منتدى شباب العالم.. بدوي دسوقي: منتدى شرم رسالة للعالم لنشر السلام والأمن

الجمعة، 03 نوفمبر 2017 02:50 م
منتدى شباب العالم.. بدوي دسوقي:  منتدى شرم رسالة للعالم لنشر السلام والأمن
النائب محمد بدوى دسوقى
كتب- إبراهيم سالم

قال النائب محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب، أن مؤتمر شباب العالم تأكيداً على أن مصر تتبنى السلام ضد العنف، مصر ترفض الإرهاب، مصر دولة مدنية تريد السلام ليس لشعبها فقط بل للإقليم ولكل دول العالم، مضيفاً أن مصر من خلال مؤتمر شباب العالم تخاطب الإنسانية، وتؤكد على مفهوم نشر السلام للمستقبل عن طريق القيادات الشبابية القادمة لحمل العالم على تحديث الاتفاقيات وتجديد مفهوم السلام بما يتلاءم مع مفردات العالم الحديثة وبما يضمن الأمن والأمان لجموع دول العالم.

وأكد بدوي، أن مؤتمر شباب العالم يمثل حصاد تجربة نجحت علي مدار عام كامل اشتملت علي تغيير ثقافة تعامل الحكومات والأنظمة مع الشباب في الموازي تغيير صورة نمطية كرسها الإعلام الغربي وبعض مؤسسات ومنظمات حقوقية خارجية عن المجتمع المصري، وعن التعامل مع الشباب تم على إثرها تأسيس نظريات التصادم بين الحكومات في مصر والشباب، الأهم من تغيير نظرة العالم للواقع المصري المغلوط أن الشباب بدأ فعلياً في اتخاذ خطوات نحو المشاركة الفعالة في السياسة المصرية بجانب تأهيلهم لمواقع متخذى القرار.

وتابع، أن الحرب الفكرية علي مصر كانت لضرب أكثر كتلة فعالة للدولة المصرية " الشباب" من خلال خلق صراعات فكرية وسياسية بين الشباب والدولة في طريق عدم الوثوق في القيادات الحاكمة، مما جعل بعض الأنظمة في إعداد قوائم محظورة ومحاولة إزاحة الشباب من المشهد السياسي، إلى أن قامت ثورة 25 يناير لتصحيح المسار والحفاظ علي الهوية المصرية من خلال شبابها إلي انها باءت بالفشل من استحواذ فصيل أعوج منحرف فكرياً الجماعات الإرهابية، إلا أن الرئيس السيسي قام بتصحيح المسار والانحياز لجانب الشباب الأمر الذي أبهر العالم، الحضور الكثيف من الدول يعكس رغبة العالم في نقل التجربة المصرية الرائدة في علاقة الدولة بالشباب.

وأشار بدوي، إلي أن نسبة الحضور الدبلوماسي الرسمي من حكومات الدول مغاير للحضور في المؤتمرات والفعاليات العالمية حيث هناك شغف لدى الكثير من الدول من نقل التجربة الناجحة في كيفية كسر التوترات القائمة في كل بلدان العالم مع الشباب ودليل قوي علي نجاح القيادة السياسية في فك رموز العلاقة بين الشباب والدولة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق