة بأبنوب، والسلام بالقوصية، ومسجد الخطبة، والنزلة بالوليدية، ومسجد الزهراء، ومكة في مدينة أسيوط.
«أسوان»
في أسوان السلفيون لهم مساجد كثيرة بالمحافظة، منها ٤ مساجد مشهورة، وهى مسجد التوحيد بمنطقة السيل الجديد، ومسجد بغرب أسوان، وآخر بمنطقة السد العالى، ومسجد النصر بكورنيش النيل.
ومن أبرز قيادات السلفيين الدكتور حسين محمد سيد الجرجاوى، رئيس قسم الحديث بكلية الدراسات الإسلامية، والدكتور موسى على حمد الجراح، عضو مجلس الشورى في عهد جماعة الإخوان، والشيخ محمد توفيق، والشيخ يوسف، والشيخ بدوى، والمهندس إبراهيم الشهير، وغيرهم.