"خيانة وشذوذ وقتل الآباء والأمهات والأزواج ".. جرائم هزت مصر في أكتوبر

الأحد، 05 نوفمبر 2017 01:00 ص
 "خيانة وشذوذ وقتل الآباء والأمهات والأزواج ".. جرائم هزت مصر في أكتوبر
ش
أمين قدرى

جرائم  اجتماعية شاذة ومتكررة ، هزت مشاعرأهالي مصر، بسبب عدم تطبيق عقوبة الإعدام،  وأصبحت تشكل ظاهرة  تهدد أمن المجتمع،  بعد أن أصبح إزهاق النفس أمرا سهلا لدي  فئات وطبقات وأعمارمختلفة في المجتمع.

 

 «صوت الأم» ترصد أبرزجرائم القتل  التي  صدمت الشارع المصري خلال شهر أكتوبر الماضي 

 

شاذ روض الفرج يقتل مسنا 

شاذ يقتل مسنا طلب منه ممارسة الرزيلة بـ"فلوس":  "قررت أتوب وكان لازم تكون دى النهاية"   كانت بداية الواقعة، بتلقى ضباط مباحث قسم شرطة روض الفرج بلاغا من شقيقة " عريان.ص " المجنى عليه، تفيد عثورها على شقيقها الأكبر، ملقى على الأرض داخل شقته، وغارقا فى دمائه ومفارقا للحياة، ولا تتهم أحدا.

انتقل ضباط مباحث قسم شرطة، وبصحبتهم قوة أمنية، إلى مكان الواقعة لتبين الأمر، فوجدوا جثة لرجل مسن فى العقد السادس من العمر، يدعى " عريان.ص " ملقاة على الأرض غارقا فى دمائه ومفارقا الحياة، فتم عمل المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة بالواقعة، والتى أمرت بسرعة ضبط المتهم الحقيقى فى الواقعة.

وبجمع المعلومات، وعمل التحريات اللازمة، وتفتيش مسرح الجريمة بشكل دقيق، تم العثورعلى هاتف محمول لا يخص المجنى عليه،  وتم تشكيل فريق بحث وتبين أنه ملك ، " خالد.ث " 25 سنة ترزى.وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكن رجال مباحث قسم شرطة روض الفرج، من ضبط المتهم بأحد أماكن تردده، وبحوزته الهاتف المحمول المستولى عليه، فتم اقتياده إلى ديوان القسم، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة قبله.

وبمواجهته أمام اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، اعترف بارتكابه الواقعة، وأضاف أنه لم يكن ينوى التخلص من المجنى عليه، وطلب منه أن يتركه ويبتعد عنه، إلا أن المجنى عليه رفض وأصر على أن يمارس معه الشذوذ، فما كان منه إلا أن تخلص منه، فتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة. 
 

عشيق أطفيح يتفق مع العروسة علي قتل العريس
 

"بعد 20 يوما زواج ".. السجن 15 سنة لمراهقة اتفقت مع عشيقها على قتل زوجها" ، صدمة أصابت أهالى منطقة أطفيح بعد سماعهم خبر مقتل "مختار. م"، عامل، فى أواخر العشرينات من عمره، على يد زوجته وعشيقها رغم مرور 20 يومًا فقط على زواجه.

وأشارت التحقيقات، إلى أن العشيقين اصطحبا المجنى عليه إلى طريق نائى، وسدد له العشيق طعنات قاتلة وفرهاربًا، وأن المتهمة اتفقت مع عشيقها على التخلص من زوجها، الذى مر على زواجهما 20 يومًا، لوجود علاقة آثمة بينهما، حيث أن المتهم كانت تربطه معرفة بالمجنى عليه واستغل ذلك فى مخططه وعشيقته، حيث اتفق العشيق مع عشيقته وذهب إلى مسكنها ومكث مع زوجها فترة من الزمن وتسلم منها "سكين" خلسة، واصطنع نزاعًا وهميًا لإجبار زوجها على الخروج برفقته، حتى وصلا إلى مكان خالٍ من الناس، وسدد عدة طعنات نافذة بأماكن متفرقة من جسده، لقى مصرعه على إثرها.


 تقتل والدتها بمساعدة زوجها في  سوهاج
بقلب قاس وأعصاب حديدية، قتلت سيدة والدتها بمساعدة زوجها فى سوهاج، وتخلص الاثنان من الجثة بإلقائها فى الترعة، بعد تهديدها لزوج ابنتها بتقديم إيصالات أمانة خاصة به للشرطة، عقب اقتراضه منها مبالغ مالية تعثر فى سدادها.

