الخارجية تستدعي سفراء بريطانيا وألمانيا وهولندا وإيطاليا وكندا بسبب "إبراهيم متولي"

الأحد، 05 نوفمبر 2017 03:06 م
الخارجية تستدعي سفراء بريطانيا وألمانيا وهولندا وإيطاليا وكندا بسبب "إبراهيم متولي"

قامت وزارة الخارجية، اليوم الأحد، باستدعاء سفراء بريطانيا وألمانيا وهولندا وإيطاليا وكندا.

وصرح المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن السفير إيهاب نصر مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية استدعى سفراء كل من ألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وكندا وهولندا إلى مقر الوزارة، لتقديم احتجاج رسمى شديد اللهجة على البيان الصادر عن الدول الخمس بشأن ظروف وملابسات احتجاز المدعو إبراهيم متولى، والإعراب عن استياء مصر الشديد مما ينطوى عليه البيان من تدخل سافر وغير مقبول فى الشأن الداخلى وفى أعمال السلطة القضائية.

وذكر "أبوزيد"، فى بيان صحفى صادر عنه، اليوم الأحد، أن مساعد وزير الخارجية أعرب خلال اللقاء عن استنكاره للمغالطات الواردة فى البيان، مطالبا سفراء الدول الخمس بتحرى الدقة فى توصيف الموقف القانونى السليم للمدعو إبراهيم متولى، الذى لا يعد معتقلا، بل محتجزا على ذمة قضايا تباشر النيابة العامة التحقيقات فيها.

ونوه مساعد وزير الخارجية فى بيانه، بأهمية احترام الإجراءات القضائية فى مصر، وعدم مصادرة حق الدولة فى إنفاذ القانون فى مواجهة شخص منسوبة له اتهامات متعددة، متابعا: "الرسالة التى تم إبلاغها لسفراء الدول الخمس أكدت رفض مصر الكامل للإشارة المغلوطة فى البيان بشأن وضعية المنظمات غير الحكومية، ووجود حالات تعذيب فى السجون المصرية، كما أنه من المؤسف صدور مثل هذا البيان من دول تدعو إلى احترام سيادة القانون ومبدأ الفصل بين السلطات".

وطالب مساعد وزير الخارجية، سفراء الدول الخمس بعدم الانسياق وراء معلومات مغلوطة، والكف عن الممارسات التى تُنصبّ من خلالها بعض الدول نفسها أوصياء على الآخرين، مؤكدا أهمية التوقف عن نهج التدخل غير المقبول فى الشأن المصرى، والقراءة غير الموضوعية للأوضاع الداخلية. 

جاء ذلك بعد يومين من إصدار سفارات الدول الخمس بيانا أعربوا فيه عن بالغ قلقهم إزاء الاحتجاز المستمر للمحامي إبراهيم متولي حجازي، المدافع عن حقوق الإنسان.

وطالب البيان الخماسي السلطات المصرية أن تكفل حرية المجتمع المدني، بحسب ادعائهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة