عنخ آمون شاهدا على "الفن المصري الحديث وميراثه الفرعوني" (صور)
الأحد، 29 أكتوبر 2017 01:26 م
شهد المتحف المصري، مساء أمس، حالة فنية فريدة، امتزج فيها الفن التشكيلي المصري الحديث والمعاصر بالفن الفرعوني، في حضور حشد من الشخصيات تمت دعوتها من مناح مختلفة من العالم.
ووسط الإضاءة الجديدة التى زُود بها المتحف المصري، عرضت 16 لوحة لفنانين تشكيليين مصريين معاصرين معروفين أمثال عادل السيوي، ومحمد عبلة، وفاروق حسني، وغادة عامر، وهدى لطفي بجوار تماثيل فرعونية داخل المتحف الواقع وسط القاهرة والمشهور باحتوائه مومياء الفرعون توت عنخ آمون.
ونُظّمت هذه الأمسية غير المسبوقة بمبادرة من شركة "آر ديجبت" للاستشارات المصرية، وهى تهدف إلى إبراز "الحوار الأبدى بين الفن المصرى الحديث والمعاصر وبين الميراث الفرعوني"، وفق ما أوضح وزير الآثار المصرى خالد العنانى خلال الحفل الذى حضره سفراء وفنانون ومثقفون.
وقالت مؤسسة "آر ديجبت" نادين عبد الغفار لوكالة فرانس برس "أردنا أن نوضح الصلة ما بين الفن المعاصر والفن المصرى الفرعونى القديم" من خلال هذه الأمسية التى أطلق عليها "ليلة مع الفن فى المتحف المصري".
والمتحف المصرى قائم منذ أكثر من مئة عام فى ميدان التحرير ويحوى منذ تأسيسه فى العام 1902 كنوزا فرعونية ثمينة.
وأشار خالد العنانى إلى أنّ الآثار الفرعونية المهمة فى المتحف وعلى رأسها مجموعة توت عنح امون ستُنقل إلى المتحف المصرى الكبير الذى يجرى انشاؤه قرب أهرامات الجيزة والذى سيفتتح جزئيا قبل نهاية 2018، وفق ما أكّد وزير الاثار.
وشدد العنانى فى تصريح لفرانس برس على أهمية المشاركة فى الحفاظ على التراث المصرى "لأن الآثار ملك العالم كله"، مُشيدا بتبرّع "شركة دولية كبيرة بتحديث إضاءة المتحف المصرى فى التحرير".