بعد نشر تقرير "صوت الأمة"..أهالى بولاق الدكرور: "الأمن فين أصحاب دوالايب المخدرات بيهددونا"

"احنا بنتهدد من أصحاب دولايب المخدرات، بسبب البلاغات اللى قدمناها"..جملة بدأ بها أهالى منطقة بولاق الدكرور، وإن صح التعبير هذه المرة "المواطنون الشرفاء"، وذلك بعد تقرير نشره "صوت الأمة" بعنوان " حتى الكيف ليه معرض.. بلاغ للنائب العام يكشف "دوالايب المخدرات" بشوارع بولاق الدكرور" .

روى المحامى حسن البيه، ومقدم البلاغ، سالف الذكر تفاصيل واقعة التهديد التى تعرض لها وعدد من المحامين الذين قرروا الوقوف فى وجه "أصحاب الدولايب" بمنطقة بولاق الدكرور، حيث أكد أنه إلتقى مساء أمس أحد زعماء أوكار المخدرات والشهير بـ "ص. ف" لتهديده نتيجة ما نشره عبر وسائل الإعلام بخصوص تقديم بلاغات ضد أصحاب الدولايب .  

 صاحب دولاب يهدد مقدم البلاغ

وقال البيه: "جاءني أمس واقترب من باب منزلي  وكان معه مجموعة مكونه من حوالي خمسة عشر شخصا يقترب مني شخص قوي البنيه جهوم الوجه يسألني عايزين رقم صاحب البيت، قولتله أنا صاحب البيت قالي عايزين أستاذ حسن المحامي قولتله أنا أستاذ حسن المحامي خير فأجاب ياباشا إحنا مضايقنك في إيه ؟" .  

 حوار صاحب الدولاب مع المحامي

وتابع: " قلتله نعم إزاي مضايقني في أيه يعني أيه يبقي فيه دولاب مخدرات عند بيتي يعني إيه اللى داخل واللى خارج يشتري يعد من عند بيتي وأسرتي داخله وخارجه، فأجاب ياباشا محدش يقدر يبص علي البيت ولا حد يقدر يكلمك ولا يقدر يبص علي حد ولا عايزيني اوقفلك عيل عند البيت يقضي طلبات البيت وينضف قدامه ويمنع أي حد يقف قدامه اللي أنت عايزه، فأجابته عرضك رائع ولكني لن اقبله هناك من يقبل وهناك من يرفض وأنا من الرافضين، فأجابني بس أنت كدا تبقي بترازيني ولو رزتني هرازيك، وأنت عارف إن القسم محدش هيعمل معانا حاجة، وانت بحكم انك محامي عارف الأمور بتمشي إزاي؟" . 

 صاحب الدولاب لـ"المحامى": "هرازيك"

واستطرد:  "صمت مطبق مني ونظره لعينه، وقولت له ترازيني إزاي هاه ترازيني إزاي، فأجاب هخلي العيال تقف تبيع قدام بيتك خد يافلان خد يافلان واعطاهم علبة سجائر ممتلئه بالحشيش اقفوا علي الناصية بيعوا، فإذا بى تركته وفتحت باب منزلي للصعود فاذا بشريكه مؤجر الأرض التي يتخذها جراج سيارات كساتر لما يفعلوه المدعو "ز ع" استاذ حسن استني بس ياستاذ حسن استني قولتله، عايز ايه قالي الكلام اخد وعطاء قلتله أنا كلامي خلص ومش هينفع حد يبيع عند ولا قريب من البيت، ولو لقيت حد هتخذ الاجراء القانوني لمنع ذلك وسيتأذي الجميع، وانتهى الحوار" .  

المحامي متسائلا: "ماذا يفعل المواطن العادى؟"

لم يتوقف البيه عند هذا الحد فى رواية ما حدث له، بل استمر فى حديثه قائلا: حينما إنتهى الحوار انتابني شعور ماذا حدث ليتقدم الخارج عن القانون بكل هذا التبجح للشراء أو للتهديد والوعيد لكل من يقف في طريق تجارته المحرمه قانونا وبلطجته التي يتباهي بها أمام الجميع من يقف ورائك ليجعلك هكذا من يحميك من يعطيك كل هذه القوة لفرض سيطرتك بهذا الشكل.

