ملحمة" الداخلية" وضرباتها القاضية للبؤر الإرهابية في الظهير الصحراوي خلال 4 أشهر.. إبادة معسكرات تدريب ومخازن ذخيرة بالكامل وضبط مئات الأسلحة والمتفجرات (صور)

تخوض  وزارة الداخلية والقوات المسلحة،  حرباً حقيقية  في الظهيرالصحراوي الممتد،  من سيناء وحتي الوادي الجديد، وتشهد المحافظات الحدودية على الصحراء الغربية ، معارك طاحنة مع الجماعات المسلحة ، منذ عدة أشهروحتى الآن ، لضبط هذه العناصرواجهاض مخططاتها خاصة العناصرالهاربة من اشتباكات الواحات ، وكذلك البحث عن النقيب محمد الحايس ضابط مباحث أكتوبر. 

"صوت الأمة" ترصد أبرز المأموريات التي وجهتها وزارة الداخلية ، للصحراء الغربية،  بداية من 20 أكتوبرالجاري، الذي شهد االإشتباكات بين رجال الأمن  ومجموعة من العناصرالإرهابية  بالكيلو 135 بطريق الواحات ، اثرتبادل لإطلاق الناراستمرعدة ساعات ، واستشهد في الواقعة 16 من القوات " 11 ضابط – 4مجندين – 1 رقيب شرطة " وأصيب  13 " 4 ضباط – 9 مجندين "، ومازال البحث جاريا عن أحد ضباط مديرية أمن الجيزة.

الجمعه 27 أكتوبر

بعد مرور أسبوع من حادث الواحات تم استهداف  مزرعه بالكيلو 47 بطريق "أسيوط/الخارجة " و أسفرت عمليات التمشيط عن  تصفية 13 عنصر تكفيري  

الإثنين 11 سبتمبر

أثتاء مرورقول أمنى بطريق "القنطرة- العريش" دائرة بئرالعبد لتمشيط وتطهيرالطريق، اشتبهت القوات فى إحدى السيارات ، أثناء محاولة قائدها ، اقتحام خط سيرالقول، وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النيران مع بعض العناصرالإرهابية،  التى كانت مختئبة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق، مما أسفرعن استشهاد بعض أفراد القول وإصابة آخرين.

الثلاثاء 15 أغسطس

 توصلت الداخلية لمخبأ عنصرين من بؤرة الإرهابي عمرو سعد إبراهيم،   وهي الخلية المتورطة في واقعه إستيقاف سيارتين بطريق" الفرافرة / ديروط الصحراوى " دائرة محافظة الوادى الجديد بتاريخ 13  أغسطس،  والاستيلاء على إحداهما تحت تهديد السلاح

 حددت القوات مكان المخبأ بإحدى المناطق الجبلية (تبعد 40 كم داخل النطاق الصحراوي) وحال مشاهدتهما القوات،  قاما بإطلاق النيران، فتعاملت معهما القوات، وأسفرذلك عن مصرعهما وتناثرأشلاء جثة أحدهما لإرتدائه حزاما ناسفا،  وعثر معهما على بندقيتين آليتين وقنبلتين يدويتين، و 12 خرينة بندقية آلية، وكمية من الذخيرة،

 14 أغسطس

وكشفت معلومات قطاع الأمن الوطنى ،  إعتياد  عناصر ارهابية التحرك بين الطرق والمدقات الجبيلة المنتشرة بالظهيرالصحراوى الغربى ، المتاخم لمحافظات الوجه القبلى ، حيث تم رصد قيام ثلاثة منهم بإستيقاف سيارتين نقل بطريق ديروط/الفرافرة فجر 13  اغسطس والإستيلاء على إحداهما، وتم توجيه حملة لتمشيط الطريق المشار إليه ، حيث إشتبهت القوات فى شخص يختبئ خلف تبة بالقرب من الطريق ، وحال إقتراب القوات منه بادربإطلاق عدة أعيرة نارية مما إضطرالقوات لمبادلته التعامل وأثناء محاولته إستخدام حزام ناسف كان بحوزته إنفجرفيه ولقى مصرعه دون حدوث أية إصابات بالقوات ، وعثر بحوزة الإرهابى المذكورعلى بندقية آلية ، حقيبة بداخلها عدد 4 خزينة آلية ، مبلغ 2750 جنيه ، و3 هواتف.

