سعود القحطاني vs حمد بن جاسم.. الأول مروض الذئاب الإلكترونية والثاني مروج أكاذيب

ارتفعت في الآونة الأخيرة أسهم عدد من الشخصيات المسؤولة على الساحة الدولية، وانخفضت أسهم آخرين، وفق تعاطيهم مع الساحة الدولية ومدى تأثيرهم، فقد ارتفعت أسهم المستشار بالديوان الملكي السعودي، سعودي القحطاني، خاصة بعد تولية منصب رئاسة اتحاد الأمن الإلكتروني والبرمجيات.

وكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، أعلن على حسابه الشخصي بموقع تويتر عن خبر تولي المستشار القحطاني حراسة الفضاء الإلكتروني للمملكة، قائلًا: "بعد جهد طويل وافق أخي الغالي سعود القحطاني على رئاسة اتحاد الأمن الإلكتروني والبرمجيات، مبروك لنا موافقة أبو خالد".

القحطاني، خاض عدة حروب إليكترونية، ردًا على الحرب القطرية التي تشنها ضد الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب وعلى رأسهم السعودية، حتى أن البعض أسماه "قاهر وكاشف القطريين على الإنترنت".

المستشار السعودي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، كشف مؤخرًا عن حقيقة اعتراف وزير الخارجية القطري الأسبق، حمد بن جاسم، بفضيحة التسجيل المسرب للزعيم الليبي معمر القذافي، وأمير قطر السابق، حمد بن خليفة، ووصفها بالمحاولات البائسة.

وأوضح القحطاني، أن حمد بن جاسم كان يعاني ارتباكًا بائسًا أثناء حديثه عن التسجيل خلال لقائه التلفزيوني الأخير، مضيفًا: "تمنيت لو أنه كذب التسجيل ولكنه لا يستطيع".

وتعرض المستشار السعودي، في وقت سابق لفضح مخططات عزمى بشارة، وقال عنها إنها حولت قطر من شبة جزيرة إلى جزيرة منعزلة منذ اختيار مسمى قناة الجزيرة، مشددًا على أن قطر ستعود إلى مسماها الحبيب بعد زوال تنظيم الحمدين المارق.

وأوضح القحطانى: "حاليًا بنظرى هى ليست قطر الحبيبة، هى شبه جزيرة الحمدين، وستعود إلى مسماها الحبيب قطر بعد زوال هذا التنظيم المارق، والحرية لشعب قطر العزيز".

فيما واصلت أسهم رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم، مؤسس تنظيم الحمدين، حيث عاود النظام القطري الإستعانة به لإخراجه من الأزمة المستمرة والتي ألقت بتبعاتها عليه.

وظهر حمد بن جاسم، في مقابلة أجراها التلفزيون القطري، محاولًا تخليص النظام الحالي من أخطاء الخلافات التي اندلعت مع قطر بعد 1995.

ووفق تقرير نشرته صحيفة العرب اللندنية، قال إن وزير خارجية قطر السابق يسعى إلى التحدث عن بلاده بصفتها كيانًا صغيرًا بالمقارنة مع الأخ الأكبر في حديثة عن المملكة العربية السعودية. وتستنتج مصادر خليجية مراقبة أن الرجل حاول تقديم الخطايا القطرية بصفتها أعمالا صبيانية طائشة تجوز على الدول الصغيرة وما على الكبير إلا استيعاب الصغير وتفهّم طيشه.

وتابع التقرير:عاد رئيس وزراء قطر السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إلى الظهور تحت أضواء الإعلام من خلال حوار تلفزيوني حاول من خلاله الدفاع عن إرثه السياسي الذي تجني ثماره قطر الآن عزلة ومقاطعة. كان لافتا المنبر الذي تحدث من خلاله الشيخ حمد، وهو التلفزيون القطري الرسمي، محدود الانتشار مقارنة بقناة الجزيرة، التي قال إنه ندم على تأسيسها، أو أحد المنابر الإعلامية الدولية التي يدفع لها النظام القطري. بدا المسؤول القطري وكأنه يتوجه للداخل القطري أكثر منه للأطراف الخارجية.