الأهلي يقدر.. "أكون أو لا أكون" شعار الأحمر في الدار البيضاء الليلة

السبت، 04 نوفمبر 2017 10:00 ص
الأهلي يقدر.. "أكون أو لا أكون" شعار الأحمر في الدار البيضاء الليلة
لاعبو الاهلى
أسماء عمر

يترقب عشاق الساحر المستديرة وبخاصة جماهير النادي الأهلي، المواجهة المصيرية التي تحسم لقب البطولة الإفريقية، عندما يلتقي المارد الأحمر بنظيره نادي الوداد البيضاوي المغربي، في المباراة التي يستضيفها استاد محمد الخامس بالدار البيضاء، والتي تنطلق في تمام العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة.

كان الأهلي، تعادل إيجابيا بهدف لمثله في لقاء الذهاب، الذي استضافه استاد برج العرب بالإسكندرية، بعدما استبسل لاعبو الوداد في الدفاع عن مرماهم أمام الهجمات الحمراء التي تحطمت على دفاعات أسود الفريق المغربي.

زاد التعادل الإيجابي الذي اقتنصه لاعبو الوداد برأسية أشرف بن شرقي مهاجم الفريق، في شباك شريف إكرامي حارس العرين الأحمر مستغلاً خطأ سعد سمير في التغطية، من حظوظ الفريق المغربي في حصد اللقب الثاني له بدوري الأبطال، خاصة وأن الوداد لا يقهر على أرضه.

وتطمع جماهير القلعة الحمراء في تكرار سيناريو نهائي دوري الأبطال عام 2006، عندما عاد أبطال النادي الأهلي مرفوعى الرأس من رادس بعد التتويج الأفريقي أمام الصفاقسي التونسي بعد الفوز في رادس بهدف نظيف في الوقت القاتل من اللقاء، بعد أن شهد لقاء الذهاب تعادلاً إيجابياً أيضاً على استاد القاهرة.

وتمنى الجماهير الأهلاوية أنفسها بهدف في الدار البيضاء مثل هدف الصفاقسي، يحصد اللقب الأفريقي بعد غياب دام لأربع سنوات منذ 2013 في البطولة التي توج بها الأهلي على حساب أورلاندو، خاصة وأن الأهلي هو الفريق الوحيد الذي تمكن من تحقيق الفوز على الوداد المغربي، على أرضه و وسط جماهيره في العشر مواجهات الأخيرة بالدار البيضاء ، وذلك خلال بطولة أفريقيا في النسخة الماضية، عندما فاز الأهلي بهدف نظيف سجله رامى ربيعه مدافع الفريق الأحمر.

ويعاني الأهلي من غيابات مؤثرة في صفوف الفريق بسبب الإصابات التي عصفت بالمارد الأحمر مؤخراً ، يأتي في مقدمتها حسام عاشور لاعب وسط الأهلي الذي غاب عن مباراة الذهاب أيضاً بسبب العضلة الضامة، كما يغيب عن الأهلي صالح جمعه صانع ألعاب الفريق وأحد الأوراق المؤثرة بالمارد الأحمر في الفترة الأخيرة بسبب العضلة الخلفية التي تسببت في خروجه قبل استكمال مباراة النجم الساحلي بإياب الدور نصف النهائي.

فيما يطمح حسام البدري المدير الفني للقلعة الحمراء، في تحقيق الثلاثية الرابعة بالجمع بين بطولات الدوري والكأس و دوري أبطال أفريقيا، حيث نجح البدري في الحفاظ على بطولة الدوري للعام الثاني على التوالي داخل جدران القلعة الحمراء، فيما حصد بطولة الكأس بعد غياب عشر سنوات متتالية عن الفريق منذ التتويج في 2007 تحت قيادة مانويل جوزية .

وبات الصعود لمونديال الأندية الذي تستضيفة الإمارات العربية المتحدة، حلماً يداعب أبناء الجيل الحالي من الأهلي الذين لم يشاركوا في كأس العالم للأندية من قبل، حيث كانت المشاركة الأخيرة بمونديال الأندية للقلعة الحمراء في عام 2013 عقب التتويج الأفريقي الأخير، في البطولة التي استضافتها دولة المغرب، والتي شهدت اعتزال محمد ابو تريكة ورفاقه من الجيل الذهبي بالقلعة الحمراء، حيث لم يتبقي منهم سوى أحمد فتحي وحسام عاشور وعبد الله السعيد وعماد متعب وشريف إكرامي، فيما يأمل باقي اللاعبين في اللعب بإسم الأهلي في ذلك المحفل العالمي، لربما حالفهم الحظ في حصد مركز متقدم كما سبق وفعل الجيل السابق عندما حققوا ثالث العالم للأندية كأول نادي عربي وأفريقي يصل إلى هذا المركز، وبعد أداء مشرف للكرة المصرية والأفريقية .

ويطمع النادي الأهلي في حصد النجمة التاسعة لتحقيق التفوق الأفريقي الغير مسبوق، على مستوى جميع الألعاب الجماعية، وهو إنجاز لم يحققه أى نادي من قبل، حيث حصد الأهلي اللقب القاري في الكرة الطائرة واليد بالإضافة إلى كرة السلة، ولا يتبقي سوى كرة القدم لتتويج جهود مجلس إدارة القلعة الحمراء برئاسة محمود طاهر.

كما يسعى المارد الأحمر لإستعادة لقبه المفضل " الأكثر تتويجاً بالبطولات القارية على مستوى العالم " بعد أن اختطفه العملاق الإسباني ريال مدريد، بسبب ابتعاد الأهلي عن التتويج القاري لفترة طويلة. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة