الثورة الروسية .. 100 عام على إسقاط حكم القيصر ( تايم لاين)
السبت، 04 نوفمبر 2017 06:10 م
الثورة الروسية
محمد أبو ليلة
مع بداية القرن العشرين بدأت تتكون في روسيا نقمة عارمة ضد القيصر بسبب تردي الأوضاع على كافة الأصعدة، وكانت سياسات الحكومة الروسية المؤقتة دفعت البلاد إلى حافة الكارثة بداية من اضطرابات في الصناعة والنقل.
واستمر الشعب الروسي في مظاهرات عارمة وانتفاضات فئوية كثيرة إلى أن جاء عام 1917 وكان شاهدا على تغيير مجرى التاريخ الروسي إلى الآن، حينما استطاع البلاشفة بقيادة زعيمهم"لينين" أن يثوروا على السلطة الحاكمة آنذاك ويسيطروا على البلاد.
خلال السطور التالية نقدم تسلسل زمني لتحركات الثورة البلشفية في روسيا منذ بداية الإعداد لها.
1مايو سنة 1917
قام ما يُقارب 100 ألف من العمال والجنود في بطرسبرغ، وبعدهم العمال والجنود من المدن الأخرى، بقيادة البلاشفة، بمظاهرات تحت لافتات كُتب عليها "تسقط الحرب" و"كل السلطة للسوفيات" وأوقعت المظاهرات الحاشدة الحكومة الانتقالية في أزمة.
1 يوليو 1917
تجمهر 500 ألف من العمال والجنود الروس في سانت بطرسبرغ رافعين شعارات "كل السلطة للسوفيات"، "فلتسقط الحرب" و"ليسقط عشرة وزراء للرأسمالية."
1 يوليو 1917
الحكومة المؤقتة في روسيا تفتح هجوماً ضد الألمان في الحرب العالمية الأولى ولكنه سرعان ما انهار، وعززت الأنباء عن الهجوم وانهياره نضال العمال والجنود، وبدأت أزمة جديدة في الحكومة المؤقتة في 15 يوليو.
16 يوليو 1917
بدأ العمال والجنود الروس تنظيم مظاهرة عفوية مطالبين بسلطة أكبر للسوفيات، وكانت هذه المظاهرات بدعم من اللجنة المركزية بحزب العمل الاشتراكي الديمقراطي الروسي.
17 يوليو 1917
شارك أكثر من 500 ألف شخص روسي في تظاهرة سلمية في سانت بطرسبرغ، وبعدها قامت الحكومة المؤقتة، وذلك بدعم من المناشفة بهجوم مسلح ضد المتظاهرين، قتل 56 أشخاص لقوا مصرعهم وأُصيب 650.
25 أغسطس 1917
الزعيم الروسي اليميني كورنيلوف بدأ تمرداً عسكرياً وبدأ يتحرك في اتجاه سانت بطرسبرغ.
27 أغسطس 1917
بدأ العمال والجنود والبحارة الاتجاه لبطرسبرغ للدفاع عن الثورة، وقام الحزب البلشفي بتعبئة وتنظيم الشعب لهزيمة التمرد العسكري واتجه الحرس الأحمرالي العاصمة والتي بلغ عدد قواته حوالي 250 ألف مقاتل بالإضافة إلي حامية للمدينة.
سبتمبر وأكتوبر 1917
كانت هناك إضرابات من قبل العمال في موسكو وسانت بطرسبرغ وعمال المناجم من دونباس، والحدادين من جبال الأورال، وعمال النفط في باكو، وعمال الغزل والنسيج، وعمال السكك الحديدية في 44 من خطوط السكك الحديدية.
وفي هذه الأشهر وحدها أكثر من مليون عامل شاركوا في الإضراب، وقام العمال بالسيطرة على الإنتاج والتوزيع في العديد من المصانع.
10 أكتوبر 1917
اللجنة المركزية للبلاشفة صوتت بالإجماع لقرار يقول إن انتفاضة مسلحة أمر لا مفر منه، وبأن الوقت قد حان لذلك تماماً.
23 أكتوبر 1917
قام الثوار اليساريين تحت قيادة الزعيم جيان بانتفاضة في تالين، عاصمة دولة أستونيا.
25 أكتوبر عام 1917
قادت البلاشفة قواتها إلي الانتفاضة في عاصمة روسيا، وفي مقاومة غير فعالة من قبل كيرينسكي والحكومة المؤقتة، تمكن البلاشفة من الاستيلاء على عدد من المرافق الحكومية.
26 أكتوبر 1917
تم إطلاق الهجوم على القصر الشتوي للقيصر الذي كان يحرسه القوزاق وكتيبة من النساء الذي تمت السيطرة عليه بدون مقاومة تذكر.
وفي نفس اليوم أعلنت الحكومة الجديدة التي شكلها البلاشفة خروج روسيا من الحرب العالمية ورغبتها في توقيع اتفاقية انفصالية مع ألمانيا، كما أصدر البلاشفة مراسيم تقضي بمصادرة أراضي كبار الإقطاعيين ومعامل الرأسماليين بالإضافة إلى إعلان حق شعوب الإمبراطورية الروسية بالانفصال عنها.
7 نوفمبر 1917
قوات الحرس الأحمر البلشڤي تحت قيادة اللجنة الثورية العسكرية بدأت احتلال المباني الحكومية الرئيسية وفي اليوم التالي، تم الاستيلاء على القصر الشتوي والذي كان مقر الحكومة المؤقتة الواقع في بتروكراد، التي كانت عاصمة روسيا آنذاك.
12 نوفمبر عام 1917
أُجريت في روسيا انتخابات للجمعية التأسيسية، لكن الحزب البلشفي لم يحصل فيها على أغلبية الأصوات، كما عول على ذلك، وبعد رفض نواب البرلمان إقرار المراسيم الصادرة عن الحكومة البلشفية تم حل الجمعية التأسيسية بقوة في يناير عام 1918، الأمر الذي أثار احتجاج القوى الديمقراطية في البلاد، لكن البلاشفة أمروا بإطلاق النيران على المظاهرة السلمية مما أدى إلى مقتل 21 شخصا.
