وزير الدفاع البريطاني لم يكن الأول .. 7 فضائح جنسية هزت عروش وزراء وحكام
الخميس، 02 نوفمبر 2017 01:50 م
قائمة الفضائح الجنسية في الأوساط السياسية حول العالم عديدة، وإن كان أخرها وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون فلا شك إنها ليست الأولي ، فمن لا يتذكر فضائح البيت الابيض وقصر الإليزيه على مر التاريخ.
قضية تحرش وزير الدفاع البريطاني قبل 15 عاما
واستقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون من منصبه قائلًا إن سلوكه في السابق "لم يرق" إلى المعايير المتوقعة من الجيش البريطاني، وقال فالون إن ما كان "مقبولا منذ 10 أو 15 عاما لم يعد مقبولا الآن".
وفالون هو أول وزير يستقيل بعد الكشف مؤخرا عن مزاعم تحرش جنسي خطيرة في البرلمان، وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي إنها تقدر "الأسلوب الجاد" الذي تعامل به سير مايكل مع دوره في مجلس الوزراء.
وفي رسالة استقالته، قال السير مايكل "ظهر عدد من المزاعم عن أعضاء البرلمان في الأيام الأخيرة، ومن بينها عدد عن سلوكي في السابق"، وقال "الكثير من هذه المزاعم كاذبة ولكنني أقر أنني في الماضي لم أرق إلى المعايير العالية التي نطلبها من القوات المسلحة التي أحظي بشرف تمثيلها".
وتأتي الاستقالة بعد يوم من تأكيد متحدث عن سير مايكل أنه ذات يوم وُبخ من قبل صحفية اسمها جوليا هارتلي بروار، لأنه وضع يده على ركبتها اثناء عشاء عام 2002، وقال المتحدث أن سير مايكل اعتذر عندما حدث الأمر.
فضيحة كلينتون الجنسية
وكانت أبرز الفضائح السياسية على مر التاريخ هي فضيحة الرئيس بيل كلينتون مع متدربة البيت الأبيض مونيكا لوينسكي حيث تعرض كلينتون للمساءلة والمحاسبة من قبل الكونجرس واستدعي لجلسة استجواب قللت من مكانته واحترام مركزه كرئيس للولايات المتحدة.
ولاحق الإعلام الأمريكي الرئيس ونبش في ماضيه وفي علاقاته النسائية السابقة مع بولا جونز وجنيفر فلور، واضطر كلينتون في شهادته أمام الكونجرس إلى الحديث بشكل جريء وصريح عن علاقته بلوينسكي ما سبب حرجاً شديداً لعائلته و خصوصا زوجته هيلاري كلينتون.
ونجا كلينتون في النهاية ولم يضطر إلى الاستقالة، بينما لاحقت الصحافة مونيكا لوينسكي، قالبة حياتها رأسا على عقب ما أثر عليها بشكل سلبي.
علاقات الجنرال المخضرم الجنسية
ديفيد باتريوس الجنرال الأمريكي المخضرم كانت قصته ذات صيت واسع، ويقال إنها حرمته من أن يكون مرشحا للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري، فقد ربطت باتريوس علاقة مع صحافية كانت تكتب كتاباً عن سيرته الذاتية كجنرال بأربع نجوم تخرج من كلية ويست بوينت الشهيرة واعتلى مناصب رفيعة في المؤسسة العسكرية منها دوره المفصلي في حرب العراق ومن ثم تربعه على عرش المؤسسة الاستخباراتية الأولى في العالم وهي وكالة الاستخبارات المركزية الـ"سي أي إيه".
ولم ينج باتريوس من الفضيحة واستقال، كما تعرض أيضا للملاحقة القضائية ودفع غرامة بمقدار 100 ألف دولار لتفادي السجن، وبعدها اختفى عن الحياة العسكرية والسياسية بعد أن كان من أهم نجومها.
على عهده لوموند ..جرائم القذافى الجنسية
الفضائح الجنسية للزعيم الليبي معمر القذافي كشفتها جريدة ''لوموند'' الفرنسية التي نشرت أجزاء من كتاب الإعلامية الفرنسية أنّيك كوجان الصادر بعنوان: ''الطرائد: جرائم القذافي الجنسية''.
فى بداية الكتاب تقول ''أنّيك كوجان'': إننا نصاب بالحيرة وبالكراهية للممارسات الوحشية التي يصعب إدراجها في خانة معينة، لأنه وباسم ''أولاد وبنات القذافي''، أو القائد كان حاكم ليبيا يسجن الأطفال والبنات منتهكا حرماتهم لمدة تتجاوز العشر سنوات أحيانا، إذ كان القائد حينما يزور مؤسسة تعليمية أو إدارية ويضع يده على رأس فتاة تجد نفسها في دهاليز قصر ''العزيزية'' السيئ الذكر، وهي إشارة منه لبعض مرافقيه مفادها أنه يرغب في تلك الفتاة.
واعتمدت "كوجان'' على شهادة إحدى الضحايا، المولودة من آب ليبي وأم تونسية، قدمت ورودا للقائد حينما زار مدرستها، في أحد أيام أبريل عام 2004، والتي قالت: كنت دخلت للتو الخامسة عشرة من عمري، جمعنا مدير المدرسة في الساحة ليقول لنا، إن القائد سيشرفنا بالزيارة غدا، وإن ذلك مفخرة للمدرسة كلها، وأنا أعوّل عليكم لتكونوا في الموعد، منضبطين وفي أبهى حلة، عليكم أن تقدموا صورة لمدرسة رائعة، كما يريدها ويستحقها ومنذ ذلك اليوم لم تر ''ثريا'' الخير، إذ اغتصبها بشكل وحشي، وراح يضربها ويهينها لرفضها لهذه المعاملات، مما زاد في عناده.
الأمير هارى
كان الأمير هاري هو الآخر بطلا لكثير من القصص الجنسية المثيرة، حيث أثارت الصور العارية له عندما كان مصنفًا ثالثًا على العرش البريطاني ضجة كبيرة ببريطانيا وبالقصر الملكي، بعدما ظهر عاريًا برفقة إحدى صديقاته في جناحه الخاص بأحد فنادق مدينة لاس فيجاس، وذلك خلال لعبة معينة في حفل جمع أصدقائه المقربين.
فضيحة رئيسة وزراء استراليا مع مصفف شعرها
الفضيحة الأكثر شهرة وإثارة للجدل هي الخاصة برئيسة وزراء استراليا جوليا جيلارد والتي اعتبرت أول عزباء تتولى هذا المنصب.
وفضحت جيلارد ظهرت صورًا لها بمكتبها الرئاسي في أوضاع حميمية مع تيم ماثيسون، مصفف شعرها السابق، الأمر الذي ادى إلى استياء مواطنيها لاسيما وأنه الصور أظهرت لفهما في غطاء يحمل ألوان العلم الأسترالي، وهو ما اعتبره البعض استهانة برمز الدولة التي تمثلها داخليًا ودوليًا.
فضائح هولاند الجنسية
والأكثر إثارة من ذلك، تلك الفضيحة التي دوت فى قصر الإليزيه، حيث انكشفت علاقة عاطفية سرية تربط بين الرئيس الفرنسى "فرنسوا هولاند" والممثلة جولى غاييه.