زواج الإنبوكس باطل .. الـ"Public " حلال
الإثنين، 30 أكتوبر 2017 01:30 م
حرم أحد المشايخ زواج "الإنبوكس" الذى يتم عبر وسائل التواصل الإجتماعى بين الشباب والفتايات، مؤكدا أن زواج مواقع التواصل الإجتماعي باطلاً لا محالة، وأنه زنا ولا أساس له من الصحة.
أجمع الفقهاء على شروط صحة الزواج ومنها الأشهار وهو ما نشاهده من نشر البعض لصور زفافهم عبر " فيس بوك " على الملأ من قبيل موقع إسلام ويب المتخصص فى الفتاوى حيث سأل أحدهم عن شروط الزواج السليم؟ ومتى يكون للزوجة ولي بالنسبة للبكر وغيرها؟ وما هو المقصود بالإشهار؟ وماهي فتوى الزواج العرفي؟ ومجلس العقد من الذى يكون فيه ؟
تابعت الفتوى :" والمقصود بإشهار النكاح إعلانه وضرب الدف عليه والغناء المباح، وجعله ظاهراً بين الناس لا خفية لا يعلم به إلا بعض الناس. وهذا الإشهار مستحب في النكاح لما رواه أحمد وابن حبان والطبراني في الكبير والحاكم، وحسنه الألباني والأرناؤوط عن ابن الزبير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعلنوا النكاح.
كان الدكتور عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق، إن الزواج سُنة وقد يكون واجباً في حق القادر علية، والحكمة من الزواج هو المحافظة علي بقاء النوع الإنساني، وفي حد ذاتة سكناً ومودة ورحمة وقال تعالي: ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، ولقد أخذ الله تبارك وتعالي علي الزوجين أغلظ المواثيق، فقال سبحانه وتعالي: ( وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا).
وتابع الأطرش في تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، أن ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي من زواج لا أساس له من الصحة، فزواج الشات باطلاً لا محالة، وزنا وليس صحيحا، ويجب معاقبة كل من يقوم بهذا الفعل من زواج على مواقع التواصل الاجتماعي .
وقال الأطرش إن صحة الزواج ترجع إلي عدة شروط، ومنها وجود ولي أمر، وشهود عدول، وصداق، وإشهار، فإذا فقد شرطاً من هذه الثوابت فالزواج يصبح باطلاً.
واختتم الاطرش قائلاً : " عندما كنت متواجداً في أحد الأعوام السابقة بأمريكا فإذا بفتاة مصرية تجوب أحد المراكز الإسلامية، لتجمع سعر تذكرة السفر فسألتها عن حالها، فأجابت أنها كان بينها وبين أحد شباب أمريكا تواصل اجتماعي، وعندما سافرت له فوجئت بالواقع الاسود الأليم بأنه، قعيد، ويشرب الخمر، وحديثه نكرة، فأخذ منها كل ما تملك وتركها تهيل علي وجهها في شوارع نيويورك بحثاً عن ثمن تذكرة لتعود مرة أخري" .