أسامة هيكل VS مى البطران.. الأول رفض تعيين متحدث رسمي باسم البرلمان
الأحد، 29 أكتوبر 2017 09:20 م
عكف النائب أسامة هيكل عضو مجلس النواب وعضو قائمة دعم مصر، منذ توليه رئاسة لجنة الأثار والإعلام بالمجلس، على الإنتهاء من عدد من مشروعات القوانين الهامة، والتى كانت على رأسها سرعة تشريع قانون الهيئات الإعلامية الثلاث "المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام"، الذى استطاع خلال فترة قصيرة تنظيم العمل الإعلامى والصحفى فى مصر بعد الفوضى الذتى شهدتها الساحة الإعلامية خلال السنوات التى بدأت منذ عام 2008.
نقابة الإعلاميين
كان لرئيس لجنة الأثار والإعلام، دورا بارزا فى إصدار تشريع قانون نقابة الصحفيين، الذى أنتظره الإعلاميين على مدار أكثر من 20 عاما لتنظيم عملهم وإذالة اللبس الذى كان موجودا بين عمل الإعلاميين والصحفيين، وبصدور قانون نقابة الإعلاميين أصبحهناك منبر حقيقى يستطيع محاسبة الإعلاميين وإجبارهم عل الإلتزام بميثاق الشرف الإعلامى والعمل بمهنية وشفافية فى إطار قانون منظم للساحة الإعلامية فى مصر.
رخصة الإنجاب
وخلال الأيام الماضية، أنتشرت عدد من الأخبار المغلوطة، والتى تم الزج باسم البرلمان فيها، ومنها إشاعة إصدار البرلمان قانونا لفرض ضرائب جديدة على دخل الأفراد، وكذلك شائعة تشريع قانون "رخصة الإنجاب"، وأستنكر أسامة هيكل مثل هذه الشائعات، وطالب الجميع بتحرى الدقة فيما ينشر، وأكد أن جميعها أخبار مغلوطة، وقال فى تصريحات إعلامية: "مش كل واحد يتكلم على مقترح قانون يبقى اتمرر تحت قبة البرلمان، حاسبوا البرلمان لما يطلع قانون وينزل فى الجريدة الرسمية".
كما رفض أسامة هيكل، مقترح تعيين متحدث رسمى بأسم البرلمان، مشيرا إلى انه لا يوجد أى برلمان فى العالم لديه متحدث رسمى بأسمه، موضحا أنه ليس من المعقول فرض حصار على حرية أكثر من 500 نائب، ومنعهم من الحديث إلى وسائل الإعلام المختلفة، وشدد على أن البرلمان هو فى الأصل مكان شُيد من أجل الشد والجذب والإتفاق والإختلاف والجدل، ولا يصح تعيين متحدثا رسمى عن كل النواب.
مى البطران
على الجانب الأخر، تأتى النائبة مى البطران، عضو لجنة التكنولوجيا والإتصالات، والتى لم تستطع الفوز برئاسة اللجنة على مدار 3 دورات انعقاد، كما لم تقدم أى مقترح بشأن اللجنة التى هى عضوا فيها، إلى جانب عدم تقديمها بأى مشروعات قوانين أو حتى طلبات إحاطة بشأن أى من الأحداث التى جرت خلال الفترة الماضية ومنذ إنعقاد أولى جلسات البرلمان.
تجاهل مطالب أهالى الدائرة
مى البطران، تحيطها حالة من السخط بين أهالى دائرتها الانتخابية، بعد تجاهلها لمطالبهم ورفضها مقابلتهم أكثر من مرة، وتهربها منهم، بزعم انشغالها فى أعمال البرلمان إلى جانب وإرتباطها بإدارة عملها الخاص.