خناقة داخل الجماعة الإسلامية بسبب الإخوان.. اتهامات للتنظيم ودعوات بتجاوزه
الجمعة، 03 نوفمبر 2017 08:00 م
خلافات ظهرت على السطح مؤخرا بشأن موقف الجماعة الإسلامية من الإخوان والانسحاب من التحالف الذي يقوده التنظيم، ففى الوقت الذي شن فيه عاصم عبد الماجد هجوما على الإخوان، وطالب الجماعة الإسلامية بتجاوز التنظيم، رد رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية بمطالبة قيادات الجماعة بعدم اتخاذ مواقف ضد أحد.
واصل عاصم عبد الماجد، القيادى البارز بالجماعة الإسلامية، وبتحالف دعم الإخوان، محاولاته القفز من سفينة الإخوان الغارقة، حيث طالب الجماعة الإسلامية بتجاوز الإخوان والبحث عن مشكلتها منفردة دون الرجوع للإخوان.
وقال عبد الماجد: لما كانت الجماعة الإسلامية هي الشريك الأول للإخوان طوال الفترة الماضية، وكانت ولا تزال رافضة أن تقفز من السفينة المتوقفة في عرض البحر تتلاطمها الأمواج، فإنهم يصيرون الآن هم المعنيين بالإمساك بالدفة.
أضاف عبد الماجد، فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "الجماعة الإسلامية لا يجدون كثيرا من الإخوان إلى جوارهم لأن بعضهم لا يقتنع إلا بتولي قيادته هو زمام الأمر ويرى أن الوقوف حيث توقفت قيادته خير من الانطلاق مع غيرهم".
وتابع: "رغم هذه التعقيدات وورغم أن النتائج المأمولة سيكون سقف توقعاتها منخفضا ، فإن الجماعة مجبرة شرعا وعقلا على الإمساك بالدفة ومحاولة تحقيق ما يمكن تحقيقه أو إنقاذ ما يمكن إنقاذه".
من جانبه رد خلف علام، القيادى بالجماعة الإسلامية ، على عاصم عبد الماجد قائلا :"نصيحتى لعاصم يبدو أن الجماعات خلقت من ضلع اعوج إذا ذهبت تقيمه كسرته، فقلت وقلنا وقال غيرنا وقد وصلت الرسالة، وتكرار الكلام دون قبول لا يبقى منه إلا كجلد السياط.
ووجه خلف علام رسالته إلى عاصم عبد الماجد قائلا :"اكتب رؤيتك وأفكارك مجردة دون إنزالها على واقع الإخوان ولا غيرهم حتى لا ينشغل الناس بالدفاع والعصبية عن الانتفاع بما تقول".
فى المقابل رد أسامة حافظ، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية على تلك انتقادات قيادات الجماعة الإسلامية للإخوان قائلا عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" :"كثيرا مايكون الغرض من البوستات أو التعليقات تهييج النزاعات أو قيادة المعلقين في اتجاه معين أو غيرها من الأغراض الفاسدة تقودها كتائب الكترونية جهزوها لذلك فلاتعجل باتخاذ موقف من أحد بناءا على ذلك".