صراع الأساقفة مع البابا تواضروس.. الأنبا مايكل يهدد باللجوء للقانون الأمريكي.. والكنيسة ترد بتحديد المناطق التابعة له
الأحد، 05 نوفمبر 2017 10:00 ص
اشتعلت أزمة الأنبا مايكل الأسقف العام مع البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعد أن أعلن القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة المصرية الأرثوذكسية ، عبر الصفحة الرسمية له في " فيسبوك" عن اقتصار خدمة الأنبا مايكل ، والذي تمت سيامته أسقفا عام ٢٠٠٩ علي ستة كنائس تشمل : "كنيسة مار مينا بأنتوانا، بنسلفانيا ، وكنيسة مار جرجس بكايين جونز ماريلاند ،وكنيسة الأنبا موسى الأسود بأشبرن، فيرجينيا ، وكنيسة الملاك والأنبا أنطونيوس برينشموند، فيرجينيا ، وكنيسة العذراء وأبو سيفين بأستافورد، فيرجينيا وكنيسة مار جرجس بهامبتون، فيرجينيا".
اكتفت الكنيسة بتحديد المناطق التابعة للأنبا مايكل وبالبحث وجدنا سبب الأزمة الحقيقى وهو أن البابا ، استحدث 3 إيبارشيات جديدة منهم اثنين في أمريكا والأخرى بأوروبا، الأمر الذى اعتبره الأنبا مايكل تدخلا فى المناطق التابعة له ، حيث أرسل الأنبا مايكل رسالة عبر الإيميل، إلى البابا تواضروس والأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس وهو الهيئة العليا فى الكنيسة ، وكذلك كافة الأساقفة الأعضاء، هدد فيها باللجوء للقانون الأمريكي إذا ما تم تجليس الأنبا كاراس أسقفا على الكنائس التابعة له.
وفى الرسالة اكد الأنبا مايكل على عدم المساس بالإيبارشية أو حدودها الجغرافية القانونية التابعة له حتى لا يتم الزج بالكنيسة في أمور قانونية لا داعي لهاوشدد فى رسالته على أن إيبارشية" Mid- South Atlantic Diocese " مسجلة طبقًا للقانون الأمريكي حسب الخطاب الصادر من البابا شنودة الثالث الذي حرره في ٢٠ أغسطس ٢٠٠٩ م ، والمحدد فيه الحدود الجغرافية بثماني ولايات وهي ڤيرچينيا ودلوار وميريلاند وبنسلڤانيا وكارولاينا الشمالية والجنوبية وڤيرچينا الغربية وكنتاكي بالولايات المتحدة الأمريكية ، وهذا التسجيل تم في سبتمبر ٢٠٠٩ م.