بدأت الواقعة بتلقى مركز شرطة الغنايم بأسيوط، بلاغاً من الأهالي بالعثورعلى جثة بالترعة السوهاجية محجوزة خلف الهويس، وبانتشالها تبين أنها لسيدة ، وبتفتيش ملابسها عثر على رقم قومى باسم "خيرية.س" 63 سنة، عاملة بمستشفى سوهاج العام ومقيمة في سوهاج.

ووجه اللواء جمال عبد الباري مساعد وزير الداخلية، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، قاده اللواءان أسعد الذكير مدير مباحث سوهاج واللواء خالد الشاذلي مدير مباحث سوهاج، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة ابنة القتيلة، "زهرة.ع"  30  سنة، ربة منزل، وزوجها "أحمد.أ"  ا. 25 سنة، سائق مقيمان فى سوهاج.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة الأولي ، واعترفت بارتكابها للجريمة بالاشتراك مع زوجها ، بسبب تهديد والدتها لزوجها بتقديم إيصالات أمانة "موقع عليها منه" لصالحها، وتم ضبط  إيصالين أمانة بإجمالى مبلغ 12 ألف جنيه ، فأحالها اللواء جمال شكر مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط للنيابة، وطلب سرعة تحريات رجال المباحث حول زوج المتهمة الهارب.

قبل سنوات من وقوع الجريمة ، كانت تعيش "زهرة" برفقة والدتها السيدة ميسورة الحال،  لم تبخل يوما من الأيام على فلذة كبدها، فأحسنت تربيتها ودعمتها ماديا، حتى تزوجت من شاب رفضته عريسا لابنتها، لكن مع تمسك الابنة به رضخت الأم وانصاعت لرغبة الابنة وزفتها إلى عريسها.

الفتاة الهائمة فى الحب، اصطدمت بالواقع المرير، وتحطمت أحلامها فى "عش الزوجية " السعيد، على صخرة فقر الزوج، وطالما ذهبت لوالدتها تشكو لها ما آلت إليه من ظروف قاسية مع زوجها، وبالرغم من أن الفتاة كانت كثيرة التمرد على والدتها، إلا أن قلب الأم لم يرد الابنة، فدعمت زوجها بالمال كلما احتاج، أملاً فى سعادة ابنتها.

طالب ثانوى قتل زميله داخل المدرسة

أصيب طالب بمدرسة دمنهور الثانوية الزخرفية بجرح قطعى بالجزء الخلفى من الرقبة، إثر تعدي زميله عليه بمطواة داخل المدرسة.

تلقى اللواء علاء عبد الفتاح، مدير أمن البحيرة، إخطارا من النجدة، يفيد ببلاغ "محمد. أ. ف"، الطالب بالصف الثانى بمدرسة دمنهور الثانوية الزخرفية، اتهم فيه "كريم. م. أ"، الطالب بنفس المدرسة، بطعنه بمطواه أثناء تواجدهم بالمدرسة، وجار تحرير المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة.


 قاتل والده  في صفط اللبن
كشفت تحقيقات نيابة حوادث الجيزة في واقعة قتل مزارع لوالده بمنطقة صفط اللبن بجنوب الجيزة، حيث اعترف المتهم في التحقيقات بقتل والده نظرا لسوء معاملته له وإهانته الدائمة له أمام أصدقائه.

وقال المتهم إن والده تزوج من امرأة أخرى كانت تخدم في بيتنا منذ 6 أعوام، وكان دائم الإقامة عندها، ولم يكن يأتي لمنزل والدته إلا لتناول الطعام فقط، وخلال تلك الفترة كان دائما ما يتشاجر معه ويهينه.

وأضاف المتهم، أنه يوم الواقعة، كان يروي الأرض الزراعية المملوكة لوالده، وعنفه حينها والده لغمره الأرض بالمياه، واتهمه بإتلاف المزروعات (برسيم - وثوم)، بعدها غادر الأرض وعاد إلى المنزل.

وأكد أنه عاد إلى المنزل يوم الواقعة، فوجد والدته وبعض نساء العائلة منهمكات في الخبز، فدخل غرفة والده وضربه عدة ضربات بحديدة أعلى رأسه إلى أن تأكد من وفاته بعدها نقل الجثمان ودفنه بحظيرة المنزل لإخفاء الجريمة.

