منتدى شباب العالم بشرم الشيخ في عيون الصحافة العالمية والعربية

اهتمت الصحف العربية والعالمية في اليومين الماضيين، بمنتدى شباب العالم المقام في مدينة شرم الشيخ بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومشاركة 3000 شاب من 113 جنسية، والذي يستمر حتى 10 نوفمبر الجاري، مبرزة أهم ما جاء من محاور ومناقشات خلال المنتدى. 

 

وذكرت شبكة سكاي نيوز باللغة العربية، إن أعمال منتدى شباب العالم، الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ شهد حضور عدد من رؤساء وملوك وأمراء دول ورؤساء حكومات وقيادات دولية بارزة، كما القي عدد من الشباب من جنسيات متنوعة ممن لهم إسهامات دولية بارزة في مجالات عدة كلمات خلال حفل الافتتاح.

 

وبحسب الشبكة تطرق المنتدى إلى رؤى الشباب لتحقيق التنمية المستدامة حول العالم، واستعراض التجارب الدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعرض تجارب شبابية مبتكرة في مجال ريادة الأعمال، مع مناقشة تأثير التكنولوجيا على واقع الشباب.

 

وفي السياق نفسه، تناولت صحيفة الشرق الأوسط السعودية المؤتمر وقالت أن الأجواء الاحتفالية سيطرت على المشاركين الشباب في أعمال المنتدى،حيث رفع أغلب الحاضرين للافتتاحية هواتفهم الجوالة بأعلام بلدانهم، ومن بينها (الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، ونيجيريا، والجزائر، والأردن، ولبنان، وفلسطين، واليمن، وكندا، وغيرها).

 

وأكدت الصحيفة أن إدارة المنتدى أهدت الفاعلية إلى روح الشاب عبد الوهاب يسري، الذي كان أحد المشاركين في لجان التنظيم، وتوفي في أثناء الأعمال التحضيرية للمؤتمر، وافتتحت الفتاة راشيل سيباندا، من دولة «مالاوي»، كلمات المتحدثين في المؤتمر، وقالت إنها بدأت العمل على حاضنة لتكنولوجيا ريادة الأعمال، ما ساعد الطفل باناشي (10 سنوات) في تلقي تدريب متخصص في تطوير الألعاب وتطبيقات المحمول، واخترع «تطبيقاً جديداً للهاتف المحمول لتعليم الأطفال كيفية التحدث». 

 

وقالت الصحيفة إن ملف التكنولوجيا وريادة الأعمال أخذ مساحة كبيرة، لأجندة العمل المنتدى، ونقلت الصحيفة مقال وزير الخارجية سامح شكري باللغة الإنجليزية الذي نُشر على مدونة وزارة الخارجية، والذي قال فيه أن الشباب المحرك الأساسي لثورتي 2011 و2013، حيث شكل الشباب تحت سن 35 عاماً نحو 68.6 % من المجتمع المصري، وهو ما دعا القيادة السياسية في مصر لتمكين الشباب والعمل على تضييق الفجوة الفكرية بين الأجيال المختلفة، وذلك حرصاً على مشاركتهم في صنع المستقبل، من خلال الاهتمام بعدة محاور لدعم قدراتهم ومنها إصلاح التعليم.

 

من جانبها قالت صحيفة الحياة اللدنية إن قضية مواجهة الإرهاب فرضت نفسها على «منتدى شباب العالم» الذي انطلق في مدينة شرم الشيخ ،  فمع تصاعد العمليات الإرهابية التي تستهدف الدولة المصرية، ارتفعت المطالبات بضرورة اجتثاث جذور التطرف، ليس عبر المواجهات الأمنية فقط، لكن من خلال قوى مصر الناعمة واستخدام الثقافة والفن سلاحاً في مواجهة تلك التنظيمات المتطرفة.

 

ونقلت الحياة تصريحات للمشاركون في منتدى الشباب، حيث طرح مدحت العدل الشاعر والمؤلف مبادرة ترتكز على تبني الدولة للأعمال الفنية قائلًا: «السينما المصرية سادت العالم لغةَ وفكراً وثقافة»، بينما نقلت عن الروائي يوسف القعيد عضو لجنة الإعلام والثقافة في مجلس النواب  ثناءه على  توجه مصر بالعودة إلى دعم السينما.

واهتم موقع ايفن بيرت بمنتدى الشباب وقال"انه فرصة بالنسبة للشباب للنقاش ومشاركة الرأي مع كبار صناع السياسات حول العالم، مؤكدًا أن هذا التواصل بين الشباب والساسة سيؤدي إلى إحداث تغيير حقيقي يؤثر على العالم الذي نعيش فيه اليوم".