إيران تدين مذبحة للشيعة في نيجيريا

تظاهر آلاف الإيرانيين في شوارع طهران اليوم الجمعة للتنديد بمقتل المئات من المسلمين الشيعة في نيجيريا وطالبوا بالإفراج عن قيادي شيعي نيجيري.

ووردت أنباء عن مقتل المئات من الشيعة في غارة للجيش النيجيري يوم السبت الماضي. وأصيب القيادي الشيعي إبراهيم زاكزاكي بأربع رصاصات، واقتيد إلى الاحتجاز.

وتقول جماعات حقوق الإنسان إن ما يصل إلى 1000 شخص ربما يكونون قد قتلوا.

وهتف المتظاهرون في مظاهرة الجمعة في طهران "كلنا زاكزاكي"، وحملوا لافتات تطالب ب"الإفراج غير المشروط" عنه.

إيران التي ينظر إليها على أنها حامية المذهب الشيعي أدانت عمليات القتل. واستدعت وزارة الخارجية القائم بالأعمال النيجيري في وقت سابق من هذا الأسبوع احتجاجا على القتل في زاريا شمالي نيجيريا.

قال الجيش النيجيري إن القوات تقدمت في الأماكن في زاريا بعد أن هاجم مئات الشيعة موكبا لقائد الجيش النيجيري يوم الأحد.

وطالب مدافعون عن حقوق الإنسان والولايات المتحدة بالتحقيق في الحادث. وافردت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية مساحات كبيرة لتغطية عمليات القتل في زاريا، ووصفت الحادثة بأنها "مجزرة"، و"جريمة مروعة".

وقال رجل الدين أحمد خاتمي، الذي أم المصلين في صلاة الجمعة، إن عمليات القتل تدعم تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي وأنصاره حول العالم.

واتصل الرئيس الإيراني حسن روحاني الثلاثاء بالرئيس النيجيري للاحتجاج على أعمال القتل وقال إن إيران تتوقع أن تعوض الحكومة النيجيرية عائلات الضحايا. واتصل وزير الخارجية الإيراني أيضا بنظيره النيجري وقال إن الحكومة النيجرية مسؤولة عن حماية المسلمين الشيعة وممتلكاتهم.