السعودية لـ"مجلس الأمن الدولي": يجب مواجهة التحديات التي تحرم المرأة من التطور والازدهار
السبت، 28 أكتوبر 2017 02:08 م
طالبت المملكة العربية السعودية، مجلس الأمن الدولي والجهات الأممية المشرفة على تنفيذ خطة (المرأة والأمن والسلام)، بمواجهة التحديات التي تحرم المرأَة والمجتمع بأسرِه من التطور والازدهار، ومعالجتها بشكل ناجع وشامل ومتناسق يتطلبَ العمل على إنهاء الاحتلال وجميع أشكال الاستعمار، ومكافحة الخطاب المتطرف الموجه ضد الإسلام والمسلمين والممارسات التي تغذيه والعمل على تحقيق التنمية الشاملة لكل الشعوب.
جاء ذلك، في كلمة ألقتها المنسقة السياسية في الوفد السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة منال حسن رضوان، أمس، أمام مجلس الأمن الدولي، بشأن المناقشة المفتوحة لبند (المرأة والأمن السلام).
وعددت منال رضوان، خلال كلمتها اليوم السبت، ثلاثة تحديات تواجه المرأة، أولها الاحتلال الذي يعد أحد أهم هذه المعوقات، وما تعانيه المرأةَ الفلسطينيةَ والعربيةَ جراء الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارسُ مختلفَ أشكال العنف، والثاني تصاعد وتيرةَ العنف في مناطق الصراع وتنامي خطرَ الجماعات من غير الدول والميليشياتِ الطائفيةِ والجماعاتِ الإرهابية، والثالث تفشي الخطاب المتطرف الموجه ضد الإسلام والمسلمين الذي تنال منه المرأة نصيبا، موضحة أن جميع هذه التحدياتِ الثلاثة لها آثار سلبيةً على التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحرمان المرأَة والمجتمع بأسرِه من التطور والازدهار.
وقالت: إن النهوضَ بالمرأةِ أحدَ أهم الأولويات التي اهتمت بها المملكة العربية السعودية، حيث بادرت بدعمِ التعليمِ بمختلف مستوياته، وكان لذلك الأثَر الكبير في دخولِ المرأة السعودية مختلف مجالات العمل العام والقطاع الخاص، فتمكنت من إثبات تفوقها وجدارتها، وكان أحدَ أهم الإنجازات دخولها لمجلس الشورى، ومشاركتِها في الانتخابات البلدية مرشحةً وناخبةً، ودورها في العمل الدبلوماسي وتقلدها العديد من المناصب القيادية، فضلاً عن أنها حظيت على أن تكون في صدارة الاهتمامات لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030 التي أطلقتها مواكبةً خطة الأممَ المتحدةَ للتنمية المستدامة 2030.