 وفي 10 أغسطس رصد ت معلومات ، تمركز بعض عناصر إحدى الخلايا العنقودية التابعه لبؤرة الارهابي عمرو سعد بأحد الكهوف داخل أعماق المنطقة الجبلية الوعرة بمركز أبو تشت، محافظة قنا، واستغرق الوصول إليها عشرساعات بالسيارات ذات الدفع الرباعي، وهي عبارة عن مساحة صحراوية ترتفع حوالى 500 مترعن سطح الأرض ، وتحيط بها الجبال المرتفعة من مختلف الإتجاهات وتغطيها الكثبان الرملية ،  وفي تبادل لاطلاق النار لقي ثلاثه ارهابيين  مصرعهم وإستشهد الرائد «أحمد عبد الفتاح جمعة محمد أحمد»، من قوة قطاع الأمن المركزى.

 

 

وفي نفس اليوم رصدت معلومات تمركز بعض عناصر إحدى الخلايا العنقودية لبؤرة عمرو سعد عباس ابراهيم المتورطة في  «تفجير كنائس البطرسية بالعباسية ومارجرجس بالغربية والمرقسية بالإسكندرية»  والتعدى على كمين النقب بالوادى الجديد وأتوبيس المواطنين المسيحيين بديرالأنبا صموئيل بالمنيا.   في أحد الكهوف داخل أعماق المنطقة الجبلية الوعرة بمركز أبو تشت، محافظة قنا، ويستغرق الوصول إليها عشر ساعات بالسيارات ذات الدفع الرباعي، وهي عبارة عن مساحة صحراوية ترتفع حوالى 500 متر عن سطح الأرض وتحيط بها الجبال المرتفعة من مختلف الإتجاهات وتغطيها الكثبان الرملية ، وأمكن بإرشاد الإرهابى المضبوط «عيد حسين عيد سليمان»، تحديد مكان إختباء هؤلاء العناصر فتم إستهدافهم ومحاصرتهم من كافة الإتجاهات..

 الثلاثاء 8 أغسطس

استشهد ضابط أمن مركزي في مداهمة بؤرة إرهابية  بصحراء بقنا ، أثناء توجه مأمورية لقطاع الأمن الوطني بالتنسيق مع الأمن المركزي والأمن العام ومديرية أمن قنا، لتمشيط بؤرة إرهابية بدائرة مركز شرطة أبو تشت ، وضبط عدد من العناصر الإرهابية المطلوبة، وحدث تعامل بضرب النار، مما أسفرعن استشهاد الرائد أحمد عبدالفتاح من قوة الأمن المركزي وإصابة آخرين.

 

 

23 يوليو 

وأعلنت وزارة الداخلية في23 يوليو عن  مقتل 8 من العناصر الإرهابية التابعين لحركة حسم الإرهابية في تبادل لإطلاق النارمع الشرطة بمحافظة الفيوم،  بعدما توافرت معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطنى تفيد إستقطاب عناصر شبابية جديدة وإخضاعهم لدورات تدريبية مكثفة في أحد المناطق الصحراوية بنطاق محافظة الفيوم ، باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، والدفاع عن النفس، وأمن الهواتف والإتصالات، تمهيداً للقيام بسلسلة من الحوادث الإرهابية ، و تم  تحديد معسكر لتدريب هؤلاء العناصر بنطاق الظهيرالصحراوى لمركز شرطة سنورس/ محافظة الفيوم، وحال إقتراب القوات فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها مما دفعهم للتعامل مع مصدر النيران وأسفر ذلك عن مصرع عدد 8 عناصر ارهابية.

