حزب المحافظين يناقش "الأحوال الشخصية".. ويؤكد: نريد قانون متوازن والأسرة نصب أعيننا

عقدت أمانة المرأة بحزب المحافظين، اجتماعا لمناقشة قانون الأحوال الشخصية،بحضور بعض رجال الحزب بالمقر الرئيسى للحزب بوسط البلد، وحاضر فى الندوة محمد خطاب أمين التقييم والمتابعة بالحزب.

وتناول "خطاب"، فى بداية حديثه تعريف الحضور بالحزب، وكيفية التواصل ، منوها إلى أن الاجتماع يأتى فى إطار رفع الأعباء عن كاهل السيدات غير قادرات، ومتابعة المشكلات والمساهمة فى حلها، إلى جانب البت فى مشاكل الآباء وما يعانوه من تبعات الحضانة .

وتحدث "أمين التقييم والمتابعة" بالحزب، عن قانون الأحوال الشخصية، ومفهوم الزواج وأركانه، والفرق بين الزواج الشرعى والعرفى والسن القانونى فى دعاوى الأحوال الشخصية وتوثيق الزواج، وسن قبول الدعاوى الناشئة عن عقد الزواج، والسن القانوني للزواج، وأهمية التقاضى فى مسائل الأحوال الشخصية والنفقات والأجور وأنواعها، وقضايا الرؤيا والطلاق وأسبابه، ومشاكل النفقة، وتأخير القضايا فى المحاكم، وحضانة الأطفال والرؤيا وغيرها من التساؤلات والزواج العرفي ومشاكلة.

وقال "خطاب"، إن حزب المحافظين، تلقى العديد من وجهات النظر المختلفة عن طريق العديد من المؤسسات والتكتلات التى تسعى لتغيير القانون الحالى، مشيرًا إلى أن الاجتماع طرحت فيه كل الآراء والمقترحات من قبل السادة الحضور من رجال ونساء.

ونوه، إلى أن حزب المحافظين دائمًا يقف بجانب الأسرة المصرية، وسيسعى للخروج بقانون متوازن غير متمسك أو منحاز لوجهة نظر معينة بل متمسك بالمصلحة العليا للطفل والأسرة المصرية.