وأضاف البيه نحتاج إجابات نعلمها جيدا نحتاج لمعالجه الأمر قبل أن يتحول المجني عليه إلى جان فقط كونه يحمي نفسه وأسرته .

وتسأل : كيف وأنا رجل قانون يتهافت علي ذهني أفكار بالنزول لهذا المستوي للدفاع عن نفسي وعن أسرتي وأطفالي وعن أهالي منطقتي الضعفاء بطريقة غير صحيح، وردد قائلاَ: " السيد وزير الداخلية، السيد مدير الأمن العام، السيد رئيس مباحث مكافحة المخدرات، السيد مدير أمن الجيزة، السيد مفتش مباحث جنوب الجيزة، السيد رئيس مباحث قسم بولاق الدكرور المسئولية التي عاتقكم اصبحت تلتف حول اعناقنا فهل تحولنا من مجني عليهم الي جناة ؟.  

محامى آخر: الباطنية انتقلت إلى بولاق الدكرور

وفى السياق ذاته، وجه المحامى ياسر الزيادى، رسالة إلى كل من رئيس مباحث بولاق الدكرور محمد الجوهرى بقوله: " لقد تفشى سرطان تجارة المخدرات وامتدت أفاته إلى معظم شوارع الحى في الليل تجد علي قمم الشوارع مجموعات تتبادل المخدرات فيما بينهم سواء بالشراء أو بالتعاطي وهذة يوذى اناس محترمه لديه أسر محترمه" .

وأضاف "الزيادى" فى تصريح خاص: أصبحا وكأننا عدنا الى عهد الباطنية وهولاء الشرازم الذى لا يعرف طريق قلبها خوفا من الله والتى لا يندى جبينها من الخجل والحياء والذين نسو أن أمهاتهم واخواتهم يقطنون الشارع الذى يتنطع علي ناصيته ليلا لبيع المخدرات لذلك نرجو من سيادتكم ومن كل مسئول في الحى تكثيف الحملات والدوريات .

وتابع: "الموضوع جد خطير كل يوم تتزايد بؤر البيع في معظم الحى ماذا تبقي بالأمس تحدث الكثير والكثير من أهل الحى في ذات الموضوع الى كل مسئول في بولاق أي أن كان مكانته نحمله المسئولية بل وتحمل أهل الحى أنفسهم المسئولية لسلبتهم فالكل لابد أن يتكتف لمواجهة هذا الظاهر التى تفشت بشكل بشع أن كنا نريد حى نظيف .

فيما قال أشرف عبدالله، المحامى، أنه بعد فشل كل المحاولات والطلبات الودية والشكاوي للمسئولين بوزارة الداخلية عن ظاهرة انتشار تجارة المخدرات ودواليب العمل بها وبعد أن قدم الأهالي والمحاميين كلا بدائرته بالتقدم بالعديد من الشكاوي عن انتشار ظاهره الاتجار بالمخدرات والقبض علي الصبيان وترك أصحاب الدواليب ليس لنا إلا الله .

وأضاف عبدالله أن الرسالة حاليا إلى وزير الداخلية الذى نرجوا منه الاهتمام بهذه الظاهرة لأن الأمر وصل الي أن المتهمين السوبر أصحاب الدواليب يتم القبض عليهم وبعد ساعة يصدر أمر بالإفراج عنهم من القسم أو من سيارة الشرطة، وقال: " أرجو مزيد من الإهتمام وعلي الجميع نشر البوست علي كل المواقع وخاصة مواقع وزارة الداخلية يمكن يتم الاهتمام بعد فشلنا في كل المحاولات والشكاوي والطلبات والاتصال بالمسئولين بدائرة كل قسم وعن طريق أعضاء مجالس نقابات المحاميين واللجان النقابية والاتحادات والأسر والمحامين والأهالي وأعضاء مجلس الشعب ولا حياة لمن تنادي" .