وكان فريق من النيابة العامة انتقل إلى موقع الحادث بصحبة المتهم، لإجراء المعاينة التصويرية، وتبين من خلالها قيام المتهم بضرب والده بـ "حديدة" على رأسه، ما تسبب فى فقدانه الوعى ووفاته فى الحال، وبعدها نقله إلى حظيرة المنزل ودفن جثمانه، لإخفائها، بعدها توجه لقسم شرطة بولاق وحرر محضرا باختفائه، ليبعد الشبهة الجنائية عن نفسه.

زوج قتل زوجتة الصحفية  وابنتة الرضيعة أبو النمرس

تسلمت نيابة حوادث جنوب الجيزة تقريراللجنة الثلاثية المشكلة من أطباء مستشفى الأمراض النفسية والعصبية، والخاص بتوقيع الكشف الطبي ومتابعة سلوك "حازم.ع" الطباخ المتهم بذبح ابنته وزوجته سارة حمدي الصحفية، بمنطقة أبو النمرس بجنوب الجيزة.

واتضح من التقريرعدم مسؤلية المتهم عن تصرفاته ومعاناته من اضطرابات سلوكية، وعليه قررت النيابة إيداعه مستشفى الأمراض النفسية والعصبية، وتتجه جهات التحقيق إلى إعداد مذكرة لحفظ القضية فورالانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة لذلك.

و اعترف المتهم خلال التحقيقات بقتل المجني عليها الأولى (زوجته)، بسبب خلافات زوجية بينهما وشكه في سلوكها، وقتله طفلته الصغيرة بعدما بيت النية لذلك، فور تخلصه من زوجته، وأصدرت النيابة العامة قرارا بدفن وتشريح جثة المجني عليهما وصرحت بدفنهما.

وكانت النيابة العامة انتدبت خبراء الأدلة الجنائية والذين تولوا رفع البصمات من موقع الحادث، وعينة من الدماء التي انتشرت بمسرح الجريمة، وأجرى خبراء المعمل الجنائي تحليل الأدلة وكتابة تقرير واف عنها وسلموها للنيابة العامة، التي ارفقتها بملف القضية.

 

قهوجى الخانكة
نشبت مشاجرة بين قهوجي وزميله بسبب خلافات مالية بالخانكة،  انتهت  بمصرع الأول بعد أن قام زميله بطعنه بسلاح أبيض وتم القبض عليه وتحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق

تلقى اللواء محمد توفيق الحمزاوي، مدير أمن القليوبية، إخطارا من الرائد أيمن عادل رئيس مباحث مركز الخانكة بنشوب مشاجرة وسقوط متوفى بناحية كفر حمزة.

وبانتقال اللواء محمد الألفي، مدير إدارة البحث الجنائي، تبين حدوث المشاجرة بين كل من "طرف أول" مصطفى "ا"25 عام، قهوجى،مصاب بجرح نافذ بالصدر من الجهه اليمنى، وتوفى متأثرا بإصابته وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى أبو زعبل تحت تصرف النيابة،"طــــــــرف ثان" "محمد.ا" 20 عام -عامل بمقهى، لحدوث مشادة كلامية بينهما بسبب خلافات مالية تطورت لمشاجرة تعدى خلالها الثانى على الأول بسلاح أبيض " سكين " محدثًا إصابته التي أودت بحياته، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 20736 جنح مركز الخانكة لسنة 2017

وتمكن العميد عبد الله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي من ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم تعيين خدمات أمنية لملاحظة الحالة بالمنطقة.

 

مقتل عامل كرداسة

 أقوال عدد من شهود العيان ومبلغ عن واقعة مقتل عامل بمنطقة كرداسة، أكدت أن خلافا على قطعة أرض وراء مقتله بسبب الميراث.

 كشفت التحقيقات، عقب سماع أقوال المبلغ، ويدعى "زكريا عبد الحميد"، أحد سكان منطقة كرداسة، أن المذكور تقدم ببلاغ عن واقعة مقتل المجني عليه عمرو إبراهيم عبد الفتاح، عامل، على يد عمه ونجل عمه، طعنا باستخدام الأسلحة البيضاء "مطاوي وسنج"، في أنحاء متفرقة من الجسد.

وأضاف الشاهد في التحقيقات، أن مشاجرة نشبت بين المجني عليه وبين عمه ونجل عمه في الشارع، بسبب خلافات علي الميراث، وهى عبارة عن  قطعة أرض مساحتها 6 قراريط، وقام على أثرها المتهمان باستخدام الأسلحة البيضاء وطعن المجني عليه، ليسقط غارقا في دمائه، وعقب ذلك قام الأهالي بنقله إلى المستشفي ولكنه  فارق الحياة.

