شعبة الدخان : "اللى بيقول إن البايب أقل خطورة من السجائر بيضحك على نفسه"
الإثنين، 30 أكتوبر 2017 11:30 م
الغليون أو الـ "بايب" منتج فرنسى الأصل توارثت صناعته عائلات فرنسية فى منطقة سان كلود وهى تعتبر عاصمة صناعة الغلايين فى العالم حيث تنتج 800 ألف غليون سنويا، فقد كان غليون الفقراء بسيطا بينما كان غليون الميسورين عبارة عن تحفة فنية وربما كان منها مطلى بالذهب.
يتمتع مدخن الغليون بطقوسه الخاصة فى تعبئة الغليون بالتبغ وإشعاله وتدخينه على مهل ووصف علماء النفس العلاقة بين مدخن الغليون والغليون نفسه بأنها علاقة آلية حميمية تمنح فرصة للمدخن كى ينسى وطأة الزمن السريع.
ويعد أشهر المدخنون للبايب فى مصر هو الرئيس الراحل محمد أنور السادات حيث اعتاد الجميع على رؤيته فى معظم الأوقات مدخنا الغليون أو "البايب" والتقطت له الكثير من الصور ممسكا بغليونه يداعبه أو يشعله، حتى أن البعض أطلقوا شائعات تؤكد أن الرئيس الراحل كان يضع مخدر الحشيش بديلا للتبغ، ومن هنا ورد فى أذهان العديد من المواطنين أن تدخين البايب هو تدخين العظماء ويدل على الجاه والعراقة.
وفى هذا الإطار أكد إبراهيم إمبابى رئيس شعبة الدخان والسجائر باتحاد الصناعات أن نسبة المستخدمين لـ "بايب" أو الغليون لا تتعدى 1 من ألف من المدخنين فى مصر، مشيرا إلى أن أغلب المدخنين يجدون مزاجهم فى السجائر أو الشيشة، ولم يتطرق إلا أفراد معدودة لتدخين الـ "بايب".
وأضاف "إمبابى" فى تصريح لـ "صوت الأمة" أنه قد يعتقد البعض أن تدخين الـ "بايب" أقل خطورة من تدخين السجائر وذلك على عكس الحقيقة، مشيرا إلى أن تدخين البايب لا يقل خطورة عن السجائر، قائلا "بيضحكوا على نفسهم بيه"، ولكن هناك من يحبذ تدخينه متجملا بمنظره الأنيق.