السبت 8  يوليو

توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى ، تتضمن قيام  مجموعة من الكوادر الإرهابية بمحافظة شمال سيناء،  بإعداد معسكرتنظيمى لاستقبال العناصر المستقطبة حديثاً لصفوفهم من مختلف محافظات الجمهورية،  وإخضاعهم لبرامج إعداد بدنى وتدريب عسكري على استخدام الأسلحة النارية ،  وتصنيع العبوات المتفجرة وصقلهم بدورات لتأهيل العناصر الإنتحارية، تمهيداً للدفع بهم لمواصلة نشاطهم العدائى بصفوف التنظيم ن وتبين اتخاذهم من المنطقة الصحراوية الكائنة بنطاق الكيلو 11 دائرة مركز شرطة الإسماعيلية معسكراً لهم، و تم استهدافها.

 بادرت العناصر المتواجدة  في المعسكر،  بإطلاق وابل كثيف من النيران تجاه القوات ، فتم التعامل مع مصدرها ، مما نتج عنه مصرع 14 عنصرا إرهابيا،  كانوا يتخذون من إحدى الخيام مكان للإعاشة، فضلاً عن العثور على 7 أسلحة آلية ، ورشاش، طبنجة حلوان، وبندقية خرطوش، وخيمة بداخلها مستلزمات إعاشة "أغذية – ملابس – بطاطين..." ملابس عسكرية، ومجموعة من الكتب.

 

وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان لها، أنها لاحقت عناصر إرهابية هاربة ومتورطة، فى تنفيذ عمليات عنف شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة، وكان من بينها استهداف أبناء الطائفة المسيحية، ودور عبادتهم بمحافظات ( الإسكندرية ، الغربية ، المنيا ) .

و أكدت المعلومات تجمع بعض هؤلاء العناصر بإحدى مناطق الظهيرالصحراوى الغربى لمحافظات الجيزة والوجهة القبلى ، وإتخاذها وكراً للإختباء وتلقى التدريبات البدنية والعسكرية على إستخدام السلاح وإعداد المتفجرات تمهيداً للإستمرار فى تنفيذ مخططاتهم الإرهابية الهادفة إلى ترويع المواطنين ونشر الفوضى وزعزعة الإستقرار بالبلاد .

أسفرت عمليات المتابعة والتعامل الأمني مع تلك المعلومات وتمشيط المنطقة، المشار إليها بصورة مستمرة، بحثاً عن تلك العناصر، عن رصد تمركزإحدى تلك المجموعات بمنطقة جبلية، بالظهير الصحراوي الغربي بدائرة مركز منفلوط / محافظة أسيوط، واتخاذهم من إحدى الخيام مقراً للإقامة، حيث تم استهدافها ، إلا أنه حال استشعارهم بإقتراب القوات قاموا بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة مما دفع القوات للتعامل مع مصدرها وعثر بعمليات التمشيط عقب ذلك على عدد 7 جثث ( جارى تحديدها ) بالإضافة الي  5 بنادق آلية، كمية من الذخيرة الخاصة، ودراجة بخارية تبين إحتوائها على عبوة متفجرة .

وصرح مسئول مركزالإعلام الأمنى بنجاح قوات الشرطة المعينة بكمين الكيلو 17 بالطريق الدولى الساحلى بدائرة قسم رابع العريش، ببسالة ووطنية ، من تنفيذ المهام الموكلة إليهم فى إحباط محاولة إرهابية يائسة،  لإستهداف الكمين بسيارة مفخخة، حيث تصدت القوات لمحاولة بعض العناصر الإرهابية، استهداف قوات الكمين، وإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاهها، وتعاملت على الفور بمنتهى القوة والحزم، مع مصدر النيران،  ونجحت فى السيطرة على الموقف ، وإسكات مصدر النيران، وفى تلك الأثناء وفى محاولة من العناصر الإرهابية لإستغلال تبادل إطلاق النيران،  قامت سيارة ربع نقل مفخخة بمحاولة إقتحام الكمين وعلى الفور تصدت القوات لتلك المحاولة وتمكنت من إستهداف السيارة وتفجيرها قبل الوصول إلى حرم الكمين.