مدينة السلام تحتض حضارات العالم في ثانى أيام منتدى الشباب بحضور الرئيس.. زاهى حواس: مصر كانت صمام الأمان للشرق القديم.. الفقي: السيسي وضع قاعدة دولية لمواجهة الإرهاب.. ومكرم للشباب: عليكم أن تسبقوا الواقع

الإثنين، 06 نوفمبر 2017 01:03 م
مدينة السلام تحتض حضارات العالم في ثانى أيام منتدى الشباب بحضور الرئيس.. زاهى حواس: مصر كانت صمام الأمان للشرق القديم.. الفقي: السيسي وضع قاعدة دولية لمواجهة الإرهاب.. ومكرم للشباب: عليكم أن تسبقوا الواقع
منتدى شباب العالم
رسالة شرم الشيخ – ريم محمود

لليوم الثاني على التوالى تتواصل قعاليات منتدي شباب العالم بمدينة شرم الشيخ الذى يعقد برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى وبمشاركة نحو 3200 شاب، من 113 دولة مختلفة وعدد من الزعماء والمسئولين وكبار الشخصيات والفنانين والرياضين، وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، جلسة اختلاف الحضارات والثقافات بالقاعة الرئيسية بمركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات والتى تقام تحت عنوان "اختلاف الحضارات والثقافات.. صدام أم تكامل".
 
وتحدث فى الجلسة 10شخصيات أبرزها عبد الله بن زايد وزير خارجية الإمارات والأمير حسن بن طلال ولى عهد الأردن السابق والدكتورمصطفي الفقي مدير مكتبة الإسكندر حضور كل من الدكتور مصطفي الفقي مدير مكتبة الاسكندرية و الدكتور زاهي حواس وزير الاثار الأسبق.
 
وشارك بالجلسة ، سامح شكري وزير الخارجية المصرية، ونبيلة مكرم وزيرة الهجرة، وبرنادل كاسل، نائب ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في مصر والشرق الأوسط، في جلسة الحلقة النقاشية، حول التأثير السلبي للهجرة غير المنظمة، المقامة حاليا ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، في شرم الشيخ، بالقبة السماوية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
 
قال جان فرانسوا فاو، أستاذ الثقافة الفرنسي، إن الأمة تعرف من خلال ثقافاتها وحضاراتها التى تضمها على مدار مسيرتها التاريخية، وأن الحضارة يتم بناؤها باستمرار ولا تقف عند حد معين، مشيرًا إلى أن الحضارة لها ماضى وحاضر ومستقبل وتضم الثقافات المختلفة، وهو ما سيفسرها البعض لتقبل منها ما يريده ورفض الجانب الأخر.
 
وأضاف فرانسوا فى كلمته جلسة اختلاف الحضارات والثقافات بمنتدى شباب العالم، أن الحضارات مرتبطة بخطوط وخصائص مشتركة مع دول الجوار، ولا بد من العمل على تنمية ثقافة الحضارات فى العديد من الدول.
 
ومن جانبه قال دكتور شبلى تلحمى، رئيس برنامج أنور السادات للسلام، إن الصراع الكائن بين الحضارات والدول أكبر بكثير من الصراع التى تشملها الحروب، مشيرا إلى أن البعض يتحدث على الولايات المتحدة الأمريكية بأنها القوة العظمى، إلا أن العرب يمثلون أمة عظمى لكن بينهم انقسامات عمية ولابد من العمل سريعا على علاجها.
 
وأكد الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الاحتفال الرسمى لمنتدى الشباب العالمي، الذي انطلق أمس الأحد، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة شرم الشيخ، بحضور عدد من رؤساء وأمراء العالم كان باهر، ورسالة قوية وواضحة للعالم، بالرغم من أنه كان يوم افتتاحي واحتفالى لكنه لخص المؤتمر تلخيصا جيدا، مشيرا إلى أن الأمر إذا استمر على ما هو عليه سيكون هذا المؤتمر انجاز حقيقي لأنه يجند كل شباب العالم لقيم يحتاجها العالم بالفعل.
 
ووجه مكرم، رسالة إلى الشباب قائلاً: "لا تكونوا جزءًا من الواقع مهما كان هذا الواقع متقدم، لأنكم من المفترض أن تسبقوا الواقع، وتكونوا على يسار الواقع وبالتالى كون أن تكونوا جزءاً من الواقع وترضوا به معناه أن الأمل فى التقدم قليل لابد أن تكونوا دائماً غاضبين ورافضين ودائماً تحتاجون لكل ما هو جديد".
 
وأضاف مكرم فى تصريحات صحفية له اليوم، أن الشباب المصري عندما يعتبر أن الارهاب  واحد من أخطر الأشياء التى تواجهنا وأن أحد حقوق الإنسان مقاومته إلى جوار رسالة التنمية والبناء والتوافق مع العالم.
 
وأشار مكرم إلى أن هذا المؤتمر يذكر العالم بأن شرم الشيخ موجودة ومعرروف أنها من أجمل مدن العالم، لكن الإرهاب أراد أن تظل خاوية على عروشها، لأنه يتصور بفعله أنه يخوض معركة اقتصادية وعسكرية، لافتاً إلى أن حضور نحو3000 آلاف مشارك فى مؤتمر بهذا الحجم، سيعلموا الحقيقة وراء افشال مشروع شرم الشيخ، ويتأكدوا أن ذلك امتداد للارهاب، وأنها رسالة للعالم بأنه يكافىء الإرهاب.
 
وقال مكرم: أن من يقاطعون شرم الشيخ بدعوى أنها لا يوجد فيها أمن فهم يساندون رسالة الإرهاب، مؤكداً أنه من المفترض أن يحدث العكس، ويأتوا إلى شرم الشيخ لإثبات وجودهم وأن هذه المدينة هائلة، وأن المعدلات التى حدثت فيها لا تختلف كثيراً عما يحدث فى كل بقاع العالم.
 
وقال زاهى حواس، وزير الآثار السابق، إن الصحراء لم تمنع تفاعل الحضارة الفرعونية مع جيرانها، فتواصلها مع تلك الحضارات دفعها لأن تكون صمام الأمان للشرق القديم،  حيث كانت هناك مطالب بعدة بخروج الجيش المصرى لتهدئة الأوضاع فى المشرق، إلا أنه أبى لأن الجيش المصرى عرف تحديد بجيش الحفاظ على الهوية وليس الاعتداء.
 
وأضاف، وزير الآثار السابق، إن الحضارة تقاس بمدى معرفة الكتابة وأن عمر الحضارة الفرعونية يعود إلى أكثر من 5 ألاف سنة، وليس كما يشاع بأنها أكثر من 7000 سنة، وأن  مصر لم تنظر إلى أى تاريخ لحضارات مجاورة أو مناس لها، ولذلك ترسخت عقيدة الجيش المصرى فى الحفاظ على الهوية المصرية.
 
ومن جانبه قال الأمير حسن بن طلال ولى عهد الأردن السابق، أن الإنسانية العالمية تتأثر بدور القوميات، وأن عدد كبير من الدول سعى وضع مخطط لمواجهة الكوارث الإنسانية، مشيرا إلى أن الأردن بصدد استضافة منتدى "العلم من أجل السلام " بمشاركة عدد كبير من الشباب بالعالم والنابغين بالعلوم المختلفة.
وقال الدكتور مصطفى الفقى، رئيس مجلس أمناء مكتبة الأسكندرية، أن الصراع يضرب العديد من المخاوف بين الحضارات المختلفة، مشيرا إلى أن الإرهاب خطرا داهم، موجه الشكر للسيسيى مؤكدا أنه وضع قاعدة دولية بأن الإرهاب يعتدى على حقوق الإنسان، الحضارة هى صناعة الحياة والإرهاب هو صناعة الخوف والقلق.
 
وأضاف "الفقى" فى كلمته بجلسة اختلاف الحضارات والثقافات، أن هناك محاولات كبيرة لضرب الهوية الإنسانية، وأن الحضارات لا تعرف الصراعات العنصرية، مشيرا إلى أن الحضارة العربية الإسلامية فتحت قلبها وعقلها لليهود فى العديد من الشراكات، والدليل على ذلك وجود 9 معابد يهودية.
1 (1)
 
1 (2)
 
1 (3)
 
1 (4)
 
1 (5)
 
1 (6)
 
1 (7)
 
1 (8)
 
1 (9)
 
1 (10)
 
1 (11)
 
1 (12)
 
1 (13)
 
1 (14)
 
1 (15)
 
1 (16)
 
1 (17)
 
1 (18)
 
1 (19)
 
1 (20)
 
1 (21)
 
1 (22)
 
1 (23)
 
1 (24)
 
1 (25)
 
1 (26)
 
1 (27)
 
1 (28)
 
1 (29)
 
1 (30)
 
1 (31)
 
1 (32)
 
1 (33)
 
1 (34)
 
1 (35)
 
1 (36)
 
1 (37)
 
1 (38)
 
1 (39)
 
1 (40)
 
1 (41)
 
1 (42)
 
1 (43)
 
1 (44)
 
1 (45)
 
1 (46)
 
1 (47)
 
1 (48)
 
1 (49)
 
1 (50)
 
1 (51)
 
1 (52)
 
1 (53)
 
1 (54)
 
1 (55)
 
1 (56)
 
1 (57)
 
1 (58)
 
1 (59)
 
1 (60)
 
1 (61)
 

1 (62)

 
1 (63)
 
1 (64)
 
1 (65)
 
1 (66)
 
1 (67)
 
1 (68)
 
1 (69)
 
1 (70)
 
1 (71)
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة