خناقات واشتباكات لفظية تحت قبة البرلمان.. واتهامات بالفساد تطغى على مناقشات قانون التنظيمات النقابية العمالية

قالت منى عبدالباري نائب الأمين العام للنقابة العامة للعاملين بالخدمات الصحية والطبية، إنها تريد معرفة مصير المفصولين بسبب إنشاء نقابات مستقلة وصدر لهم بالعودة لأعمالهم ولم يعودوا بسبب الجهة الإدارية، مضيفة أنها كنقابة مهنية وأجبرت غصب عني على الانضمام إلى النقابات العمالية.

 

وقال هشام عبداللطيف الأمين العام للنقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية، إنه لا يوجد أي قانون في مصر به لفظ الاتفاقيات الدولية، واشعر أن الاتفاقيات الدولية أصلحت تستخدم كفزاعة توجه للاتحاد العام لنقابات عمال مصر ونقاباته، وهناك ٦ بنود في الاتفاقيات الدولية حتى لو لم توقع الدول عليها فإنها تطبق عليها.

 

وفور إعلان محمد وهب الله وكيل اللجنة عن أخر المتحدثين من ممثلي النقابات العمالية العامة والمستقلة، طلب محمد سالم رئيس النقالة العامة للزراعة والري، الكلمة وشن هجوما حادا على من يتولون مناصب في غير تخصصهم ضاربا مثال بتولي ضابط شرطة في إحدى السنوات لمنصب رئيس هيئة التنمية الزراعية، ووجه حديثه بعد ذلك للدكتور خالد أبوبكر رئيس نقابة القضاة والمحكمين العرفيين، قائلا: "اتمنى الأخوة المهنيين وهم أطباء ودكاترة ومهندسين ومحامين أفاضل بالتركيز في نقاباتهم المهنية وليس النقابات العمالية فنقاباتهم أولى بهم".

 

فثار أبوبكر وزاد من حدة صوته قائلا لمحمد سالم: عيب تقول كده النقابات حق للجميع وأنا لم اتحدث عن أدائك النقابي، ولكل الحق في تشكيل نقاباته وأنا إنجازاتي يعرفها الجميع ولننظر إلى الرئيس السيسي له إنجازات كبيرة فهل يمكن أن نقول أنه...."، فقاطعه محمد سالم قبل أن يكمل حديثه قائلا: أنا أحب الرئيس ولا تزايد على وطنيتي، فوجه أبوبكر حديثه لسالم: "لا أريد أن اتحدث عن فسادك في قرية الأحلام التابعة لاتحاد العمال"، وهو ما رفضه سالم وتمسك بتسجيل ذلك في مضبطة الجلسة لتقديم بلاغ باتهام مرسل للنائب العام، فرد عليه خالد أبوبكر: وأنا هطلع على قناة العاصمة وأفضح فسادك وهقدم بلاغ للنائب العام.

 

وتدخل محمد وهب الله لحذف الحديث والاشتباك من المضبطة مطالبًا الجميع بالنقاش بهدوء وتبادل وجهات النظر.

 

فيما تحدث جبالي المراغي رئيس اللجنة، واعتذر للجميع قائلا: " أنا أقلكم مقاما وخبرة وعلما وبعتذر لكم جميعا ولا فرق بين أحد بيننا وكلنا مصريين وحقكم عليا إحنا إخوات".