نادية عبده vs عبد الحميد الهجان .. الأولى ست بـ 100 محافظ

منذ تولى المهندسة نادية عبده منصب محافظ البحيرة تواجه كافة مشكلات المحافظة بحسم، وتعمل على حلها بشكل يحقق الاستقرار والنجاح المستمر لتتصدى لكافة الانتقادات التى وجهت إليها عند توليها المنصب كونها امرأة إلا أنها حققت نجاحات شهد بها الجميع.

المحافظة السيدة اعتمدت المخطط التفصيلي الجديد للمحافظة وذلك لمناطق دمنهور وكفر الدوار ورشيد وهو ما يعمل على إيجاد مناطق للامتداد العمرانى، كما نجحت مؤخرا فى تنشيط السياحة ولفت الانتباه إلى تلك المحافظة العريقة من خلال مهرجان ""ألمانيا فى الدلتا" الذي شارك فيه السفير الألمانى والوفد المرافق له، والذي امتد أيضا لمناقشة أوجه التعاون والتبادل العلمي.

ولم تخشى محافظة البحيرة من مواجهة الفساد والفاسدين وهو ما يعرقل تطور المحافظة لتقوم بإحالة عدد من موظفي الجمعية الزراعية بالأبعادية للنيابة بعد تسببهم فى تبوير فدان أرض زراعية على الطريق الدولى بدمنهور بالإضافة لإحالة طاقم التمريض بمستشفى بمستشفى الصدر بدمنهور ومدير أحد المدارس ومعلمين وذلك لتغيبهم عن العمل

وعلى الجانب الآخر ورغم كل الميزانيات المخصصة و التي تم توجيهها لتنمية الصعيد إلا أن محافظة قنا تحتل المركز الثالث بين المحافظات الأكثر فقرا وذلك وفقا لإحصائية الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بعد أن أصبحت القرى محرومة من الخدمات المتنوعة سواء الصحية او التعليمية أو المرتبطة بالبنية التحتية وانهيار شبكة الصرف الصحي وسوء حالة مياه الشرب بجانب ندرتها وهو ما أدى لتفشى أمراض كالفشل الكلوي والكبد بين المواطنين .

كما تعانى العديد من القرى كالدهسة والقبيبة بمركز فرشوط من ارتفاع منسوب المياه الجوفية وذلك يرجع إلى تصريف مياه الصرف الصحي داخل الآبار وهو ما أدى لتصدع جدران المباني وأمام كل تلك المشكلات يقف محافظ قنا اللواء عبد الحميد الهجان مكتوف اليد فلم يحل إلا القليل من تلك المشكلات لتظل معانات تلك القرى من الفقر والجهل وانخفاض مستوى المعيشة مسلسل مستمر.