كما أمرت النيابة بتشريح جثة المجنى عليه، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية عن الواقعة، لتحديد دور عم المجني عليه ونجله في الحادث.

فتاة قتلت حماتها بالبحيرة

لقيت ربة منزل فى العقد السادس من العمر مصرعها على يد زوجة ابنها بعد ضربها بسكين على رأسها أثناء نومها بسبب خلافات أسرية بحى الشرق بمركز وادى النطرون بالبحيرة.

وكشفت تحريات فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب تلك الواقعة زوجة نجل المجنى عليها "هالة.ع.ع" 32 سنه ربة منزل بسب خلافات أسرية بينهما.

تلقى اللواء علاء الدين عبد الفتاح مدير أمن البحيرة إخطارًا من اللواء محمد هندى مدير إدارة البحث الجنائى بالعثور على سيدة تدعى "خديجة.م.م" 60 سنة، ربة منزل بمنزلها بحى الشرق بمدينة وادى النطرون.

وعلى الفور أمر اللواء علاء الدين عبد الفتاح مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق من ضباط البحث الجنائى ضم العميد عبد الغفار الديب رئيس مباحث المديرية والمقدم محمد حنفى خالد رئيس مباحث مركز شرطة وادى النطرون لسرعة كشف غموض الحادث.

وبتقنين الإجراءات تمكن المقدم محمد حنفى رئيس المباحث من ضبط المتهمة وبمواجهتها اعترفت بقيامها بارتكاب الواقعة بأن قامت بالتعدى على المجنى عليها بسكين وضربها على رأسها أثناء نومها حتى فارقت الحياة وذلك بسبب خلافات أسرية بينهما التى زادت حدتها بسبب تدخل المجنى عليها فى حياتها الزوجية.


شاب أوسيم قتل صديقه بسبب صور شقيقته وخطيبته
قام " محمد .أ" حارس عقارات بضرب زميله " علي .ع " 35 سنة، بأوسيم علي رأسه مما أدى إلى وفاته متأثرا بالإصابة بعدما رفض الأخير مسح صور شقيقة الجانى وخطيبته على هاتفه المحمول الذى باعه له المتهم قبل الواقعة بأيام.

 تفاصيل الواقعة رواها المتهم الذي  في التحقيقات قائلا : "كانت تربطنى صداقة بالمجنى عليه، نظرا لعملنا فى مجال حراسة مكاتب العقارات منذ سنوات، ولكنه كشف صورا تخص أهل بيتى لزملائنا فى العمل"

وأضاف المتهم، أنه قرر أن يبيع هاتفه المحمول لرغبته فى شراء أخر جديد، فعرض المجنى عليه شرائه منه، ووافق وسلمه الهاتف محمول دون مسح البيانات التى تخصه على الهاتف، وطلب منه مسحها لأنه يثق فيه لما بينهما من صداقة، لافتا إلى أنه فوجئ بزملائه يخبرونه عن قيام المجنى عليه بعرض صور شقيقته وخطيبته لهم، فاشتد غضبه وتوجه له يوم الواقعة وعاتبه على ما فعله، وطلب منه الهاتف لمسح الصور، ولكنه رفض، فنشبت بينهما مشاجرة، تعدى عليه بالضرب باستخدام زجاجة، فأصيب فى رأسه وسقط غارقا فى دمائه، وتركه وغادر المكان، وفى اعتقاده أنه لم يشاهدهما أحد.

واستكمل المتهم: "مرت أيام، وتابعت أخبار المجنى عليه، وعلمت أنه تم نقله إلى المستشفى، ومكث بداخلها لمدة 10 أيام، وبعدها تدهورت حالته، بسبب المضاعفات التى نتجت عن الإصابة ثم توفى، واعتقدت أسرة المجني عليه أن الوفاة طبيعية، وأن الإصابة نتيجة سقوطه، وفى ظنى أن الأمر انتهى، ولكن بعد أيام ذهب أصدقاء المجنى عليه إلى أهله، وأخبروهم بأننا تشاجرنا سويا وتعديت عليه بالضرب، فتم ضبطى، وبعدها أدركت أن أحد سكان المنطقة كان قريب منا وقت وقوع الحادث وهو من أخبرهم بذلك."

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق